التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110311.htm

الشعب يُريد حلّ البرلمان 

في 11 آذار 2011. إرادتنا في 13 آذار في ساحة الشهداء:

1 - نريد تسليم سلاح الميليشيات للجيش اللبناني،

2 - ومنع حمل سلاح إلا برخص لحماية الأفراد،

3 - وتطهير الدولة من عملاء الدكتاتور السوري،

4 - وحل البرلمان،

5 - وقانون انتخابات على مستوى الأقضية حسب الأكثرية،

6 - وبناء الدولة المستقلة الديمقراطية القوية الشفّافة المسالمة المحايدة المحترمة لحقوق جميع الشعوب،

7 - وتأمين العدالة بدعم المحاكم الحرة اللبنانية والدولية،

8 - وإسقاط الإقطاعية والفساد والإرهاب،

9 - وتحقيق المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في كل الوظائف العامة في دولة علمانية،

10 - وفصل الدولة والسياسة والقوانين عن الأديان،

11 - وحل الأحزاب الدينية،

12 - والتعاون مع الدول الديمقراطية والأمم المتحدة لحماية لبنان.

في 11 آذار 2011. مواقف من بعض قوى 14 آذار:

 

السيد سعد الحريري :غلبة السلاح لن تنفعكم في وجه الحقيقة.

الحريري: سنقول بأعلى صوت لا سلاح بعد اليوم إلا سلاح الدولة ولا قرار حرب وسلم بعد اليوم إلا بيد الدولة ولن يدافع عن لبنان إلا الجيش.

 أكد الرئيس أن الأكثرية الصامتة وهي الأكثرية الساحقة من اللبنانيين باتت تعرف الأهمية المصيرية للوقوف في وجه غلبة السلاح على الحياة السياسية والدستورية وتعرف المحطات التي استخدم فيها هذا السلاح لتزوير إرادتها الحرة ولا داعي لتذكيرها بالمحطات المجرمة لهذا السلاح.

 

وقال الحريري في كلمة له أن "هناك من يروج أن لا طائلة من المشاركة في تجمع ساحة الحرية هؤلاء يقولون "طيب فكروا ما تفكرون لكن ابقوا في منازلكم نحن منفكر عنكم ومنعبر عنكم ونحن منقرر عنكم" يقولون لكم ان قراركم ليس في يدكم لكن قرار اللبنانيين ليس في يد احد سوى اللبنانيين وان قرارهم وقرار سلاحهم ليس بيدهم بل بيد القوى التي تسلحهم وتمولهم لوضع اليد على بلدنا ومستقبله".

 

واضاف "هم يقولون للبنانيين وقد سمعتم كيف يسخرون ماذا يمكنكم ان تفعلوا بوجه السلاح، صحيح هم اصحاب السلاح لكن اصحاب الحق هم اصحاب الانتصار لان الحق اقوى من كل عنف ومن كل سلاح".

ولفت الى ان "الحق لا يحتاج الى سلاح وغلبة السلاح كل ما يحتاجه هو عقول وقلوب اللبنانيين واصواتهم، وما طالبتم به ستنالوه بنزولكم الى ساحة الحرية وحده الخوف من الحقيقة يحتاج الى سلاح والباطل لا يصمد من دون غلبة السلاح وهنا أسألهم "ترى لماذا تخافون الحقيقة وان يعرف الناس الحقيقة وغلبة السلاح لن تنفعكم في وجه الحقيقة لان الذي يخشى ان يعرف الناس الحقيقة هو يخشى الناس بقدر ما يخشى الحقيقة".

 

وتابع الحريري "لن نقع في فخ السلاح ولا فخ عنف ومن يستعمل السلاح عليه ان يعرف ان اصواتكم ستبقى عاليه ولن تخفضوا رؤوسكم الا لله وعليهم ان يعرفوا الان الانتصار على اهل بلدهم بالسلاح والخوف هو هزيمة الهزائم، عليهم ان يعرفوا ان الخوف لن ينفع مع اللبنانيين لم ولن ينفع مع من كسر جدار الخوف في 14 آذار 2005 وحققوا ما حلموا به طوال 30 عاما، يومها نزلتم الى ساحة الحرية وفرضتم ارادتكم على العالم وستكونون على موعد مع الحرية لتفرضوا بطريقة سلمية حضارية بعلم لبنان وحده ارادتكم على العالم اجمع وعلى كل من لا يريد لا دولة بل ورقة سائبة على طاولة الصفقات والمقايضات".

 

واكد الحريري ان اللبنانييين يعرفون ان الصمت هو حليف الخوف والعنف ومن يعتقد ان بامكانه تغيير وجه لبنان بغلبة السلاح ولهذا السبب ان صوتكم سيرتفع الاحد اعلى من الخوف والعنف وغلبة السلاح ليسكت الخوف والعنف وتنتصر الحرية.

 

واعلن الحريري "ان قراركم بيدكم وسنقول في ساحة الحرية باعلى صوت لا سلاح بعد اليوم الا سلاح الدولة ولا قرار حرب وسلم بعد اليوم الا بيد الدولة ولن يدافع عن لبنان الا الجيش اللبناني تحت امرة الدولة ورايتها وارادتها، ان جيشنا الوطني الشرعي المسؤول بات منتشرا في الجنوب وهو الذي يتصدى لاسرائيل ونحن معه ومع الدولة وتحت امرتها سنتصدى لاي اعتداء على اي قطعة من ارض لبنان وعلى اي واحد من اهلنا في الجنوب".

 

واشار الى انه "ليس من حق أحد أن يستدرج كلامنا على غلبة السلاح إلى ساحة المواجهة مع الإخوان الشيعة، لأن الشيعة في لبنان هم في الأساس أول المنتفضين على غلبة السلاح. ألم يكن أهلنا في الجنوب والضاحية أول من انتفض على الفلتان المسلح في البلدات والقرى والأحياء الداخلية؟ ألم يكن أبناء الطائفة الشيعية أول من نادى بسيادة سلطة القانون وشكلوا خط الدفاع الأول عن وجود الدولة في الجنوب وكل المناطق؟"

 

وفيما يلي نص الكلمة التي وجهها الحريري:

 

أيها الأصدقاء، نجتمع مرة جديدة في بيت جميع اللبنانيين بيتكم، بيت كل واحد وواحدة منكم، بيت الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ونحن نتذكر الرئيس الشهيد، وكل شهدائنا، كل واحد وواحدة من شهداء ثورة الأرز، نتذكر كل الأسباب التي استشهدوا من أجلها، وكل الظلم والقهر والأحلام والمبادئ، التي دفعتكم، أنتم اللبنانيين واللبنانيات، إلى النزول إلى ساحة الحرية، من كل مكان، من الجنوب والجبل وبيروت والبقاع، من طرابلس والقلمون وعكار والضنية والمنية وزغرتا، وبشري، من صيدا وشبعا والعرقوب وحاصبيا، من صور والنبطية وكل جبل عامل، من كسروان والمتن والكورة والبترون وعاليه والشوف والإقليم، من عرسال وبعلبك وزحلة والبقاع الغربي وراشيا، والبقاع الأوسط، لتكونوا القيادة الحقيقة لذلك اليوم المجيد، فعلاً مجيد، يوم 14 آذار 2005.

 

أنتم تعلمون كما أعلم أن الأكثرية الصامتة، وهي الأكثرية الساحقة من اللبنانيين واللبنانيات باتت تعرف الأهمية المصيرية للوقوف في وجه غلبة السلاح على حياتنا السياسية والدستورية، وهي تعرف كل المحطات التي استخدم فيها التهديد بهذا السلاح لتزوير إرادتها الحرة كما لا داعي لتذكير الأكثرية الصامتة من اللبنانيين واللبنانيات، بالمحطات المجرمة لهذا السلاح بحق كل لبنان.

 

لكنني أعلم أيضاً أن هناك من يروج بين اللبنانيين واللبنانيات فكرة مفادها أن لا طائل من المشاركة في تجمع ساحة الحرية هذه السنة. هؤلاء يقولون لكم، طيب، فكروا ما تفكـرون، لكن إبقوا في منازلكم، فنحن، نفكـر عنكم، ونحن نعبـر عنكم، ونحن نقرر عنكم. يقولون لكم: أنتم، أساساً، قراركم ليس في يدكم. لكن الحقيقة أن قرار اللبنانيين واللبنانيات، ليس بيد أحد سواكم أنتم، اللبنانيين واللبنانيات، وأنهم هم، قرارهم وقرار سلاحهم ليس بيدهم، بل بيد القوى الخارجية التي تسلحهم، وتمولهم وتدفعهم لتغليب السلاح على حياتنا، ولوضع اليد على بلدنا وعلى مقدراته ومستقبله. هم يقولون للبنانيين واللبنانيات، وقد سمعتم كيف يهزأون ويسخرون ويخونون، يقولون: ماذا بإمكانكم أن تفعلوا في وجه السلاح، وفي وجه العنف؟ صحيح أن صاحب السلاح هو صاحب القدرة على الاعتداء، والقدرة على العنف، لكن أصحاب الحق هم أصحاب الانتصار، لأن الحق أقوى من كل عنف، ومن كل سلاح.

 

وأنتم، أيها اللبنانيون واللبنانيات، أنتم معكم الحق. والحق لا يحتاج إلى سلاح، ولا يحتاج إلى غلبة السلاح، كل ما يحتاجه الحق، هو عقول وقلوب اللبنانيين واللبنانيات،- عقولكم، وقلوبكم - وأصوات اللبنانين واللبنانيات، - أصواتكم أنتم - الذين طالبتم به، وستنالونه بإذن الله، بنزولكم إلى ساحة الحرية. وحده الخوف من الحقيقة يحتاج إلى سلاح، وحده الباطل لا يصمد من دون غلبة السلاح.

 

وهنا، أوجـه السؤال مباشرة إليهم: ترى، لماذا تخافون الحقيقة؟ لماذا تخافون أن يعرف الناس الحقيقة؟ غلبة السلاح لن تنفعكم في وجه الحقيقة، لأن الذي يخشى أن يعرف الناس الحقيقة، إنما هو يخشى الناس بقدر ما يخشى الحقيقة. يخافون إنكشاف حقيقة من اغتال رفيق الحريري؟ وحقيقة من اغتال شهداء ثورة الأرز؟ وحقيقة أن كل لبناني وكل لبنانية يقول في بيته كل يوم أنه يريد أن يعيش تحت غلبة القانون، لا غلبة السلاح، تحت غلبة الدستور، لا غلبة السلاح، وفي ظل الديمقراطية المدنية، لا في ظل القهر المسلح، وحقيقة أن اللبنانيين يريدون العيش بحرية، والعمل بحرية، والإبداع بحرية، ويريدون العلم بحرية، والأمن بحرية، والتطور بحرية وتحقيق حلم كل الشهداء بالحرية، ومن دون عنف، ومن دون غلبة العنف ولا غلبة السلاح.

 

أيها الأصدقاء، نحن والحمد لله، لم نقع في فخ السلاح، ولن نقع يوماً في فخ السلاح، ولا فخ العنف واستخدام العنف وسيلةً في الحياة السياسية. لكن من استخدم العنف، ولجأ إلى غلبة السلاح، عليه أن يعرف أن أصواتكم ستبقى عالية، وجباهكم ستبقى مرفوعة، ولن تخفضوا رؤوسكم لأحد إلا لله عز وجل.

 

هم يعتقدون أنهم تملكوا اللبنانيين، ومصائر اللبنانيين ومستقبل اللبنانيين. هذه أوهام غلبة السلاح. وعليهم أن يعرفوا أن الانتصار على أهلهم، على أهل بلدهم، بالسلاح والخوف، هو في الحقيقة هزيمة الهزائم. عليهم أن يعرفوا أن الخوف لن ينفع مع اللبنانيين واللبنانيات، لم ولن ينفع مع من كسروا جدار الخوف في 14 آذار 2005، وحققوا بتدمير هذا الجدار، ما حلموا به، طوال أكثر من 30 عاماً. يومها، نزلتم أنتم، إلى ساحة الحرية، وفرضتم إرادتكم على العالم، وهذه السنة أيضاً، ستكونون مرة جديدة، على موعد مع الحرية، في ساحتها، لتفرضوا، مرة جديدة، بطريقة سلمية، حضارية، مدنية، كما أنتم، بعلمكم، علم لبنان وحده، لتفرضوا إرادتكم على العالم أجمع، وعلى كل من لا يريد لكم، لا بلداً، ولا دولةً، ولا دستوراً، بل ورقة سائبة على طاولة الصفقات والمقايضات. أنتم اللبنانيون واللبنانيات ستقولون يوم الأحد للعالم أجمع أن كرامتكم وكرامة بلدكم ودولتكم، وأن أحلامكم وطموحاتكم، وأن ثورتكم، ومبادئكم التي دافعتم عنها ودفعتم من أجلها دم الشهداء وعرق الشباب والشابات وتعب الآباء والأمهات، ليست مطروحة لأي صفقة أو مقايضة.

 

اللبنانيون واللبنانيات يعرفون أن الصمت، هو حليف الخوف والعنف، وحليف من يعتقد أن بإمكانه تغيير وجه بلدنا بغلبة السلاح، ولهذا السبب تحديداً، فإن صوتكم سيرتفع يوم الأحد، هذا الأحد، بعد غد الأحد، أعلى من الخوف، وأعلى من العنف، وأعلى من غلبة السلاح، ليُسكت الخوف، ويُسكت العنف، وتنتصر الحرية.

 

أيها الأصدقاء، قراركم بيدكم، قرار النزول يوم الأحد إلى ساحة الحرية، لنقول جميعاً، بأعلى صوت: لا سلاح بعد اليوم إلا سلاح الدولة، ولا قرار حرب وسلم بعد اليوم إلا بيد الدولة، ولن يدافع عن لبنان إلا الجيش اللبناني تحت إمرة الدولة، وراية الدولة وإرادة الدولة. إن جيشنا اللبناني الوطني الشرعي المسؤول بات منتشراً في الجنوب الحبيب، وهو الذي يتصدى للعدو الإسرائيلي ونحن جميعاً معه، ومع الدولة، وتحت إمرة الدولة سنتصدى لأي اعتداء اسرائيلي على أي قطعة من أرضنا الحبيبة وعلى أي واحد من أهلنا في الجنوب وفي أي بقعة من أرض لبنان. نحن ليس لدينا أي مشكلة مع السلاح الموجه إلى العدو الإسرائيلي، لكننا نريده تحت إمرة الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، لأنها الضمانة الوحيدة لأن يتوقف السلاح عن الإستدارة نحو أهلنا في كل لبنان، بما فيه الجنوب والضاحية والبقاع الشمالي، ولأن لا يتحول وصاية على دستورنا وحياتنا الوطنية. وأكرر مرة جديدة: المشكلة ليست في مقاومة العدو الإسرائيلي، فكلنا ضد هذا العدو، المشكلة هي: من يتحكم بالسلاح، بغير إرادتكم، إرادة دولتنا جميعاً. وللذين يتحكمون بالسلاح لتصويبه على أبناء بلدهم نقول: إنتهت أيام الابتزاز بالطائف، وتطبيق الطائف، نحن أول المطالبين بتطبيق الطائف، وليتذكروا أن الطائف مبني أساساً، وبوضوح، على سلطة الدولة وحصرية امتلاكها للسلاح. بهذه الطريقة فقط، نضمن تساوي الجميع تحت القانون، وفرصة أن نتحول أخيراً إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة، تركز على أولويات المواطنين فيها.

 

هنا أيها الأصدقاء، أريد أن أقول كلاماً مباشراً ليس إلى الذين يحرضون أهلنا وإخواننا في الطائفة الشيعية على 14 آذار، بل أتوجه بكلام مباشر وواضح إلى أهلنا وشركائنا في الوطن، أبناء الطائفة الشيعية لأقول لهم: نحن لسنا مجرد شركاء في المسؤولية تجاه لبنان، لأننا كنا وسنبقى شركاء في الدم والإيمان والعروبة والمصير. نحن اندفعنا نحو المصارحة والمصالحة والمسامحة لأن ليس بيننا، لا في تيار المستقبل ولا في قوى 14 آذار، من يعمل ضد الطائفة الشيعية. لقد قلنا، وكررنا أكثر من مرة، أن ليس من حق أحد أن يستدرج كلامنا على غلبة السلاح إلى ساحة المواجهة مع الإخوان الشيعة، لأن الشيعة في لبنان هم في الأساس أول المنتفضين على غلبة السلاح. ألم يكن أهلنا في الجنوب والضاحية أول من انتفض على الفلتان المسلح في البلدات والقرى والأحياء الداخلية؟ ألم يكن أبناء الطائفة الشيعية أول من نادى بسيادة سلطة القانون وشكلوا خط الدفاع الأول عن وجود الدولة في الجنوب وكل المناطق؟ ألم يعتصم سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر في الكلية العاملية ضد الفتنة والحرب الأهلية وضد سلاح الميليشيات والفلتان الأمني؟ ألم يحرّم سماحة الإمام المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين إستخدام اللبناني لأي سلاح في وجه أخيه اللبناني؟ وبكرا بيجي يوم، بخبركن شو كان يقلي، سماحة السيد المرحوم العلامة محمد حسين فضل الله.

 

إننا بكل صدق وصراحة، نشعر بنفس الظلم الذي وقع عليكم في يوم من الأيام، ونرفع الصوت الذي رفعتم، أنتم، في وجه غلبة السلاح ونخوض مواجهة مع أي مشروع خارجي يطلب من الدولة اللبنانية أن تكون خادما أمينا لأهدافه ومصالحه. إننا نلتزم ما أعلنه الإمام شمس الدين ونعتصم بموقف الإمام الصدر رفضا لكل استقواء بالسلاح وتمسكاً بمسؤولية الدولة ومؤسساتها في إدارة الشأن الوطني. فلا تأخذوا بالأقاويل، وتأكدوا أن أي دولة بديلة مهما ادعت من قوة لن تعوضنا جميعاً عن الدولة اللبنانية وعن نظامنا الديمقراطي وقواعد العيش الواحد بين أبناء شعبنا.

 

نحنا شو ناقصنا؟ ليش ما بيكون عنا أمن وأمان لكل اللبنانيين؟ ليش ما بيكون عنا ازدهار بكل منطقة من لبنان؟ ليش ما بيكون عنا أفضل مدرسة؟ وأفضل مستشفى؟ وكهربا 24 ساعة؟ وليش ما بيكون عنا فرص عمل بلبنان، لكل اللبنانيين واللبنانيات، بدل ما نقضي حياتنا عم نعلّم ولادنا ونحولن لأفضل أدمغة بالمنطقة حتى نشوفن أول ما ريشوا ورفرفوا عم بيطيروا لبعيد، لأنو حكومتن، مشْ قادرة تاخد قرار واحد من دون وصاية السلاح، لأنو ديقمراطيتن واقعة تحت وصاية السلاح، ولأنو أمنن ومستقبلن ومستقبلنا كلنا، رهينة وصاية السلاح؟

هيدا اللي نازلين نقولو يوم الأحد، وحنكمل نقولو كل يوم بعد الأحد، لحتى يبقى لبنان، وينتصر لبنان، عشتم وعاش لبنان".

 

 

لقاء حاشد للقوات – زحلة... مي شدياق: لسنا نحن من يركع لصوت رصاصة ولا لجمهورية السلاح.

 

اكدت الاعلامية الدكتورة مي شدياق ان المحكمة لا تمس والسلاح مرفوض، مؤكدة "لا ليس كما يريدون هم ولا مش ماشي الحال".

 

واشارت شدياق في لقاء نظمته منسقية القوات اللبنانية في زحلة الى ان السلاح لا يفعل كل شيء ولا يخيف كل الناس ولا يصنع رجالا ولا ابطالا، مضيفة "لسنا نحن من يركع لصوت رصاصة او نتراجع كل ما "هوبروا" القناصة بشيء يشبه 7 أيار وما حملته من جنون واستباحة لشوارع بيروت و الجبل و استعداد للانقضاض على الباقي من المناطق بلا خجل ".

 

واضافت "نحن نستطيع ان ننزل الى الطراقات لنصد الف 23 كانون الثاي والف 25 كانون الثاني ونكسر اليد التي تريد ان تمتد على كرامتنا وشرفنا".

 

وتابعت "لا لجمهورية السلاح ولا لارهاب السلاح كلما شعروا ان الوطن يرسم طريقه صوب المستقبل الجميل".

 

وتابعت "لن تسطيعوا وقف رحف الحرية فينا ولو هددتم بالفتنة وتلاوينها فمنطق الترهيب لنا "فوفاش" ولن توقفوا زمن الغضب الهادر بشبابنا وصبايانا".

 

من جهته، اكد مسؤول الاعلام في القوات في زحلة ميشال بو عبود انه لا احد يستطيع "تخييرنا بين العدل والأمان أو بين الأمان والحرية".

 

واكد "لن نرضى ان ينال انقلاب اسود افرز اكثرية وهمية سوداء من عزيمتنا فنحن لبنا الاخضر لبنان الكرامة والشهامة وهم لبنان الاسود والعبودية والولاية، هم مجموعة عالم حملوا السلاح واستقووا على ابناء شعبهم ليزرعوا الخوف والرعب والموت اما نحن بغصن الزيتون وبعنفوان الارز وبصلابة الايمان نحارب".

 

واردف "بسلاح الحياة سنواجه سلاح الموت وبسلام الموت سنواجه ثقافة الارهاب فلا سلاحهم يرهبنا ولا القمصان السود ترعبنا و14 آذار طردت المحتل وهي ستهزم احتلال السلاح".

 

والقى الدكتور جورج كفوري كلمة رحب فيها بالحضور وبالدكتورة مي شدياق.

 

كلمة الدكتورة مي شدياق:

 

بحضرة أرض الأبطال شو فيك تحكي

أبطال زحلة ورجال زحلة ونسائها

وجيل زحلة الجديد والجدود، مربى الأسود على مر العهود

هيدي حقيقة مدينة ما بتتعب

مع كل زمن إلها حكاية نضال

بتتصدّى للأعداء، و بترسم صفحات مقاومة و عزّ

لتكون هي دائماً الخط الاحمر للأرزة ، ولثوار الارز/

هيدي مدينةٌ ما بتشبه الا نفسَها / هيدي مدينةٌ عملت من كل شهور السنة شهرَ نيسان/

يومَ وقف الاحتلالُ السوري على بابِها، يزمجر بمدافعه، بدوّ يقتحمها من دون استئذان، فكّر احتلالها نزهةً في حقل أقحوان/

و لماّ عجِزَ عن قضمِ شبرٍ من أرضِها/ بقي واقف ذليل على الباب/

زرع كلَّ شبرٍ بنار جهنّم وموتٍ مبيرحم /

بالرشاشِ والحيلة شبابُ زحلة على الطغيان و الظلم ثاروا/

حاربوا الجيش الجرار/ سلاحُهم الايمانُ والخوفُ على الارض/ باللحم الحيّ حاربوا/ بصدورهم الأبيةّ انتصروا/

ربحوا و وماهابوا الدمّ....... و ما همّهم همّ......

 

لاء السلاح مش كل شي بيعمل / لاء السلاح ما بيخوّف كل الناس / لاء السلاح ما

بيعمل لا رجال ولا ابطال / لاء مش نحنا يللي منركع لصوت رصاصة /

مش نحنا يللي منتراجع كلّ ما هوْبَرلولْنا القنّاصة/ بشي بيشبَه 7 ايار و ما حِملته من جنون و جفاصة/

و استباحة لشوارع بيروت و الجبل/ و استعداد للانقضاض على الباقي من المناطق بلا خجل ...

نحنا كل يوم فينا ننزل ع الطرقات تنصدّ ألف 23 كانون تاني و ألف 25 كانون تاني / ونرجع نفتح مناطقنا/ و نصدّ كلّ مين بيحاول يطوّقنا/

ونكسر الايد (بما انن بيحبو لغة القطع والكسر) ونكسر الايد / يللي بدّا تمتد على كرامتنا و على وشرفنا/

إي، لاء ومليون لاء ولتخلص الدني لاء /

لاء لجمهورية السلاح/ لاء لارهاب السلاح كلما حسّوا انو الوطن عم يرسم طريقه صوب المستقبل الحلو /

لاء، مش انتو يللي بتقولولنا لاء او إي /

لاء، نحنا يللي منرسم خط اللاء يللي بدنا ياه/

ونحنا يللي منحدّد خطوط النَعَم يللي بتناسبنا وبتناسب ارضنا/

لاء، مش انتو انتو الحراس و لا انتو الجمهورية /

انتو انقلبتوا على النتائج الانتخابية و بدكن راسها للجمهورية/

رهينة تحت رحمة السلاح و البندقية/ اللي مصادرها اقليمية و أهدافها غير لبنانية /

لاء،مش انتو يللي بتحددوا مين الاكترية و مين الاقلية/ ومين يللي عندو الشعبية /

لاء، مش انتو يللي بتعملو للريح حدود / وللضو ملعب / وللشمس خطوط الشعاع و الخلود....

انتو يللي بتلعبوا بعتم الليل / لتتغلغلوا بالسهول وتخزّقوا الجبال

خنادق العتم و الظلم بتحفروا/ لتخزنوّا السلاح و العتاد و المال

ليسقط الوطن من كتر الهمّ ، و ما يعود يلاقي مين يقدر يلمّ / دموع و بلاوي و قهر و غمّ....

انتو يللي بتملكوا المال النظيف وبتوزّعوا الحصص على الحلفا/ وبتشتروا الاراضي بشكل مُعمّم

وبتنتزعوها من قلوب ألأهالي/ لتغيّروا طبيعة المناطق من السهول للقمم/

لتضمنوا التحوّل الديمغرافي المنظّم/

مشروع تمددّ الامبراطورية الفارسية غير العربي و غير الصديق/

ابتدا من الثمانينات مع تصدير الثورة الى هذه المنطقة من العالم/ وفق مخطّط مدروس غير بريء

بين مقرّ الباب العلي بعنجر/ و الحرس الثوري الليّ بالخفاء يُستقدم

اعتبرتوا المخطّط نجح و وصلتوا للاهداف و انتهى لبنان بهويته اللبنانية الاصيلة، الصامد على مرّ العصور بوجه الجحافل اللّي جرّبت الاحتلال و القضم...

بس ياااي شو غلطانين .... ويااااي شو مش ماشي الحال / وما رح يمشي هيك...

نحنا وانتو هون / فكّرتوا التاريخ بيكرر حالو؟؟ فكّرتوا من السهولة وضع شعب 14أذار كلّه ببيت الييك؟؟؟

السوري بترسانتو الجبارة وفللناه / عم بيحاول يرجع بس نحن هون و بعد ما نسيناه/

لاءمش رح تكعو علينا / السوريين و أخرجناهم ، و من دون سلاح/

حملنا هالعلم وحدّو القلم / ومجبولين بالالم / وقفنا بالساحات وصرّخنا

وكتبنا وتظاهرنا واعتصمنا \ وعملنا 14 اذار \ وبلا ولا طلقة رصاص بسّ صرخنا : فلّ طلاع براّ

فلّ مهزوم و ذاق طعم الهزيمة المرّة و حرقته الجمرة

ومشي الحال \ بس الظاهر بلا دم شهدا يرووا هالارض الحرّة ما كان بيمشي الحال \

قافلة الشهدا كرّت سبحتها و ّبكّتنا دم من يوم إغتيال البشير ورجعت امتدّت يد الغدر لتقطف زهرة الشباب أبطال الاستقلال....

شهيد ورا شهيد ونعش ورا نعش .... الدموع ما جفّت و بعدها أطيافهم بالبال...

بسّ التطاول مدرسة اعتادوها لقلب الحقيقة و من العدالة يفرّوا...

طلعو بالاخر انو الشهدا انتحروا... ولا حدن منن كان شهيد/ كلن انتحروا...

وبس تقلن المحكمة الدولية والعدالة بيقولولك عُملا...

هني بدن الليل والظلم و نحنا بدنا المحكمة و عدْلا ...

نحنا بدنا نعرف مين قتل و حاول يقتل

الرئيس رفيق الحريري و مروان و باسل و سمير و جورج و الياس و جبران و بيار و فرنسوا و سمير و وسام و وليد و خالد و أنطوان وكل الشّهداء الأبرار

و غيرهم وغيراتهم من اللّي انصابوا بمتفجرات الاغتيال والرصاص الغداّر

بدّنا نعرف مين قتل نصري ماروني وسليم عاصي و هرب تحت جنح الظلام بحماية الأشرار...

هني بدهم يموتوهن مرة تانيي / حتى ما تجي الحقيقة و ينكشف المستور /

 

بس نحنا ب 14 اذار تغيّرنا ولو ما بدن يصدقوا و انتهت موضتهم بالفجور ....

خلص عهد التنازلات ، راح وقت المساومات والاسترضاءات تحت رحمة ال "وإلّا"

بسلاح وبلا سلاح ، المحكمة جايي و حّلاّ!!!!

بسلاح وبلا سلاح / العدالة نصُب عيوننا بتضلاّ/

بسلاح و بلا سلاح العدالة ع الطريق ... بسلاح وبلا سلاح استُكمل التحقيق...

ما رح فيكن توّقفوا زحف الحرية فينا و لو هدّدتوا بالفتنة و تلاوينها...

ما رح فيكم ترفعوا الرشاش ... منطق الترهيب لإلنا "فوفاش"...

ما رح فيكم توّقفوا زمن الغضب الهادر بشبابنا وصبايانا

بحكومة وبلا حكومة ، نحنا مكفّايين / روحوا تقاسموا المغانم و لعبوا بالزمن، نحنا مكفّايين....

مش رح تطولوا هيك... الناس غاشّين...

لأنْ لاء، هيك مش ماشي الحال... بطّلنا مهادنين...

لاء ما رح يمشي الحال و نحنا هون متل الزمن بالمرصاد ناطرين، مستعدّين...

بالكلمة رح نواجه

بالعلم بالايمان، بالسياسة بالشارع، بالشال الاحمر رح نجابِه

وبالدم و القبضات وقت اللزوم/// الضيم ما بيدوم/ و نحن كلنّا من البردوني حليب السّباع شربانين/ عالضيم ما مننام// و دام عزّك دام/ يا شعبنا الليّ ما بينطال و لا بالمنام...

و لليّ بيقلّنا الوقت غير ملائم للتخلّي عن السلاح و بيبيعنا كلام/

و بيحذّرنا من المخاطر و التوطين و علينا بيوضع الملام/

منقلوّ حلفاءك مش رح يربحوا و لا بالأحلام...

معادلة جيش و شعب و مقاومة ، هرطقة سياسية و كلام مُدان...

لحقت "شرعي و ضروري و موقّت" الليّ ياما تحجّجت فيها لتبقى على أرضنا الوصاية و جيوش الاخوان...

معادلة مناقضة لمفهوم الدولة و المؤسسات و المرجعية

معادلة بتنقض دور الجيش و حصرية السلاح في الدفاع عن السيادة و الدولة القوية...

هل انتهينا من الوصاية الخارجية لننتقل الى وصاية السلاح الداخلية؟؟؟

أكيد العودة للانقسامات بتسهّل الانقلابات/ و ما يستتبعها من انتهاكات و وصايات...

لذا لا بُدّ من اسقاط هالبدعة التي جعلت من الدفاع عن لبنان اختصاص حزب واحد وفرزت الشعب الى فئتين....

اللبنانيين مش مجبورين يصيروا مقسومين، مين مع السلاح و مين ضدّه و كأنهم بدولتيْن...

هالامر مرفوض، و تمسّك فئة فيه لاستعماله بالداخل و قلب نتائج الانتخابات النيابية مرفوض...

انتشار السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات، مرفوض.

جرّ لبنان الى محور خارجي و اخراجه من كنف الشرعية الدولية مرفوض

نحنا بالمواثيق العربية والدولية ملتزمين/ و بديمقراطية النظام و الاقتصاد الحر متمسكّين/

بمبادئ 14 آذار الدستورية وبالطائف و بسيادة لبنان واستقلاله و وحدة شعبه وارضه ملتزمين...

ما رح نتخلىّ عن واجبنا بالدفاع عن حق اللبنايين بدولة مدنية حديثة بيسودها القانون و بتقدّس الحريات الاساسية للمواطنين...

لكلّ هالاسباب ب13 الشهر نازلين/ و بالساحة كلّنا مجمعّين

لنقول بصوت عالي: لأّ مش ماشي الحال/ نحن شعب الحرية و السيادة و الاستقلال/

نازلين نؤكدّ على ثوابتنا يالليّ ما بتغيب عن البال:

المحكمة لا تُمسّ/ و السلاح مرفوض.... و بسّ...

بعد اليوم لا عودة الى المنطقة الرمادية/ كفانا إحباط و انكسار و يأس...

لا بدّ من استعادة الزخم/ و اعطاء آخر فرصة للقيادات و ندقّ آخر جرس...

لا بدّ للبنانيين الأحقّاء من النزول الاحد المقبل الى ساحة الشهداء حتى ما تضيع أحلامنا هباء

حتى ما نعود الى ما قبل ال2005...

لا بدّ من النزول الى الساحات لنقول لا و ألف لا للقمصان السود.... لليّ بيتحججّ بالصهاينة على حدّ قوله للتهويل بزيادة ترسانته العسكرية

لا بدّ من النزول للقول نعم للمحكمة الدولية، نعم للضمانة الوحيدة للاستقرار و لمنع استمرار الاغتيالات و لمنع منطق اللاعقاب..

لا بدّ من النزول لنقول نحن هون لنبقى و نستمرّ/ لاء ما رح فيهم يستكملوا الانقلاب...

لا مساومة بعد اليوم و لا رضوخ لمنطق الدويلات الليّ كلّ ما طلع عبالها بتلجأ للقتال...

 

لأ...مش متل ما هنيّ بدهّم، لأ مش ماشي الحال....

المحكمة لا تُمسّ/ و السلاح مرفوض.... و بسّ...

 

 

كلمة مسؤول الإعلام في "القوات" في زحلة ميشال بو عبود: 

قالوا موطني ضيق مجالو

قلت معليش لولا هيك قالو

الوجه إلا بعيونو ما تغنّى

ونحنا عين هالكون وجمالو

وطنا بعظمتو التاريخ غنّا

وطنّا النجم اوطا من جبالو

قالو زغير قلت الكبر منّا

كبر الوطن بفتوّة رجالو

وين في بعد أكبر من وطنّا

عطا للكون شدياق الأبية

وعطا الحكيم من أرزة شمالو !!!

 

 

حضرة الدكتورة مي شدياق،

حضرات السادة الوزراء والنواب،

حضرات ممثلي الاحزاب والجمعيات،

حضرات رؤساء بلديات قضاء زحلة وممثليهم،

حضرات المخاتير،

 

 

ايها الحفل الكريم

 

لأنو زحلة ما كانت ولا يوم إلا ساحة للبطولي

لأنو بطولات أبناء زحلة هيي ملك رجالها وابطالها وشهدائها،

لأنو انتصارات زحلة هيي أساس الوطن وأساس كرامتو،

لأنو البعض عم يجرب يشويه الحقيقة ويغييرها،

لأنو الحياة انتصار للأقوياء بنفوسون ومش بسلاحون،

ولأنو شعب، قدم بشير ورفيق وبيار ونصري، إضافـي لقافلي من الشهداء ما بتنتهي،

 

لهيدي الأسباب الثورة الزحليي باقيي هيي هيي

مهما حاول البعض التنصّل منها وطعنها بالظهر ...!

 

سوا وقفنا بساحة الشهداء وسوا رح نكمل المسيرة

كتار من يلي كانوا بيناتنا سقطو واستسلمو

اما انتو فقررتو تبقو وقررتو تواجهو قوى الظلام،

 

قررتو تبقو لأنو

شهداؤنا ما انتحروا ... !!!

قررتو تبقو لانو

ما بدكون تسمحو لحدا ومهما علا شأنو أنو يخفي حقيقة اغتيالون.

 

 

ما حدا يجرب يخيرنا بين العدل والأمان أو بين الأمان والحريي،

بدنا العدالي والأمن، بدنا الإستقرار والحريي.

 

 

ما رح نرضى أنو إنقلاب أسود أفرز أكثرية وهميي سوداء متل قلوبون،

أنو ينال من عزيمتنا،

نحنا لبنان الاخضر لبنان الكرامي والشهامي،

وهني لبنان الاسود لبنان العبوديي لبنان الولايي.

هني مجموعة عالم حملوا السلاح واستقووا على أبناء شعبون

ليزرعوا فيهون الخوف والرعب والموت،

 

نحن بغصن الزيتون وبعنفوان الارز وبصلابة الايمان عم نحارب،

بسلاح الحياة رح نواجه سلاح الموت،

بسلاح الايمان رح نواجه ثقافة الارهاب،

لا سلاحون بيرهبنا ولا القمصان السود بترعبنا،

14 اذار طردت المحتل و14 اذار رح تهزم احتلال السلاح

 

الأحد بـ 13 آذار زحلة رح تقول كلمتها: لا سلاح خارج إطار الشرعية

 

الزحالني رح يهبو متل دايماً للدفاع عن كرامة لبنان وحرّيتو وسيادتو،

بالحرب وبالسلم زحلة عنوان الكرامي والعنفوان

زحلة بشبابها وشيبها وأطفالها باقية على وعد البشير من أجل الـ10452 كلم مربع،

زحلة عروس البقاع بدها تعانق ساحة الحريي.

 

بعد اليوم ما رح نكتفي بإضاءة الشموع والصلاة،

رح نعود ع الساحات،

مطرح م بطولاتنا عم تعانق أمجادنا،

مطرح ما قلنالو للمحتل فل ، وفل !!!!

ومطرح ما رح نقول سلاحكون مرفوض وكذبكون مفضوح

رح نرجع ع الساحات حتى نعيد للأرز إعتبارو !!!

نحنا ناس الساحات وساحات الحريي نحنا

 

 

اما انت يا مي

كيف بدي قدمك وشو بدي قول فيكي

دكتورة ! مناضلة ! رفيقة ! رمز البطولي ! اميرة المنابر والكلمات !!!

بأيا لسان وأيا تعابير بوفيكي حقّك،

انت اللي جايي من معقل البطولي والعنفوان،

جايي ع زحلة مدينة الصمود مدينة المقاومي الحقيقيي،

زحلة عم تستقبلك يا عروسة القضيي استقبال الأبطال بكل فخر واعتزاز،

زحلة بتوعدك وبتوعد شهدائها وشهداء الوطن انها على العهد باقية،

وبخط 14 آذار باقية وفيّة للقضية قضية لبنان الكرامي ولبنان العدالي،

لأنو العدالي منها مطلب شخص أو مجموعة أشخاص،

العدالي هيي قضية وطن ومستقبل شعب.

 

 

يا مي

مهما طال الزمن، الحق ما بيموت

إنت صبرتي ع الألم لأنك من النوع يلي ما بيستسلم للخوف،

أنت من طينة الابطال يلي ما بيلينو ولا بيستكينو عن قول الحق والدفاع عنو،

أنت يا مي انساني بحجم الوطن،

بجسمك الناقص وبقلبك المجروح وبعقلك المناضل صنعتي المقاومي الحقيقيي،

المقاومي المقدسي لتقولي للعالم كلو انو لبنان باقي وطن الارز

مهما حاولوا ومهما جربوا مجموعات الظلام انو يغيرولو صورتو، ما تخافوا ما دام الله والحق معكون.

 

 

يا مي بعد اليوم مش ضروري يموت الأبطال تنكتب عنون ونكرمون

اليوم وبوجودك صرنا نفهم أنو لازم نكتب عن الأبطال الحقيقيين وهني بعدون أحياء،

إنت يا مي صوت شهداء لبنان، إنت صوت اللي غابوا،

إنت منك شهيدي حيي، إنت مناضلي حيّي،

انت رفيقة موجودي بيناتنا، صوتك أعلى من جروحاتك،

جروحاتك يلي رح تبقى وسام مشلوح ع أرز الرب اللبناني،

إنت عم تناضلي بـ زمن كتار استسلموا فيه

 

إذا كانَ النضالُ هوي التمسّكُ بالمبادئ، يعني نحنا اشرف المناضلين،

إذا كان الصمودُ هوي رفْضُ المغرياتِ و التصّديّ للترهيب، يعني نحنا للأبد صامدين،

لا النعيمٍ بيُرضينا،ولا المجدٍ بيُغرينا،

التضحية هيي أنو نتعالى عن عذاباتِنا لنوقف ع إجر وحدي، وندافع عن لبنان !!!

 

بكرا كلنا نازلين لانو تأكدوا انو ما حدا بالعالم كلو بيوقف مع شعب،

اذا هيدا الشعب ما وقف مع نفسو.

 

الجمهورية: هكذا يراقبون الحركة في مطار بيروت... الحمّالون يعملون كعناصر "انضباط". كتبت مي الصايغ في "الجمهورية": 

"خذ أسرارهم من صغارهم"، بهذه العبارة يختصر احد العاملين في مطار بيروت الدولي واقع بعض الحمّالين المسؤولين عن نقل الأمتعة والحقائب، في هذا المرفق الحيوي.

 

ويتوزع العاملون المحسوبون على جهة حزبية على أربع شركات تتولى القيام بأعمال التنظيفات والنقل والصيانة والتفريغ والتحميل والعتالة داخل حرم مطار رفيق الحريري الدولي.

 

ويقوم فريق من هؤلاء العمال بـ"مراقبة حركة الطيران العام والخاص في مطار بيروت الدولي، ورصد حركة الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاعلامية التي تستخدم المطار، والوفود المرافقة لهذه الشخصيات، ووجهة الطائرات".

 

ويرفع هؤلاء العمال المنظّمون "تقارير عن حركة الركّاب القادمين الى لبنان والمغادرين منه على متن خطوط الطيران العامة، التي تسيّر رحلات من مطار بيروت وإليه".

 

ولا يغفل هؤلاء العمال حركة الطائرات الخاصة لشخصيات سياسية رفيعة المستوى لبنانية وعربية واجنبية على حد سواء، إقلاعا وهبوطا، على مدارج مطار بيروت.

 

إلى جانب التبليغ عن حركة الطيران هذه، يتولّى الحمّالون وفق مصادر مطلعة، "القيام بالتقاط صور للاعلاميين والديبلوماسيين اللبنانيين والأجانب المغادرين او الوافدين، عبر اجهزة الخلوي الخاصة بهؤلاء الحمّالين".

 

ولا تتوقف الامور عند هذا الحد، إذ "يتم ارفاق هذه الصور بتقرير شفهي او خطي، تبعاً لاهلية الحمّال، الذي بدوره يرفعه الى رئيس الحمّالين المباشر او بعبارة اوضح الى المحرّكين لهذه الشبكات داخل المطار. وتتكوّن هذه الشبكات من خمسة عمال وما فوق، وتعمل بطريقة سرية للغاية".

 

ويضيف مصدر عمّالي آخر "هذا فضلا عن إمكان قيام العاملين في المطار والتابعين لهذه الشبكات برصد اي حركة تجري عبر الرجوع الى الكاميرات المنتشرة في المطار للاستفسار عن اي حادث، وهم قاموا مرات عدة بمراجعة هذا الكاميرات".

 

ولدى الاستيضاح عن اهلية هؤلاء الحمّالين للقيام بمهام الرصد والمراقبة، ولا سيما أنّ الغالبية منهم من الأمّيين، كشفت مصادر من داخل المطار عن "خضوع هؤلاء العمال في مطار بيروت لتدريب خاص بإشراف كوادر حزبية من خارج المطار، والعمل على إثارة الحس الأمني لديهم، وتلقينهم عملية رصد الأشخاص وكيفية جمع المعلومات، والتقاط الصور من دون لفت الانتباه". وأشارت الى انّ بعض هؤلاء "الحمّالين يعملون كعناصر "انضباط".

 

وتوضح هذه المصادر "انّ من صلب مهام الحمّالين وعاملي التنظيفات التابعين لهذه الجهة الحزبية، استراق السمع على احاديث كل مَن يكون حولهم، لدى قيامهم بحمل حقائب السفر للسياسيين والاعلاميين والاجانب، ومراقبة ارقام السيارات التي تستقلها هذه الشخصيات والإبلاغ عنها".

 

واشارت الى انّ"قوة هذه الشبكات قد اثارت ريبة لجنة التحقيق الدولية، التي ابدت استغرابها لكيفية نقل معلومات عن وصول النائب الراحل جبران تويني في 12 كانون الاول 2005 الى مطار بيروت، قادما من باريس، والذي اغتيل في صباح اليوم التالي"، وكذلك الأمر بالنسبة الى الشهيد النائب أنطوان غانم. لكنّ ذلك "لا يعني"، بحسب هذه الاوساط، "وقوف هذه الشبكات العاملة في المطار وراء عمليتي الاغتيال".

 

امّا عقوبة من يفشل في إنجاز هذه المهمة لفقدانه الحس الأمني وعجزه عن نقل التقارير اللازمة، "فيتم استبداله بشخص آخر"، وذلك وفق الاوساط نفسها، التي تعتبر انّ ذلك "يمثل تهديدا للعمّال في لقمة عيشهم، مما يضطرهم الى ابداء اقصى ما في وسعهم من درجات التعاون".

 

وفي سياق متصل، يعتبر مصدر ديبلوماسي أنه ليس سرا على الاوساط السياسية والديبلوماسية "انّ في مطار بيروت جهازي امن. جهازَ أمن المطارالرسمي الذي يتولى مهمة حراسة المطار ومحيطه، وجهازَ امن سريا غير رسمي قوامه الحمّالون وعمال التنظيفات في هذا المرفق."

 

هذه المعلومات هي خلاصة ما توصلت اليه بعثة مراقبين دوليين تابعين للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي جاءت الى لبنان بهدف وضع خطط امنية للمرافق الحيوية في لبنان، ولا سيما مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي، عقب حرب تموز 2006.

 

ووفق هذه المعلومات، كان المطلوب وضع مطار بيروت تحت الرقابة الدولية بعد انتهاء حرب تموز، والتي اعقبها رفض اسرائيل فك الحصار الجوي والبحري عن لبنان، "بحجة وقوع مطار بيروت في قبضة حزب الله"، على حد تعبير الخارجية الإسرائيلية في حينه.

 

ومن أجل فك الحصار، طالب المجتمع الدولي بإرسال مراقبين دوليين للقيام بعملية تدقيق (audit)، وقد "وافقت الحكومة اللبنانية على عمل هذه اللجنة مقابل رفع الحصار عن المرفأ والمطار، متعهدة معالجة الموضوع لوضع حدّ للخسائر الفادحة" التي اصابت الاقتصاد اللبناني جرَّاء عدم وصول السلع والمواد الأساسية التي استنفدتها لبنان جرَّاء الحرب.

 

بيد أن النتائج التي توصلت اليها اللجنة "لم تكن مشجعة" وفق هذه المصادر المطلعة، التي كشفت عن تقرير اعدته هذه اللجنة الدولية، والذي يشير الى "وجود جهازين داخل المطار، او بالأحرى مطار داخل المطار".

 

في حينه، وعدت الحكومة اللبنانية بحلحلة الامور، الا انّ "الموضوع تم تمييعه حتى وصلنا الى ما هو عليه الوضع اليوم"، ودائما بحسب هذه المصادر التي أشارت إلى انّ "المجتمع الدولي لن يقف بعد اليوم في موقع المتفرج على ما يمكن ان يؤول اليه الوضع في مطار بيروت"، محذرة من "كارثة مالية سيكون على لبنان مواجهاتها في المدى المنظور، ما لم يتم التعاطي بجدية مع مسألة امن المطار ومعالجتها بجدية".

 

ولفتت هذه المصادر الى انّ بوادر هذه الازمة المالية كانت قد بدأت مع احد المصارف اللبنانية. وتخوفت من مناخ "ما يتم تحضيره خلف الكواليس لاعادة طرح هذا الموضوع، الامر الذي قد يكون له انعكاسات خطيرة على شركات الطيران الاجنبية والعربية، إذ من الممكن ان يمتنع بعضها عن الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي".

 

في النهاية، لا بد من الاشارة الى انّ هذه المعلومات، ليس الهدف منها التسبب بحالة من الهلع او اشاعة اجواء من عدم اللاستقرار، بل نضعها برسم الرأي العام. والغاية منها الاضاءة على هذه المشكلة قبل ان تتفاقم، ونكون حينها في وضع لا نحسد عليه. إذ لا يختلف اثنان على اهمية مطار بيروت، وانعكاس الاستقرار فيه على الوضع العام في البلاد، ولا سيما على قطاعي السياحة والتجارة، وعلى وجه الخصوص لجهة المغتربين اللبنانيين او الاجانب والشركات الاستثمارية.

 

الكتلة الوطنية: داعيتا اللبنانيين الأحرار للمشاركة بتجمع الأحد.

إن كان من شيء يجب إلغاءه في هذا الوطن فهو السلاح دعا حزب الكتلة الوطنيّة "جميع اللبنانيين الأحرار الذين حققوا ثورة الأرز وأنجزوا أسس السيادة الوطنيّة أن يستكملوا إنجازهم بالتجمع في ساحة الشهداء يوم الأحد 13 آذار، فما تحقق حتى الآن كبير جداً، كما أن العثرات والإخفاقات لم تكن قليلة ايضاً، إلا أن الواجب الوطني يستوجب المتابعة ليس فقط لمحاسبة من نفذ وخطط للإغتيالات الأخيرة وإحقاق العدالة بل من أجل حماية من بقي يرفع الصوت عالياً ضد إستعمال العنف والترهيب والتهديد في الداخل اللبناني ومن أجل بسط سيادة الدولة بقواها الشرعية وسحب السلاح".

 

وتوقف الحزب في بيان صادر بعد اجتماع لجنته التنفيذية على قضية اختفاء السوريين المعارضين في بيروت، فقال: "إن إختفاء عدة أشخاص من التابعية السورية في لبنان وتناقل وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية الدولية عن أنهم خطفوا أمر خطير للغاية، فهذا إثبات إضافي إن البلد محكوم من جهة غير الجهات الرسمية، وحتى لو تكلموا عن تحقيقات وتدابير مسلكية فإن المحظور قد وقع وتبيّن إن الأجهزة الأمنية اللبنانية غير سيدة على أراضيها"، مضيفا: "إن السوابق ثابتة، فلو ان تلك الأجهزة كانت جازمة وصارمة في المرحلة الأولى يوم خطف المهندس جوزيف صادر، لما تجرأ أحد وخطف هؤلاء المواطنين السوريين. يبدو إن مؤشرات الطريقة التي ستدار بها البلاد في ظل الحكومة المقبلة قد بدأت بالظهور".

 

وتابع البيان: "مع إحترام حزب الكتلة الوطنيّة للصادقين بالتحرك من أجل إلغاء الطائفية والتي يلتزمون العلمنة، فإن الحزب ينبه أن هذا التحرك الصادق تسلل اليه من يريد تحويره بإتجاه فئوي واضح، فحزب الكتلة والذي طالب منذ زمن بعيد بالعلمنة الشاملة مع آلية تبدأ بتوحيد قانون الأحوال الشخصية والزواج المدني، يرى ان رفع الشعار الآن لن يؤدي الى أهدافه الحقيقية، إذ كيف يمكن أن يدعم هذا التحرك من يرفع شعار "إلغاء الطائفية السياسية" فقط وهو في الوقت نفسه يدعم سلاحاً خارج إطار الدولة وهو سلاح طائفي فئوي ومرتبط عقائدياً بولاية الفقيه".

 

وختم بيان الكتلة بالقول: "إن كان من شيء يجب إلغاءه في هذا الوطن أولاً وقبل أي خطوة فهو السلاح".

 

احمد فتفت : مؤكدا ان لا تنازلات وتسويات بعد الآن.

 

 الرئيس بري مكث ما يقارب ربع قرن فلا يحق له التحدث عن الديمقراطية والحريات والغاء الطائفية السياسية التي هو من ابرز المتمرسين بها اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النيابية احمد فتفت ان لا احد من الذين يشنون هجوما عنيفا على المحكمة الدولية وقوى "14 آذار"، لديه صفة اعطاء وصف للمحكمة، فهي محكمة دولية ولبنان موافق عليها والدستور اللبناني يجزم بالتعامل معها كون مقدمة الدستور تقول ان لبنان هو دولة مؤسسة في الامم المتحدة وملتزم بشرعيتها، وبالتالي ملتزم بالقرار دستوريا بغض النظر عن قراءة هؤلاء.

 

فتفت، وفي حديث لموقع "القوات اللبناينة" الالكتروني، اسف لبعض طروحات الرئيس بري والنائب جنبلاط كونها طروحات معاكسة لما كانا يطرحانه في السابق. وقال: "الاغرب من ذلك، الكلام الذي نسمعه من قبل الرئيس بري وهو ماكث في السلطة ما يقارب ربع قرن، عندما يتحدث عن الغاء الطائفية وهو اكثر المتمرسين بالممارسات الطائفية السياسية، فلا اعتقد انه المثال الذي يحتذى للتكلم بموضوع الديمقراطية والحريات والمحكمة والعدالة".

وتابع فتفت: "اما في ما يتعلق بالنائب جنبلاط، فالمؤسف انه يلجأ دائما الى هذا الخطاب التبريري، حيث اصبح يعمل وفقا للمثل الفرنسي "اشرس المتعصبين هم المؤمنون الجدد"، وكأنه دائما يبرر او يحاول اعطاء تبرير لحلفائه الجدد انه على المسار معهم. اذا الموضوع اصبح ضمن العلاقة النفسية السياسية اكثر من النهج السياسي".

وبشأن سياسة الرد على دولة الرئيس نبيه بري بعد ان كان الامر شبه معدوم منذ الطائف الى اليوم، اعتبر فتفت ان الامر ليس دقيقا الى حد ما، فالهجوم على الرئيس بري قديم ولكن الوضع السياسي كان مختلفاً. وقال: "انا شخصيا ومع آخرين كنا ضد التمديد للرئيس نبيه بري لدورة رئاسية أخرى، ولكن الواقع السياسي احيانا يفرض عليك امور معينة. اليوم الرئيس بري قرر ان يعلن تخليه الكامل عن كل شيء كان يدعيه من وسطية او نوع من المواقف الجامعة بين مختلف الاطراف. ولكنها من ضمن التسويات التي حصلت في السابق، اما الآن لم يعد لديها مكان. فحتى الطرف الآخر يشعر الآن انه لم يعد يريد تسويات لانه لم يعد يملك اي شيء ليقدمه".

 

وأكد فتفت ان هناك قراراً جازم ينص على ان زمن التنازلات والتسويات قد ولى، وما يقوله ويطالبهم به جمهور "14 آذار" هو مطلبه الشخصي وهو محق لناحية عدم تقديم التنازلات بعد اليوم، مشيرا الى ان مطلب السلاح هو مطلب اساسي وهو بمثابة حياة او موت بالنسبة للنظام السياسي اللبناني.

 

وفي ما يتعلق بسياسة قوى "14 آذار" في المرحلة المقبلة واذا ما كانت ستعلن في احتفال 13 آذار المقبل، رأى فتفت ان التركيز سيكون على موضوع السلاح والنظام السياسي اللبناني وموضوع الحرية والنظام الديمقراطي ككل. وأشار الى ان رسم السياسة سيكون بعد تشكيل الحكومة وتلاوة بيانها، مضيفاً: "عندها سنعرف ما ستكون خطوط معارضتنا العريضة، ولكننا في توجه معارض شرس ومتكامل من منطق التوجه الى انشاء حكومة ظل وان يكون هناك طروحات اساسية تعبر عن هواجس الناس من كافة النواحي".

 

وتوجه الى جمهور 14 آذار، قائلا: "نحن امام معركة كبيرة جدا، معركة مستقبل هذا البلد، بغض النظر عن عواطفنا وانطباعاتنا من الممارسات السياسية ان صابت او أخطأت، هناك بلد وديمقراطية يجب الدفاع عنهما، ونهج سلمي ضد السلاح يجب ان ندافع عنه، هذا هو مشروعنا الحقيقي الذي نريد ان ندافع عنه كجمهور "14 آذار" قبل ان نكون ساساة هذا الفريق. اليوم النزول ليس لاجل سعد الحريري او سمير جعجع او امين الجميل او اي شخص آخر في "14 آذار"، اليوم ننزل من اجل لبنان والديمقراطية والحرية والحفاظ على مستقبل اولادنا، فهذا هو مستقبلنا".

 

 

السيد وهبي قاطيشا: معتبرا ان التنازلات السابقة كانت نوايا طيبة جوبهة بنوايا سيئة .

متوجها الى جمهور 14 آذار عبر موقع "القوات": اخرجتم الجيش السوري في 14 آذار 2005 ونزولكم هذا العام سيسقط السلاح وبمنع عودة الوصاية اعتبر امين السر العام في "القوات اللبنانية" وهبي قاطيشا عشية 13 آذار 2011، ان محطة 13 آذار 2011 توازي محطة 14 آذار 2005. فنزول المواطنين الى ساحة الحرية في العام 2005 اخرج الجيش السوري من لبنان، ونزولهم في هذا العام سيسقط السلاح ويمنع عودة الوصاية مجددا الى لبنان.

 

قاطيشا تحدث الى موقع "القوات اللبنانية" الالكتروني عن مسيرة الاستقلال التي "لا يجب ان تتوقف حتى اعادة الاستقلال ويصبح عندها لبنان كبقية الدول المتحضرة حيث يحكم البلد من شعبه وجيشه فقط وليس من حزب مسلح يعمل لجهة خارجية".

 

وفي ما يتعلق بالمرحلة السابقة ومطالبة جمهور الرابع عشر من آذار من قيادييهم بعدم التنازل بعد اليوم، أكد ان قوى الرابع عشر من آذار لم نقدم تنازلات في الفترة الماضية بما تعنيه الكلمة، "بل كانت نوايانا طيبة لكسب الفريق الاخر من اجل بناء الدولة معا، انما اظهر هذا الفريق خلال الست سنوات الماضية نوايا سيئة. من هنا نعد جمهورنا اننا لن نتراجع بعد اليوم ولن نقدم اي تنازلات اومقايضة، لاننا اكتشفنا ان الفريق الآخر بعد كل التنازلات التي قدمانها لديه نوايا سيئة، وهذه النوايا السيئة سببها ان السلاح بيد حزب، وبعد اليوم لن نساوم على هذا السلاح غير الشرعي الذي يمنع قيام الدولة ولن نقبل به بعد اليوم".

 

وعن المرحلة المقبلة ما بعد 13 آذار، قال قاطيشا: "سوف تعمد المعارضة الى بناء هيكلية سياسية جديدة لملاحقة الامور يوميا، سنكون في المرصاد لكل خطوة يأخذها الفريق الآخر تساهم في ضرب هيبة الدولة ومنع قيامها او اي خطوة ضد المحكمة واي الرتزام الى جانب اي محور اقليمي، فنحن ضدها".

 

وأكد ان الاتكال والرهان سيكون على تأنيب الرأي العام اللبناني، الذي هو من سوف يسقط السلاح في آخر المطاف من خلال الاستحقاقات الديمقراطية، فقوى الرابع عشر من آذار لا تملك السلاح ولكنها تملك الاساليب الديمقراطية. وأضاف: "ارادة الشعوب هي اقوى من أي شيء، فما شهدناه ونشهده في تونس ومصر وليبيا واوكرانيا وكردستان وما فعلناه في 14 آذار 2005 هو خير دليل على ذلك، اليوم الشعوب هي التي تحرر نفسها من كل هيمنة وديكتاتوريات ومن كل امر شاذ كسلاح في يد فئة معينة غير الدولة".

 

وختم ردا على سؤال ان كانت ارادة الرأي العام تكفي من دون اي مساعدات خارجية، قائلا: "لم ولن نرتهن الى الخارج ابدا، من يساعدنا من دون طلب ذلك منا اهلا وسهلا به، ولكننا لن نرتهن الى احدا بل على العكس نحن خطواتنا لبنانية حرة ولن نكون مرتهنين لاحد قريبا كان ام بعيد".

 

الحركة اللبنانية الحرّة: هبّوا وانتفضوا وشاركوا بكثافة في ذكرى 14 آذار لكي تحافظوا على وطنكم. 

 أصدرت الحركة اللبنانية الحرة النداء الآتي:

 

"يا شعب 14 آذار ..... يا رفاقنا في النضال ..... يا ثوار الأرز ..... يا حماة انتفاضة الاستقلال

لبنان في خطر نتيجة سياسة حمل السلاح غير الشرعي، وسياسة بعض بائعي الأوطان

استقلالكم في مهب الريح...

 

هبّوا وانتفضوا وشاركوا بكثافة في ذكرى 14 آذار لكي تحافظوا على وطنكم وإحتراماً لدماء شهداء الاستقلال الذين باستشهادهم تحرر لبنان من الاحتلال، وبذكراهم سيتحرر من سلاح الغدر وبتحقيق العدالة لهم سيتحرر من الذين خانوا القضية وباعوا الله والوطن والضمير.

 

لنشارك معاً ..... ونقف معاً ..... فيبقى لبنان لبناننا".

 

انطوان زهرا : يحاولون رمي الشائعات لشعورهم بصلابة الإرادة الشعبية.

زهرا : لا يستطيعون تشكيل حكومة جديدة لعدم قدرتهم على إستكمال إنقلابهم.

رأى عضو كتلة القوّات اللبنانية النائب انطوان زهرا "اننا نسمع اليوم انّ الوقت لم يطل لتشكيل حكومة وان السياق طبيعي في تشكيل الحكومات...، وهذا غير صحيح لأن المنطق والتاريخ يقولان انّ الحكومات الإنقلابية "تركب" في 24 ساعة وهم أسقطوا الحكومة بإنقلاب ولا يستطيعون تشكيل حكومة جديدة لأنهم غير قادرين على إستكمال إنقلابهم ".

 

وشدد زهرا خلال المحاضرة التي أقامتها الجامعة الشعبية في القوّات اللبنانية – جبيل بحضور منسّق المنطقة شربل ابو عقل ورؤساء بلديّات ومخاتير وشخصيات من المجتمع المدني وحشد من المحازبين، على "انهم لا يستطيعون إستكمال إنقلابهم لأنّ هناك ظروفاً إقليمية ودولية، ولكنّ الأهمّ انّهم عادوا يسمعون صوت شعب 14 آذار وإرادة جماهير 14 آذار بأن ثورة الأرز ستستأنف وستعبّر عن نفسها بوضوح وكرامة وحرية، وان لا مساومة بعد اليوم ولا تنازل بعد اليوم ولا رضوخ لأساليب التخويف والتهويل والإبتزاز بعد اليوم، وان السلاح يجب ان يسقط من الداخل اللبناني ومن المعادلة السياسية والحياة الوطنية، وان لا يبقى سلاح سوى سلاح الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية، وان لا مرجع في لبنان إلاّ المؤسسات الدستورية المنتخبة بإرادة الشعب اللبناني، وان لا رضوخ بعد اليوم ومن حقّنا وطن فيه مؤسسات وسلطة وامن وقضاء وإستقرار، وهذا حقّ طبيعي وبديهي، وكلّ العوائق امام هذا الحقّ هي برسم السقوط (سلمياً وديمقراطياً) بدءاً من السلاح المصادر للحرية والحقوق تماماً كما أسقطنا الوصاية في العام 2005".

 

واضاف زهرا: "ان يوم 13 اذار ليس مجرد ذكرى بل هو إنطلاقة متجذّرة لثورة الارز 2 بكلّ مكوّناتها وبإشراف فعلي للمجتمع المدني وللشخصيات المستقلّة وللناشطين المستقلين جنباً الى جنب مع القوى الحزبية في 14 آذار، حتى نحقق مشروع الدولة الآمنة المستقرّة صاحبة السيادة الكاملة على كلّ اراضيها والتي تحترم اولاً التنوّع والديمقراطية وحقوق الإنسان".

 

واكّد انه "لهذا نحن مدعوون ومتحمّسون وحاضرون، ولهذا يحاولون "رمي الشائعات"، لأنهم إستشعروا منذ اليوم ضخامة التحرّك الشعبي وصلابة الإرادة الشعبية والتصميم الواضح والإيمان الصلب بحقوقنا وبوطننا وبتاريخنا وبشهدائنا وبمستقبلنا، ولهذا سنلتقي نهار الأحد ونطلق حركتنا السياسية الجديدة التي لا بدّ ان تصل الى اهدافها، لأن ما نشهده اليوم وما نطلبه اليوم ليس أصعب من ما شهدناه وطلبناه وحققناه في العام 2005 ".

 

وحيا زهرا البطريرك نصرالله بطرس صفير، وقال: "اليوم وقد امسى بطريركاً سابقاً، نستطيع القول ان من أعطي له مجد لبنان حقق أمجاداً للبنان واللبنانيين واننا نحن أبناءه نفخر بهذه المرحلة ونشكر الله الى انّه أعطانا في قمّة الأزمات التي عشناها بطريركاً يصوّب مسار الأحداث، وقد كان اميناً على دور البطريركية المارونية وردّ اليه القه وكرّس مرجعيّة بكركي الوطنية في الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته والحريات فيه، وإستحقّ بجدارة مع الدور الذي لعبه من خلال إطلاق النداء الأول للمطارنة الموارنة والنداءات التالية واللقاءات الشهرية والإستقبالات اليومية والجولات الرعوية في الداخل والخارج، إستحقّ عن جدارة لقب ابّ الإستقلال الثاني إذا هو من أسس بهذا النداء للقاء قرنة شهوان ولمصالحة الجبل ولقاء البريستول، وكلّهم تحوّلوا بعد محاولة وأد الحركة الإستقلالية بمحاولات الإغتيال والإغتيال ما انتج غضبة شعبيّة وطنية بدأت بتوجيه الإتهام المباشر للمسؤولين الفعليين عن عمليات الإغتيال في لبنان وبالتالي الى التحرّك الشعبي في 14 آذار ردّاً على شكر سوريا في 8 منه".

 

ورأى زهرا ان "اول سؤال يتبادر الى ذهن كلّ متابع بالشأن العام في لبنان هو: لماذا ثورة الارز 2؟"، مضيفا: "سبق لرئيس الهيئة التنفيذية في القوّات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ان أعلن ان يوم 13 آذار 2011 ليس إحياء للذكرى بل إطلاق لثورة الأرز 2 على كلّ المستويات السياسية والقيادية والشعبية. لماذا نحن بحاجة الى ثورة الأرز 2 بعد ان نزل اكبر حشد شهده التاريخ نسبياً (قياساً الى عدد السكان في لبنان) نزل في 14 آذار 2005 وحقق أهداف ثورة الأرز، من إنهاء الوصاية وإنهاء النظام الأمني المتحكّم بالأعناق والأرزاق وبالحركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في لبنان، وسمح بأول إنتخابات نيابية حرّة وأوّل حكومة صنعت في لبنان ووضع مسار لبنان الدولة المستقرّة الحرّة".

 

وذكّر "بأننا شهدنا إنقلاباً يومياً ومتمادياً من حلفاء سوريا وآدواتها في لبنان في محاولة لإعادة الوصاية، اولاً بإستغلال سياسة الإنفتاح لقوى 14 آذار ومحاولتها ضمّ كلّ اللبنانيين الى الخط السيادي، ثمّ بتعطيل الحوار الوطني الذي كان توصّل في بداياته الى إتفاق كامل حول السلاح خارج المخيّمات ومعضلات أخرى، وبقي السلاح اللبناني الذي يسمّونه سلاح المقاومة والذي هو بيد حزب الله، وقد سمّي الموضوع الإستراتيجية الدفاعية للبنان، تجاوزاً وإحتراماً، وعند الوصول الى إستحقاق وضع هذه الإستراتيجية في جلسة مقررة في شهر تموز 2006 اطلق حزب الله عملية انتجت حرب تموز التي حررنا بنتيجتها اسيران وإستشهد أكثر من الف لبناني وتكبدنا خسائر إقتصادية بمليارات الدولارات وخسرنا صيف واعد بعد ان كنّا قد وعدنا على طاولة الحوار بأن يكون مستقرّاً وآمناً".

 

ولفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" الى "الجهد الإستثنائي التي بذلته الحكومة التي كان يرأسها فؤاد السنيورة لإنهاء تلك الحرب وصدور القرار 1701 الذي حقق عودة الجيش اللبناني بعد 28 سنة الى الحدود الجنوبية، وهذا القرار في حال تطبيقه، يؤمّن سيادة لبنان الكاملة والسيادة الشرعية اللبنانية على كلّ أراضيها"، مكرّرا "ان بعض صدور القرار المذكور خرج الرئيس السوري ليعلن انّ المقاومة في لبنان قد إنتصرت وعليها ان تستثمر هذا الإنتصار في السياسة، ومن تلك اللحظة وصدور امر العمليات السوري المعلن في الإعلام العالمي، بدأ تطبيقه بإرتداد السلاح الى الداخل ومحاولة فرض وجهة نظر أصحابه على كلّ حياتنا السياسية".

 

وتابع: "على الرغم من موافقة كلّ القيادات السياسية في الحوار الوطني ووزراء حكومة الرئيس السنيورة على تبنّي العدالة من خلال العدالة الدولية، فقد شهدنا سلسلة من محاولات منع تحقيق هذه العدالة بما يبيّن انّ الموافقة عليها كانت عنواناً مرحلياً ومحاولة لإرضائنا بالكلام، وقد شهدنا في المرحلة الأولى من إنطلاق لجنة التحقيق الدولية وبدء مسيرة وضع المحكمة موضع التنفيذ، الإعتكاف من الحكومة بحجّة بعدم إعطائهم الوقت الكافي لدراسة الموضوع ثمّ إنسحاب نهائي من الحكومة ولجوء الى الشارع ومحاصرة السراي الحكومي، وقد ظلّوا في الشارع حتى إجتياح بيروت في 7 أيار 2008 ومحاولة إجتياح الجبل، والتوصّل الى تسوية الدوحة التي كرّسوا فيها مرحلياً إنقلاباً على معايير الطائف بالإصرار على أخذ الثلث الضامن مع التعهّد بعدم الإستقالة ليتبيّن فيما بعد انه ثلث معطّل".

 

وأردف بالقول: "لقد تمّ إستفتاء الناس وربحنا بغالبية واضحة جداً، وعلى الرغم من إعلان السيد حسن بأن من يربح يحكم عادوا فوراً الى نغمة الديمقراطية التوافقية والتمسّك بالثلث المعطّل مع شروط مهينة للإرادة الشعبية، اولّها توزير احد الخاسرين في الإنتخابات إرضاءاً لفريق أمّن الغطاء لهذا السلاح كي يستمر في إدعاء شرعيته، وعدم وجود إجماع وطني حول ضرورة سحبه من التأثير على الحياة السياسية اللبنانية"، مذكرا بأن "القوات اللبنانية تحفّظت في إتفاق الدوحة وتحفّظت على البيان الوزاري، وقد تحفّظنا على ما أسموه حقّ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في الدفاع عن ارضه، وقلنا ان هذا تكريس لحقّ ملتبس لا يكرّس مرجعيّة الدولة وهو قد يؤدّي الى خربطة المرجعية الوطنية، وهذا ما حصل إذ عانينا عند كلّ مفصل انّ السلاح موجود على الطاولة للتفاوض وفرض الرأي والتخويف والتهويل ومصادرة الحريات والحياة الديمقراطية وتشويه النظام البرلماني، وبالنتيجة لوضع اليد على البلد".

 

واضاف: "في سياق وضع اليد، لا بدّ لهم من محاولة تعطيل العدالة بتعطيل المحكمة، ساعةً تحت عنوان شهود الزور وساعةً اخرى تحت عنوان انّ المحكمة آداة للمسّ بحزب الله والمحور الإقليمي الداعم له، وطبعاً كلّ هذه المرحلة تجري في ظلّ إعلان واضح من المرجع الإقليمي (الذي هو الدولة الإيرانية) انّ لبنان جزء من محور إقليمي لمقاومة ومواجهة الإستكبار العالمي واميركا ومشروعها".

 

ورأى زهرا ان "كلّ هذا الوضوح في مشروع منع لبنان من التحوّل وبناء الدولة بكلّ مؤسساتها قوبل من قبلنا بمحاولات الوصول الى تسويات وطنية تدعم مشروع البناء المذكور، الى انّ افهمنا بشكل حاسم ونهائي ان مشروع إلغاء وجود الدولة لحساب مشروع السلاح ودويلة اصحاب السلاح هو مشروع لا رجعة عنه وهو مشروع لا يقيم وزناً للتركيبة اللبنانية والتراث والتنوّع، وتمّ إسقاط حكومة الإئتلاف الوطني تحت شعار مواجهة المحكمة".

 

وأكّد ان "لا عودة الى المنطقة الرمادية، وان القوات اللبنانية هي مع تطبيق الطائف بالكامل ولكن وفق مندرجاته وهو اولاً ينصّ على جمع السلاح خلال 6 اشهر فكيف نلغي الطائفية السياسية وهناك طوائف ومذاهب مدججة بالسلاح".

 

وختم زهرا بالردّ على سؤال عن التناقض في كلام عون في بكركي، فأكد ان "قوله ان من غير الطبيعي وجود سلاح غير شرعي جاء لأنه في حضرة السيد البطريرك ولا يستطيع ان يقول سوى هذا، اما كلامه عن الوقت غير المناسب لبحث امر هذا السلاح فهو إستلحاق إسترضائي لأصحاب السلاح حفاظاً على المنافع التي يجنيها عون من تحالفه معهم ومع مرجعيّتهم الإقليمية، وبالتالي فإنّ موقف عون من السلاح يأتي بناءً على مصلحته في وجود السلاح او عدمه وليس من مبدأ ان وجود هذا السلاح يناقض قيام الدولة السيدة المستقلة".

 

سمير جعجع: الاحد 13 آذار سيكون اشارة انطلاق لبدء تحرك لن ينتهي قبل حل معضلة السلاح.

 

وعلى كل مواطن يعتبر ان الوضع في لبنان غير طبيعي ان ينزل الى ساحة الحرية. اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أن الاحد 13 آذار هو لحظة حاسمة كما كان 25 كانون الثاني لحظة حاسمة في تاريخ مصر او 17 شباط في ليبيا. واكد جعجع "اننا نعاني من معضلة كبيرة كنا نتحدث عنها بالتورية في الوقت الذي ان الحياة العامة كانت مسمومة ومعطلة بسبب هذه المعضلة وهو السلاح وها قد اتى الوقت وطرحت المعضلة بشكل مباشر وشفاف ودون مسايرة او حقد او خلفيات".

 

واعلن جعجع في حديث لبرنامج "بموضوعية" عبر الـMTV ان لديه قناعة كاملة انه لا يمكن القيام باي شيء في البلد الا عبر الانتهاء من هذه المعضلة والانتقال الى وضع آخر، مضيفا "ان لم نجد لهذه المعضلة حلا سيبقى الوضع كما هو ولن نستطيع ايصال المواطنين الى اي مكان وطالما العملية السياسية معطلة او تواجه عراقيل يمكن ان تعطلها في اي وقت و13 آذار سيكون لحظة حاسمة لحل احدى المعضلات الرئيسة في لبنان".

 

ولفت الى ان الوضع ينعكس بالدرجة الاولى على المواطن اقتصاديا واجتماعيا وغيرها وكل ذلك مرتبط اساسا بالوضع السياسي، فلا حياة في لبنان الا بعد ايجاد حل لمعضلة سلاح حزب الله، متابعا "سننزل كي نقول "خلاص" نريد وضعا طبيعيا ككل الناس اشتقنا "نعيش بشكل طبيعي" فمنذ 30 عاما "هل اتى نهار وشفنا وجه ربنا فيه كما يقال بالعامية؟".

واكد جعجع النزول والتظار لطرح المشكلة ثم حلها وكل مواطن لبناني يعتبر نفسه معنيا لان المسالة ليست حزبية او مسألة حصص ومواقع اذا كل مواطن لبناني يجب ان ينزل الى الساحة.

وشدد جعجع على ان "التظاهرة هي لاعطاء اشارة الانطلاق لعملية سياسية لن تتوقف حتى حل معضلة السلاح، نريد حل المعضلة بنفس الطريقة التي تحل فيها الشعبين التونسي والمصري المعضلات التي كانوا يواجهوها".

 

وتابع ردا على سؤال عما يشاع عن تحييد سوريا، قال جعجع ان "لا نستهدف احدا بعينه وطالما ان لا تحرك سوريا يمكن التوقف عنده تجاه لبنان فالقصة "ليست سيرة وان نبقى عليها دائما على الالسنة" ومعضلة التدخل السوري في لبنان يمكن حلها فحل معضلة السلاح تحل هذه المعضلة ايضا.

 

واكد جعجع ان "هدفنا الانتقال بلبنان الى وضع طبيعي والخروج من الوضع غير الطبيعي، سوريا لديها محتلة كيف تحل هذه المشكلة؟ الدولة تبني استراتيجية لمواجهة هذا الامر كذلك الوضع في مصر والسعودية وفرنسا واستراليا واميركا.. نريد ان نكون مجتمعا طبيعيا ولا ننام ثم نصحو على حرب".

 

واوضح انه "لا يمكن ان يدافع مقابل اسرائيل الت الجيش اللبناني فمهما كان الجيش يشكل قوة مادية اكبر من قوة حزب الله وانا مستعد ان اناقش هذا الامر مع اي خبير، فاما ان نكون دولة او لا نكون فهذا ليس منطقا".

 

وختم جعجع "نريد ان نتخلص من الوضع غير الطبيعي وان ننتقل الى وضع طبيعي ونكون فتحنا الباب لمسيرة حل مشاكلنا كبقية المجتمعات التي تحل مشاكلها"، موجها "نداء الى كل مواطن لبنان باننا ننزل ليس بسبب سلطة او حكم بل للتعبير عن رأينا بان هناك وضعا غير طبيعي في لبنان عليه ان ينزل ويشاركنا نهار الاحد بدءا من الساعة العاشرة كي ننظر اننا شعب حي يستطيع تشخيص مشاكله وايجاد حل لها".

 

أمين الجميّل: الشعب الذي لا يخاف الإستشهاد يستحق الحياة وسيحيا.

 الجميّل: سننزل بقوّة الأحد والوقفة في الساحة فعل إيمان بمبدأين هما الحقيقة والسيادة أعلن رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة" الرئيس أمين الجميّل أنه سينزل إلى ساحة الشهداء في الذكرى السادسة لحركة "14 آذار" نهار الأحد في 13 الحالي، كمواطن وإنسان، مشيرا إلى أن "الكتائب" ستنزل بقوة لأن الوقفة في الساحة هي فعل إيمان بمبدأين هما الحقيقة والسيادة. وأضاف: "نحن في هذا المنزل تعنينا الحقيقة بشكل مباشر، فنحن معنيون بمعرفتها، وسبب استشهاد الشهداء، وذلك ليس للإنتقام وإنما لتوفير على لبنان المزيد من المآسي وهذا لمصلحة البلاد"، لافتا إلى أنه يتكلم بالشهداء جميعا وكلهم أعزاء، وفي موضوع السيادة يجب أن نتذكر الشهيد سامر حنا، حيث أهله يجب أن يعرفوا لمذا توجه له "سلاح الغدر" الذي يتناقض مع مستلزمات السيادة الوطنيّة.

 

الجميل، وفي حديث إلى برنامج "بموضوعيّة" عبر محطة الـ"MTV"، أكّد أنه في 13 آذار سيعبّر عن هذه المستلزمات وأنه لا يجب أن يكون هناك سلاحا إلا بيد الدولة، مشيرا إلى أنه من مستلزمات السيادة والكيان معالجة موضوع السلاح، وتمنى من كل اللبنانيين أن ينزلوا إلى التظاهرة في 13 آذار ليس تلبية لنداء القيادات في 14 آذار" وإنما للحفاظ على صورة الشعب اللبناني الذي يطالب بمستقبل لأولاده في ظل وطن حر سيّد مستقل. وأضاف: "يجب أن لا ننسى انه في الـ2005 لولا التظاهرة المليونيّة لكان بقي السوري في لبنان ولما كانت جرت إنتخابات"، مشددا على أن لبنان الآن بأمس الحاجة لهذه التظاهرة كي يظهر ان الشعب اللبناني ما زال مؤمنا بقضيته.

 

وراى الجميل أن الأحداث التي تقوم في العالم العربي ظاهرة جديدة، مشيرا إلى أنه وسينتظر بعض الأشهر ليرى تداعياتها على الداخل اللبناني. وأضاف: "هناك جو ديمقراطي في العالم العربي وهذا دعم لنا في لبنان"، لافتا إلى أن الذي حصل في مصر والدول العربيّة فيه ديناميكيّة جديدة ومسار جديد.

 

وأكّد الجميّل أن لبنان بأمس الحاجة أن يؤكد أن الشعب اللبناني ما زال مصرّا على الديمقراطيّة، والتظاهرة الأحد هي للتأكيد أن الشعب اللبناني في صلب المسيرة التي انتلقت في العالم العربي، والمبادرة لا زالة بين يديه ويمكنه التصدي لهذه المآمرة التي تجري بعكس التاريخ، وهو يعود للعب دوره كرأس حربة في المطالبة في الديمقراطيّة.وأضاف: "الإنتفاضات في العالم العربي انقلاب ساحق، وهذه الشعوب تعبّر عن سخطها من هذا السجن الكبير كما سماه كمال جنبلاط وهذه فرصة كي تخرج الشعوب العربيّة من هذا السجن الكبير".

 

وتابع الجميّل: "لا احد يفكر ان قوة السلاح يمكنه ارجاعنا الى الوراء او ان هذا السلاح دائم لان التصميم لتحقيق لبنان الحرّ مستمر، ومثلما حافظنا على لبنان رغم كل الثورات اليوم الفرصة متاحة أكثر والإنتفاضات العربيّة ستحصن بشكل أكثر وأكثر انتفاضة الإستقلال"، مشيرا إلى "الكتائب" مرت في ظروف صعبة ومخاطر ولم تراهن سوى على إيمانها بالشعب اللبناني، وكما نزل هذا الشعب في الـ2005 سينزل غذا الأحد وهو لا يراهن على القوى الخارجيّة كي تنقذه من هذا المستنقع، لأن الشعب الذي لا يخاف من الإستشهاد يستحق الحياة وسيحيا.

 

وأكّد الجميّل أن "14 آذار" تمشي في مسار الحقيقة والسيادة والحريّة ولا يمكن للدول التي تؤمن بهذه القيم إلا مساعدتها في اجتياز هذه المخاطر، مشيرا إلى أنه عندما بدأت المسيرة في لقاء "قرنة شهوان" لم يكن هناك محكمة والشهداء كانوا على قيد الحياة ولا أحد يراهن على شيء فالمحكمة عنصر إيضافي. وأضاف: "هناك مثل لبناني يقول "ساعد حالك الله بساعدك" وإذا لم نساعد أنفسنا لن يساعدنا أحد ونحن طبعا نعوّل على من يشاركنا هذه المبادئ ولكن لا نتكل على أحد".

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_