التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110306.htm

الشعب يُريد حلّ البرلمان 

في 6 آذار 2011. سننادي في13 آذار في ساحة الشهداء:

1 - نريد تسليم سلاح الميليشيات للجيش اللبناني،

2 - ومنع حمل سلاح إلا برخص لحماية الأفراد،

3 - وتطهير الدولة من عملاء الدكتاتور السوري،

4 - وحل البرلمان،

5 - وقانون انتخابات على مستوى الأقضية حسب الأكثرية،

6 - وبناء الدولة المستقلة الديمقراطية القوية الشفّافة المسالمة المحايدة المحترمة لحقوق جميع الشعوب،

7 - وتأمين العدالة بدعم المحاكم الحرة اللبنانية والدولية،

8 - وإسقاط الإقطاعية والفساد والإرهاب،

9 - وتحقيق المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في كل الوظائف العامة في دولة علمانية،

10 - وفصل الدولة والسياسة والقوانين عن الأديان،

11 - وحل الأحزاب الدينية،

12 - والتعاون مع الدول الديمقراطية والأمم المتحدة لحماية لبنان.

مواقف مُشرِّفة من بعض قوى 14 آذار:

 

ا -  قوى 14 آذار تدعو لتأكيد التمسك بمبادئ ثورة الأرز ورفض وصاية السلاح الأحد 13 آذار عند العاشرة صباحا في ساحة الحرية.

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعا استثنائيا وأصدرت البيان التالي:

إحساسا بالخطر الذي يتهدد لبنان جراء السلاح الخارج عن الشرعية وتأكيداً على التزام شعب 14 آذار الدفاع عن حرية لبنان وسيادته ونظامه الديمقراطي وإفساحاً في المجال لأوسع مشاركة في إحياء انتفاضة الرابع عشر من آذار من دون تعطيل حياة الناس ومصالحها، تدعوكم قوى الرابع عشر من آذار إلى تأكيد التمسّك بمبادئ ثورة الأرز والالتقاء يوم الأحد في الثالث عشر من آذار عند الساعة العاشرة صباحاً، في ساحتكم، ساحة الحرية، وتؤكّد على أوسع مشاركة رفضاً لوصاية السلاح و دفاعاً عن إنجازات ثورة الأرز، ثورتكم التي كانت البداية في ثورات العالم العربي.

 

ب - لن يعود مشروعنا إلى الوراء وستسقط كل محاولات الترهيب والسلاح. أنطوان زهرا. القوات اللبنانية. 

 زهرا: كلما تعطلت الدولة والاستقرار ازدهرت في المقابل دويلتهم ومصالحها.

 أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا انه "آن لثمرة ثورة الاستقلال أن تقطف على مستوى كل العالم العربي". وقال: "يريدون لنا أن نعود إلى الظلامية، لكنهم يخطئون لأننا لن نعود معهم إلى الظلامية، فقد أشرق فجر الحرية ومشروع الدولة يتقدم على الرغم من الانقلاب والانقلابيين والتخويف والتهويل والمال والسلاح. لن يعود مشروعنا إلى الوراء، فالذي تحقق تحقق والذي لم يتحقق سيتحقق بإرادتنا وإرادتكم في ساحة الحرية".  

زهرا، وفي محاضرة عن "المقاومة المسيحية وذكرى 14 آذار" في مركز "القوات اللبنانية" في الحدث، في حضور منسق قضاء بعبدا في "القوات" جان انطون ومسئول منطقة الحدث فادي خليفة ومختار الحدث الشمالي سعيد يزبك ومسئولي أحزاب ومناصرين ومحازبين، شدد على أن ما يجري هذه الأيام فهو واضح لأن أهداف الانقلاب لم تعد مستورة وما حاولوا أن يظهروه على انه حركة دستورية أعلن نفسه في الخروج عن السكوت بالأمس، فقد قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "على لبنان أن يوقف العمل ببروتوكول التعاون مع المحكمة الدولية حتى تشكيل حكومة جديدة"، وهل من أسرار بعد في العملية التي تقوم على ارض لبنان وقد قلنا لهم منذ شهر لقد أسقطتم الحكومة وأتيتم برئيس مكلف جديد معتبرين انه سيكون طيعا ويقف بجانبكم، لكننا قلنا لهم كذلك إننا نعلم تماما أنكم تفضلون انتظار التطورات الإقليمية، تفضلون لا حكومة في مواجهة القرار الإتهامي مع وزراء مضغوط عليهم لكي لا يتعاونوا على أن تكونوا مع حكومة محسوبة عليكم مباشرة؟ انتم ومراجعكم الإقليمية أي سوريا وإيران تتحملون مسؤولية مواجهة المجتمع الدولي، وهكذا فان ما يريدونه هو عدم تلبية العدالة ووقف سير عملية إظهار الحقيقة وفي الوقت عينه عدم تحمل المسؤولية المباشرة عن سلخ لبنان عن الشرعية الدولية ووضعه في مواجهة القانون الدولي".  

زهرا سأل: "لماذا 14 آذار، وما هي 14 آذار وخصوصا لدى "القوات اللبنانية" فهم الذين حافظوا على الجبهات عن الحدث، إلى عين الرمانة، الأشرفية إلى الجبل إلى كل حبة تراب في لبنان، وهم الذين يملكون موعدا كل يوم مع الحرية؟ ولماذا تحديدا في 14 آذار؟ هو لسبب بسيط لان 14 آذار في تاريخنا الحديث كان اليوم الأول لكل لبنان وليس لجزء منه، فهو كان يوم الرد على محاولة إخضاع اللبنانيين من خلال 8 آذار بادعاء أن هناك حركة مليونية تقول "شكرا لسوريا"، وطبعا تذكرون أن 14 آذار لم يكن يوم حدث الاغتيال ولم يكن رد الفعل المباشر على اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي كان عبر حدود الطوائف من اجل خلق الوحدة الوطنية اللبنانية، بل أن 14 آذار كان ردة فعل على محاولة إخضاع حصلت في 8 آذار، لذلك هذا اليوم الذي جمع كل اللبنانيين من كل الطوائف في ساحة الحرية وحقق تلبية لنداء المطارنة الموارنة في أيلول عام 2000 بعد الاستقلال الثاني وهو الموعد السنوي، وهو هذه السنة تحديدا موعدنا مع إسقاط السلاح، ولمن يظن أن محاولة الحشد في 14 آذار 2011 هي من أجل السلطة أو عتبا على أخذ السلطة بالانقلاب، نقول انه واهم لان ثمن السلطة معروف جيدا في لبنان وهو القليل من التنازل والخنوع والالتحاق بالمحور الإقليمي والسكوت على مستقبل أسود للبنان، وهذه السلطة لا نريدها فليأخذوها. نحن نريد السيادة والحرية وكرامة لبنان واللبنانيين والسير في اتجاه المستقبل وليس في عكس التاريخ".

واعتبر زهرا أن "القضايا المعيشية والاقتصادية التي يرزح المواطن تحت ثقلها، لا تهم الفريق الآخر كما يدعي تماما وخصوصا أنه كلما تعطلت الدولة اللبنانية وتعطل الاستقرار، كلما ازدهرت في المقابل دويلتهم ومصالحها، فدويلتهم لا يهمها الاستقرار، والمال النظيف لا يمر في الاقتصاد النشط ومسالكه معروفة فليس لها علاقة بالشرعية والسلطة، بل هي تزدهر في غياب السلطة، وطبعا في المقابل، الذي استطاع أن يصمد ويقاوم سلميا في وجه كل محاولات الإلغاء والشطب والقهر والإذلال أي انتم جمهور انتفاضة الاستقلال، جمهور "ثورة الأرز"، وطبعا الذين لا يخافون من أي عملية انقلابية ولا من أي مشروع إقليمي لان قدرهم كما لبنان أن يعيشوا للمجد، للحرية، للكرامة والعنفوان وان يقولوا لا لكل مُتجبّرْ ومتعال على الشعب ومدع للقوة، قوة حقنا التي أكبر بكثير من القوة التي يفرضونها علينا".

وقال زهرا: "أسجل اعتزازي أنني على منبر "القوات اللبنانية"، المنبر الوطني في بلدة وطنية أعطت الكثير وما زالت تعطي للبنان والقضية اللبنانية، وهي بلدة الحدث. أفتخر أن أكون بين رفاق وأهل من صناع التاريخ وليسوا من الشهود عليه كما الكثيرين من المدعين الذين لا يملكون سوى ألسنتهم بينما أنتم لديكم زنودكم، عرقكم، دم رفاقكم وصمودكم وهذا ما يصنع تاريخ لبنان، ولا بد لنا اليوم في بداية هذا اللقاء من التوقف عند شخص برز في التاريخ الحديث وهو يعد من أكبر الكبار في تواضعه، صاحب الغبطة والنيافة البطريرك صفير الذي، خلال تكريمه لمناسبة اليوبيل الفضي لاعتلائه السدة البطريركية والذهبي لرسمه أسقفا، يشبه بتواضعه المعلم السيد المسيح وقد طلب الغفران ممن يظنون انه أساء إليهم، وطبعا هو يعلم انه لم يسئ إلى أحد إلا لمن أرادوا شرا بالكنيسة ولبنان، والإساءة كانت غير مباشرة بل فضحت كل من لم يكن أمينا على التاريخ المسيحي والتاريخ اللبناني، وهذا هو الدرس الكبير. إنه تواضع الذين يصنعون التاريخ ويتركون أثرا على الجغرافيا، هذا تواضع من أعطي له مجد لبنان ومن حقق للبنان أمجادا وخصوصا انه حقق الاستقلال الثاني وهو أب هذا الاستقلال".

أضاف: "نصلي معه ليكون الله والروح القدس مع آباء الكنيسة في السينودس المقبل لاختيار من يكون أمينا على هذا التراث ألبطريركي العظيم ولمن يستمر في النهج من أجل وضع لبنان على خريطة العالم ووضع الصيغة اللبنانية بين المقدسات التي لا تمس على الرغم من كل الهجومات والمحاولات لوضع اليد على البلد وتغيير مسار التاريخ".  

وختم زهرا: "مستقبلنا ملكنا وملك شبابنا وإرادتنا الحرة. انتصرنا في ظروف أصعب وبقي لبنان التنوع على الرغم من كل المحاولات، لبنان الحرية، حرية المعتقد والإعلام، حرية الممارسة الديمقراطية، وطبعا ستسقط كل محاولات الترهيب والسلاح وقرقعته أمام صوت الحق، صوت الحرية والعدالة. هذا هو المستقبل الآتي وهذا هو المعنى الحقيقي ل 14 آذار".

وكان رحب خليفة بالحضور في بداية اللقاء، موضحاً أن "الفريق الانقلابي يعمل، بعد تنفيذ الانقلاب الأسود، على الإمساك بالسلطة مما يؤشر إلى حالة تهدف إلى إلغاء مكونات أساسية من النسيج الوطني وأخذ البلد إلى نظام بعيد من الديمقراطية، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام التعسف والكيدية والانتقام العشوائي". وقال: "على الصعيد الخارجي نحن مقبلون على مواجهة مع المجتمع الدولي، وإذا خطر على بال الحاكمين الجدد فسخ الاتفاق مع جمعية الأمم المتحدة من خلال وقف العمل بالبروتوكول الخاص بالمحكمة الدولية، تكون تداعيات هذا الموقف شديدة الخطورة وخصوصا على مستوى الوطن".

 

ت - العودة إلى يوم 14 آذار 2005 - جوزف أبو خليل. الكتائب.

ليس مبالغة القول أن "التظاهرات المليونية " ، في الأساس ، صناعة لبنانية ابتدعها جيل الشباب من أبناء هذا البلد .

فبواسطتها كان إسقاط  النظام الأمني اللبناني ـ السوري الذي حكم لبنان على امتداد خمس عشرة سنة وبدا كما لو انّه  باق حتى يتمّ إلحاق هذا الوطن بسوريا . 

وبواسطتها أيضا ً كان إرغام العسكر السوري على الانسحاب من الأراضي اللبنانية يوم كان هذا الانسحاب أشبه بوهم . وإذا صح ّ أن  ثمة قرارا ً دوليا ً قد تمّ اتخاذه  بهذا المعنى وعلى أعلى مستوى ، إلاّ أنّ ذلك القرار ما كان ليكون ، أو ما كان ليأخذ طريقه إلى التنفيذ لولا تلك التظاهرة المليونية التي تكرّرت مرّات عدّة في ساحة الشهداء ، ساحة الحرية ، وكان لها الفعل الذي لا يصنعه أي قرار دولي أو خارجي .

فما بالنا ننسى ذلك الحدث التاريخي والمشاهد التي انتشرت عنه في أرجاء العالم كلّه ، وخصوصا ً في المنطقة العربية والشرق الأوسطية وأصبح المثال والأداة الفضلى لإسقاط تلك السلطوية التي تحكم شعوبهاً منذ أجيال وكادت ، في وقت من الأوقات ، تجهز على "الشذوذ " الذي تشكّله الديمقراطية اللبنانية في هذا المجال على عِلآتها ؟ فحيثما كان الحاكم حاكم مدى الحياة باستثناء لبنان حتى في ظلّ النظام الهجين الذي فرضته سوريا عليه تحت شعار "أمن سوريا من أمن لبنان " فيما الصحيح أن المقصود هو أمن النظام السوري فقط أو أمن السلطوية الرائجة ولو تعدّدت أشكالها . ذلك أن لبنان هو ، في الأساس ، جمهورية لا مملكة ، حقيقية كانت أو بلباس جمهورية ، حيث البلد والشعب والثروة كلّها ، في الحالين ، ملك شخص وعائلة تتوارثه   من جيل إلى جيل . فكان ذلك الالتفاف على النظام اللبناني ، في زمن الوصاية السورية ، الذي لم يبق منه سوى المظاهر والطقوس والألقاب  حتى كانت تلك "التظاهرة المليونية " يوم 14 آذار التي غيّرت ما كان يبدو غير قابل للتغيير والتي  يجب أن نعترف لها بهذا الانجاز التاريخي الذي أصبح مثالا ً يُحتذى في كل بلد عربي .

ولكن يجب أن نعترف أيضا ً بالأخطاء التي ارتكبت في التعامل مع هذا الانجاز الذي بدا كما لو انّه أكبر وأعظم من المؤتمنين عليه . فهو من خارج لعبة السلطة أو الصراع على السلطة،  فضلا ً عن انّه لا يتحمّل أي احتواء له من المتزاحمين على احتوائه وهم كثر لسوء الحظ وعلى تزاحم حادّ في ما بينهم . من دون أن ننسى ، طبعا ً ، مسارعة السلطوية الإقليمية نفسها إلى الانقضاض عليه بقوّة السلاح  وهو لمّا يزل طري العود وبلا سلاح ، طبعا ً ، لأنّه ضدّ السلاح  ، وضد ّ العنف بكل أشكاله . فماذا أيضا ً عن محاولات اغتياله بتلك السلسلة الطويلة من الاغتيالات السياسية التي اقتضت اللجوء إلى العدالة الدولية المهدّدة هي كذلك بالاغتيال ؟ 

بيد أن مسيرة قوى 14 آذار لم تكن في مستوى يوم 14 آذار التاريخي . فالفارق كبير بينهما روحا ً ومعنى وأداء . وشتان ما بين عظمة ذلك المشهد الرائع الذي تناقلته المحطات التلفزيونية في شتى أنحاء العالم  من جهة ، وما تلاه من مشاهد ظلّت محلّية جدّا ًومتواضعة من جهة ثانية . فعسى أن تكون عودة قوى 14 آذار إلى المعارضة عودة إلى ذلك اليوم التاريخي تستلهمه الرؤية والخطى ، تكمّل ما بدأه بدل أن تستعجل قطف ثماره الآتية مع هذه الموجة من التظاهرات المليونية لا محالة .

 

ث - سنطالب بحقوقنا ولن يكون للصمت مكان عندنا بعد اليوم. عقاب صقر. تيار المستقبل.

صقر: أردنا خطة تخرج البلاد من نفق ستدخله به حكومة عوراء بتراء.

 أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر أن واحدا من رهاناتنا الفاشلة كان الرهان على حس وطني استثنائي ونخوة عربية أصيلة افترضنا وجودها بقوة في بعض خصومنا في السياسة وشركائنا في الوطن الواحد.

وأضاف خلال لقاء حاشد في المركز الرئيسي لتيار "المستقبل" في بلدة خريبة الجندي - عكار: "مددنا يدنا للحوار والتلاقي ولم يلاقينا الآخرون إلا باليد الممتدة على فريقنا وعلى البلد ورموزه وصولا إلى نبش قبور الشهداء باسم حماية ارث الشهادة والشهداء وكأن الشهادة مقسمة إلى شهداء درجة أولى وشهداء لا درجة لهم ولا شرف لجمهورهم وحملة ارثهم السياسي وأمانة دمهم".

وتابع: "صمتنا حتى مل الصمت منا ولكن لا من يعتبر. يقولون بأننا راهنّا على الولايات المتحدة الأميركية، ونقول نعم نعم، ولكن رهاننا كان على تطبيق القرارات الدولية التي تخدم لبنان وأمنه واستقراره، ومن هذا الموقع بالذات وقف سعد الحريري من واشنطن رافعا الصوت رفضا لتطبيق الشق المتعلق بالميليشيات، كل الميليشيات وسلاحها في القرار 1559 من اجل حماية المقاومة من احتمال التدخل الخارجي وهذا ما فعله حليفنا يومذاك الأخ وليد جنبلاط من فرنسا. وراهنا على أميركا والمجتمع الدولي والدول لعربية الشقيقة من اجل السعي لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على لبنان عام 2006 وحملنا القرارات الدولية ملوحين بها رفضا للعدوان على أرضنا وشعبنا، وويكيليكس تشهد على ما فعله الرئيس فؤاد السنيورة. فإذا كان هذا ذنبنا فالذنب شرف ندعيه ويا نعم الذنوب. نعم راهنا على العالم العربي والعالم كله لدفع لبنان إلى اعلي المراتب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجاب الرئيس الحريري دول العالم قاطبة باحثا عن مصالح أهله وبلده ومما قاله لم يكن في السر وهو مدون في سجل علاقات لبنان وسجله الشخصي وسيحكم التاريخ عليه".  

وقال: "ربما يأخذ البعض على سعد الحريري سلوك طريقة تشبه بعض سلوك الأمراء، لكنه بالتأكيد لم يسلك في زمن السلم سلوك أمراء الحرب الأهلية. فنحن في 14 آذار واضحون وهذا خطنا. نحن لم نطلب من أي دولة سلاحا لاستخدامه في ترهيب أهلنا وأبناء بلدنا، ولم نساو في التهديد والترهيب بين أبناء بلدنا والأعداء، ولم نستقوى على احد بقوتنا أو بالخارج لندافع عن سلاح غريب ومشبوه الأهداف على أرضنا، ولم نستهتر بدم شهيد واحد سقط على ارض لبنان ولم نميز بين دم شهيد وشهيد آخر ولم نضع خطا احمر ولو رفيعا أمام الجيش في مواجهة الإرهاب بل دعمناه على طول الخطوط وعرضها، ولم نزر سوريا لنستقوي بها في لبنان بل ليقوى بها لبنان، كل لبنان. ويوم اتهم الإسرائيليون "حزب الله" بتهريب صواريخ "سكود" من سوريا إلى لبنان وأيدت اتهاماتهم الولايات المتحدة الأميركية، قال سعد الحريري، يوم كان الصمت زينة الرجال، نعم قال بالصوت العالي إنها أكاذيب تشبه ما تمت فبركته حول النووي العراقي، كان يومها يدافع بحق وقناعة عن لبنان والعلاقات اللبنانية - السورية وكان يحمي ظهر المقاومة ويومها كان ثمة من يخطط بهدوء لطعنه بالظهر".

أضاف صقر: "ربما يوجد في لبنان أيتام لعروبة مصر واعتدالها ومحورية دورها، في حال فقدوا، ولكن هناك أولاد غير شرعيين لمنطق الحزب الحاكم، وهناك في لبنان ورثة للاستبداد في المنطقة، وثمة في لبنان من يريد أن ينبت في أرضه مشاريع غريبة عن ثقافته وعروبته وهو أمر قرر اللبنانيون والعرب اقتلاعه من الجذور وذلك من اجل العودة إلى الجذور اللبنانية العربية وما أحلى العودة إلى الجذور".  

وتابع موجها كلامه إلى فريق 8 آذار: "لن نتهمكم بالكذب ولكننا نسألكم بأمانة ومسؤولية: أين صَدقتم؟ هل صَدقتم عندما دفنتم كل تصريحاتكم عن نزاهة سلاح المقاومة وتوجيهه إلى إسرائيل حصرا للدفاع عن لبنان ثم وجهتموه فجأة إلى صدور اللبنانيين في 7 أيار تحت شعار السلاح للدفاع عن السلاح؟ هل صدقتم عندما قلتم قبل انتخابات 2009 لتكن انتخابات نيابية ومن يربح يحكم ويعارض الآخرون ثم تراجعتم وطالبتم بالثلث المعطل وأخذتم الثلث المبطن تحت شعار حكومة الوحدة الوطنية؟ هل صدقتم عندما نكستم تعهدكم في الدوحة أيضا فأسقطتم الحكومة بانسحابكم منها؟ وهل صدقتم عندما تنكرتم لوعدكم وعهدكم بعدم استخدام السلاح أو التلويح به فاستعملتموه في حادثة برج أبي حيدر وفي عملية الترهيب التي استمرت لأشهر بسيناريوهات الغزو العسكري لبيروت وصولا إلى ترهيب القمصان السود لخطف الأكثرية والحكم؟"  

وسأل: "هل صدقتم عندما أجمعنا على المحكمة الدولية على طاولة الحوار وفي بيانين وزاريين ثم اعتبرتموها إسرائيلية وصار إجماعنا وكأنه معقود على نية إسرائيل؟ هل صدقتم عندما ناديتم بحكومة الوحدة الوطنية كأساس للديمقراطية التوافقية وعندما خطفتم الأكثرية بالترهيب قال معظمكم أن حكومة الوحدة تجربة فاشلة؟ وهل صدقتم عندما قلتم إذا كانت لنا الأكثرية خذوا الثلث الضامن مع حبة مسك ثم صار الثلث معطلا للحياة السياسية والوزارية؟ وهل صدقتم عندما عرقلتم بالسياسة إجماعنا على طاولة الحوار على نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتراخيتم في إجماعنا على قضية ترسيم الحدود؟"

أضاف: "لن يكون للصمت مكان عندنا بعد اليوم ولن تتحول الأكاذيب إلى حقائق بفعل التمادي بتكرارها ولن نسكت عن حقنا تحت شعار "الحق ما بيموت" وسنطالب بحقوقنا ونتكلم بالصوت العالي في آن معا. فيا شركاءنا الأعزاء في الوطن والدين والإنسانية، لا تراهنوا بعد اليوم على صمتنا وحرصنا وحكمتنا لان ما تبين لنا بالتجربة هو أننا أخطأنا لأن الصمت يحول الأكاذيب إلى حقائق لدى بعض الرأي العام، والحرص المفرط مع المستهترين خطيئة كبرى والحكمة في غير محلها ساذجة".

وختم صقر: "لذلك كله، سيكون الرد العملي بخطة مبرمجة واضحة لقوى 14 آذار من أجل إخراج البلاد من نفق ستدخلنا به حكومة عوراء بتراء لأنها بعين واحدة ويد واحدة. سنكون اليد التي تنقذ لبنان انطلاقا من يوم الحسم القاطع في 13 آذار الذي سيكون العبرة والذكرى التي تكرس 14 آذار، وسنقول لا بالصوت المدوي، لا لقتل شهدائنا مرتين ولا لدولة بجيشين ولا لسلاح بوجهتين ولا وألف لا للفتنة التي أعلنا موتها وسندفنها في ساحة الشهداء ليحيا الشهداء فينا".

  

ج - زياد العجوز : 13 آذار 2011 سيكون يوماً مجيداً لتاريخ لبنان وشعبه الأصيل. حركة الناصريين الأحرار. 

 اعتبر رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار زياد العجوز بأن استحقاق الرابع عشر من آذار لهذا العام هو يوم مجيد بتاريخ لبنان وشعبه الأصيل، وأكد خلال كلمة ألقاها أمام وفود من عائلات بيروتية التقاها خلال جولته للحضّ على أوسع مشاركة يوم الأحد في الثالث عشر من آذار أهمية هذا الحدث النوعي بأنه سيصحح الأوضاع على مختلف المستويات والمجالات في النظام القائم في البلاد بدءاً من التمسك بالحقيقة والعدالة وبناء دولة القانون والمؤسسات وصولاً إلى رفض السلاح غير الشرعي واستخدامه في ترويع وترهيب وتهديد الشعب والتحكم بمصير البلاد والعباد وفقاً لأجندة إقليمية.

وأشار العجوز إلى أن الربط بين مقاومة العدو الصهيوني ومطالب أكثرية الشعب اللبناني لرفض سلاح حزب الله في الداخل أمر غير صحيح. فمقاومة العدو الصهيوني واجب وطني وقومي وحزب الله يتلطى وراء هذا العنوان ليتهم كل من يخالفه سياسته بالتخوين، وواقع الأمر أن الحزب يستغل هذا الأمر لاستكمال إنقلابه على كل الوطن، وتابع، نحن مع الشرعية ومع السلاح الشرعي الذي يحمي ويدافع عن كل الوطن والمواطنين دون استثناء، نحن مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وكل المؤسسات الأمنية الرسمية التي يجب أن تمتلك السلاح وحدها دون غيرها .

ونقول لمن بدأ عملية التهويل المجدد على المواطنين لترهيبهم من المشاركة في استحقاق ذكرى 14 آذار، بأن يخيطوا بغير هالمسلة لأن جماهير ثورة الأرز لم يخافوا يوماً ولن يخافوا، وساحة الحرية في الثالث عشر من آذار ستمتلئ بالحشود الجماهيرية المليونية من مسلمين ومسيحيين لترسم معالم المرحلة الجديدة لمستقبل لبنان وشعبه الأبي الرافض لكل أنواع الخنوع والذل والتبعية والمطالب بحياة حرة كريمة ليكون لبنان أولاً رمزاً للوحدة الوطنية الحقيقية والعيش المشترك والسيادة والحرية والاستقلال .

ولفت العجوز، بأن حركة الناصريين الأحرار بأطرها وكوادرها وقطاعاتها كافة مستنفرة جهودها للعمل ضمن خطة تنظيمية لأوسع عملية تعبئة وحشد للمشاركة في الثالث عشر من آذار، لتؤكد استمرارها مع ثورة الأرز وتحالفها مع قوى 14 آذار بكل مكوناتها وأطيافها.

 

ح - ميشال فرعون: في مناسبة الإعداد لمهرجان 14 آذار، 8 آذار لا تحترم كلمة الشرف ولا حقوق الناس.

 

أكّد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون على "أنّ مناسبة 14 آذار تجمع اللبنانيّين وهي غيّرت وجه لبنان ومسيرة هذا الوطن، وهي محطة للتأكيد على خيارات هذه المنطقة وعلى الصوت الذي أدلى به أبناؤها في صندوق الاقتراع". ورأى فرعون، خلال احتفال أقيم في مكتبه بمناسبة الإعداد لمهرجان 14 آذار، بحضور النائبين نديم الجميّل وسيرج طور سركيسيان وممثّل القوات اللبنانيّة عماد واكيم، وأعضاء في المجلس البلدي ومخاتير المنطقة ووفود شعبيّة، "أنّ فريق 8 آذار تراجع عن التزاماته كلّها"، مشيراً إلى أنّ "مناسبة 14 آذار فرصة للوقوف في وجه هذا الانقلاب، وإسماع صوت الشعب اللبناني، صوت الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، ولهذا السبب سنكون يداً واحدة وسننطلق من ساحة ساسين إلى ساحة الشهداء وستكون أنظار العالم متّجهة نحونا في هذه المناسبة المجيدة".

ورحّب الوزير فرعون في كلمته بالحضور من الأشرفيّة والرميل والصيفي والمدوّر مشيراً إلى أنّ الضوء يسلّط دائماً على هذه المنطقة حين يتعلّق الأمر بالاستقلال والحريّة والسيادة والنضال والمطالبة بحقّ، معتبراً أنّ بيروت كانت دوماً ساحة للمعارك الديمقراطية والوطنيّة، وهي قالت كلمتها خلال الاستقلاليين الأول والثاني وقالت كلمتها خلال الانتخابات النيابيّة الماضية وكانت واضحة، وكذلك قالتها في الانتخابات البلديّة والاختياريّة.

وقال: "كلمة بيروت تكون دوماً من أجل الحقّ والعدالة وتحصين مؤسسات الدولة، ورفض التهديد بالسلاح". أضاف: "شهدت الأشهر الأخيرة أحداثاً كثيرة، حيث قام فريق 8 آذار بالتراجع عن توقيعه، وعن الميثاق وعن تسوية الدوحة، والالتزام بالمحكمة حتى بدا أنّ الحدّ الأدنى من كلمة الشرف لم يعد موجوداً، في حين أنّه في الاستقلال الأول كانت المصافحة تكفي لعقد اتفاق والالتزام به".

وتابع فرعون: "انقلبوا على تسوية الدوحة، وعلى مقرّرات الحوار وعلى البيان الوزاري وعلى التزاماتهم كلّها ليس فقط أمام المجتمع اللبناني بل أمام المجتمعات الإقليميّة والعربيّة والدوليّة أيضاً، وادّعوا أنّهم لن يلجئوا إلى السلاح في الداخل ولن يستخدموا الثلث المعطّل ولن يستقيل وزراؤهم من الحكومة ولن يستخدموا لغة التخوين ولا السلاح في الداخل، إلا أنّهم تراجعوا عن ذلك كله، ولن يترددوا عن الترهيب بالسلاح والانقلاب على فريق من اللبنانيين وعلى المحكمة الدولية التي تبقى الضمانة للعدالة وردع الاغتيالات".  

وقال فرعون:"إنّ مناسبة 14 آذار تجمع اللبنانيّين وهي غيّرت وجه لبنان ومسيرة هذا الوطن، وهي محطة للتأكيد على خيارات هذه المنطقة وعلى الصوت الذي أدلى به أبناؤها في صندوق الاقتراع، وعلى التأكيد على المطالبة بالعدالة ورفض أن يكون السلاح إلا في إمرة الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة ".  

ورأى فرعون أنّنا كنّا نفضّل أن نلتقي للحديث عن المشاكل الإنمائيّة والاجتماعيّة والمعيشيّة، إلا أنّ الفريق الآخر لم يحترم حتى مصالح وحقوق الناس ولجأ إلى التعطيل، بحجّة محاسبة ما يسمّونهم شهود الزور، في حين أنّ الهدف كان الانقلاب بأي ثمن. ودعا فرعون إلى التجمع يوم الأحد 13 آذار باكراً في ساحة ساسين للانطلاق إلى ساحة الحرية.

 

خ - نديم الجميل: يجب مواجهة الانقلاب بالوسائل الديمقراطية.

 

ثم ألقى النائب نديم الجميل كلمة لفت فيها إلى أنه منذ العام 1990 إلى العام 2005 استمر النضال من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة ومن أجل طرد كل مسلح غريب عن الأراضي اللبنانية.  

ورأى أن الحشد الشعبي الذي حصل في 14 آذار 2005 كان نتيجة الإيمان بجوهر وجودنا في لبنان، وان قمة هذا النضال ابتدأت باستشهاد الرئيس بشير الجميل وانتهت باستشهاد الرئيس رفيق الحريري وكوكبة شهداء ثورة الأرز.  

وشدد الجميل على أن ثورة الأرز مستمرة لأنها الثورة الوحيدة التي تحمي وجودنا في لبنان والشرق خصوصاً وأن قيادات كبيرة وقامات عالية بدأت بالسقوط بعد أعوام طويلة في الحكم بدءاً بالرئيس حسني مبارك وليس إنتهائاً بالعميد معمر القذافي وفي هذا السياق يأتي دور سقوط سلاح حزب الله، معتبراً أن النضال يتلازم مع الجهد والتعب والإرادة والتضحية، وسنعيد الكرة اليوم وننزل إلى ساحة الحرية لنقول الكلام الذي قلناه في السابق، أننا نريد العيش في بلد حر بكرامة وديمقراطية بعيداً عن سلاح أجنبي خارج سلاح الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، رافضاً أن تكون مقولة السلاح هي الأداة لفرض أي قرار على الشعب اللبناني.

ولفت الجميل إلى أن الانقلاب الذي حصل مؤخراً على الدولة والمؤسسات الشرعية هو انقلاب سياسي- عسكري ويجب مواجهته بكل الوسائل السلمية والديمقراطية، داعياً للنزول إلى ساحة الحرية بكثافة لصون المحكمة الدولية وتحقيق العدالة، عدالة الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والسيادة والاستقلال، والعدالة التي تحمينا وتحمي مستقبل أولادنا.

 

د – حزب الوطنيين الأحرار يدعو المحازبين والأصدقاء وجمهور 14 آذار وكل اللبنانيين لمشاركة فعالة في 14 آذار لتوجيه رسالة لا لبس فيها إلى الانقلابيين وحلفائهم الخارجيين.

عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه الأستاذ دوري شمعون وحضور الأعضاء. بعد الاجتماع صدر البيان الآتي:

1 – توقفنا أمام إحجام الرئيس المكلف عن التعهد بحماية المحكمة تحيّزاً للعدالة ورفضاً للجريمة السياسية من جهة، ودفاعاً عن صدقية الأفرقاء الذين التزموا بالإجماع قبول ما يصدر عنها وتفادياً لوضع لبنان في مواجهة الشرعية الدولية من جهة أخرى. ولا نرى أي مبرّر لهذا الإحجام، في وقت سارع إلى إعلان التزامه الدفاع عن حزب الله وسلاحه وأهدافه تحت عنوان صون المقاومة واحتضانها، إذا كان يريد فعلاً إعطاء مضمون لتصريحاته بالنسبة إلى إنقاذ لبنان، والمشاركة، واستبعاد حكومة اللون الواحد، والاعتدال والوسطية. هذا رغم معرفتنا بالهامش الضيّق المتروك له إن لم نقل انعدامه، وباستحالة قبول الانقلابيين بموقع لقوى 14 آذار شبيه بالذي كان لهم في الحكومة التي أسقطوها. في أي حال، يبقى على رئيس الجمهورية ـ الذي يتلقى السهام من العماد عون بالأصالة وبالوكالة عن حلفائه المحليين والإقليميين ـ وعلى الرئيس المكلف تطبيق المبادئ الدستورية التي تنيط بهما من دون سواهما مهمة تشكيل الحكومة، وإلا فالدستور والنظام والميثاق وكل الثوابت في خطر كونها تقع في دائرة الاستهداف. والجميع مطالبون بانتفاضة ديمقراطية شعبية مدعومة من الأشقاء والأصدقاء لإسقاط المشروع الشمولي الزاحف، رغم كل المتغيرات التي تستهدف الأنظمة المماثلة في المنطقة.

2 – نعتبر قرار رأس الكنيسة الكاثوليكية قداسة الحبر الأعظم البابا بينيديكتوس السادس عشر وضع تمثال لمار مارون إلى جانب كبار الكنيسة في حاضرة الفاتيكان شهادة قوية لشهادة الموارنة وكنيستهم ورعاتها، وخصوصاً البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وكل المسيحيين في الشرق الأوسط. إلا أننا نرى فيه أيضاً دعماً مؤكداً لإرادة الحرية والعيش المشترك والديمقراطية والحوار التي طالما جسّدها المسيحيون المدعوون، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، إلى التعلق بجذورهم المشرقية، وإلى التفاعل الإنساني الحضاري مع أخوتهم المسلمين لمزيد من صدقية يمنحونها معاً للنموذج اللبناني الخلاق. 

3 – ندين القمع والعنف اللذين يمارسهما النظام الليبي ضد المواطنين المسالمين المطالبين بالتغيير الديمقراطي. ولقد بلغ الاستعلاء الغاشم لدى رأس النظام درجة جعلته يصف المحتجّين التواقين إلى الحرية بأبشع النعوت ويهددهم باستعمال كل أنواع الأسلحة، وهذا بحد ذاته جريمة ضد الإنسانية. ومن الملح جداً أن يتوقف حمام الدم وأن تتم محاكمة كل الضالعين في المجازر وعدم الاكتفاء بالتنديد والاستنكار. لقد حان الوقت للشرعيتين العربية والدولية لفرض احترام حقوق الإنسان والدفاع عن الحرية والكرامة وعن الخيار الديمقراطي وعن التعددية في وجه الطغاة ليكونوا عبرة لكل الأنظمة الاستبدادية ولتعميق ثقة الشعوب بمبدأ العدالة والتضامن الإنساني.

4 – نتوجّه إلى المحازبين والأصدقاء وإلى جمهور 14 آذار وكل اللبنانيين للاستعداد من أجل أن يكون لقاؤهم في 14 آذار هذه السنة على مستوى التحديات والأخطار المحدقة بالوطن، ونقول لهم بصدق ٍ أنه يجب عدم التعاطي مع هذا اليوم كمناسبة عادية، إنما لتوجيه رسالة لا لبس فيها إلى الانقلابيين وحلفائهم الخارجيين مفادها أن اللبنانيين الشرفاء مستعدون دائماً للدفاع عن إنجازات ثورة الأرز وعن الثوابت والمسلمات، وإنهم لن يتراجعوا تحت وطأة التهديد بالسلاح كما يتوهم أصحابه. كما أنهم لا يساومون على كل ما يسهم في قيام الدولة التي يطمحون إليها، دولة ديمقراطية سيدة حرة مستقلة عادلة، ولا يتنازلون عن مستلزمات قيامها وفي مقدمها الحفاظ على الحرية والعدالة والعيش المشترك والميثاق. ومن هنا تكرار التشبث بالمحكمة الدولية لإحقاق الحق وردع المجرمين الإرهابيين، وبوضع السلاح غير الشرعي في عهدة الدولة حصراً.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_