التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110219.htm

الشعب يُريد حلّ البرلمان 

في 19 شباط 2011. كٌنا ننتظرْ ' الهبّة اللبنانية والسورية ' وسبقونا بمفاجئات كبرى في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين.

1

لقد جاء وقت التحرّك للشباب اللبناني والسوري. عار علينا أن نبقى متفرجين دون النضال للحرية في ' ربيع العالم العربي 2011 '.

2

لقد اعتذر معظم القياديين في القوى الاستقلالية من استسلامهم للإرهاب السوري في لبنان بالرغم من حصولهم على الأكثرية النيابية منذ 2005 بسبب خوفهم من حزب الله وسائر العملاء السوريين. مشروع قوى 14 آذار هوَ النزول في الشوارع في 14 آذار.

3

نحن ننصَحْ الشباب اللبناني بالتحضير منذ الآن والتجمع اليومي في وسط كل مدينة في مساء كل يوم من الساعة السادسة حتى الساعة السابعة والهتاف ' الشعب يريد حل البرلمان '. لا بد من شل البلاد بأسرع وقت ممكن وعدم التوقف حتى الوصول إلى كل أهدافنا.

..........................................................................

نُسخ من الإعلام :

ا - تلك هي رسالة شباب لبنان، ولن يؤديها غيرهم.

ج. أ.ع.

 

في كل مرة يطل فيها أمين عام حزب الله حسن نصرالله وفي جعبته سلة مفاجآت تضع لبنان أمام أعين النسور وتجعل شعبه في مهب عاصفة تُثقل خطاه وتشل عزيمته في إقتحام المجهول وتذليل العَصيّ وتقريب القصيّ.

ها قد أصبح لبنان أسير "المغامرات" لتطبيق أجندات خارجية لا تعرف "لمصالح لبنان "معنى، أجندات جلّ هدفها القضاء على لبنان الهوية والرسالة.

ويبقى السؤال : أين الشعب اللبناني لاسيما شبابه من هرطقات "حزب الله" ومن "حروبه" النفسية ؟ والتي من شأنها أن تعود على وطننا حرباً مُمَنهجه تقضي على كيانه.

لقد كنا كلبنانيين منارة الحرية والثورات العادلة، نتغنى بحضارتنا وبعشقنا للسلام واليوم أصبحنا مثالاً يُحتذى في القعود والركود والقيود...

صحيح أننا لسنا كباقي شعوب الأرض، لنا ما يميزنا ويجعلنا متمايزين، خصوصاً عن شعوب الجوار إلا أن هؤلاء وبثوراتهم الأخيرة _ لاسيما في مصر _ أثبتوا انفلاتهم وعدم تقيدهم بالأحزاب السياسية والتبعيات الفئوية، وجسدوا صلابة وطنية تخطت حدود الديكتاتوريات، ضاربة عرض الحائط الخوف من سلاح "الأقليات".

لبنان اليوم في خطر، وخطره قابع في عقر داره ..

مشروع خارجي غريب، غُرز في خاصرة الكيان اللبناني منذ الثمانينات وها هو اليوم يقرر، يهدد، يحكم وينفذ ... والكل صامت وما صمتهم سوى سد أمام الحقيقة والحق .

والعتب كل العتب ليس على ما يسمى "رجال الحكم" من آذاريين وغيرهم ، بل على الشباب اللبناني الذي يعيش الجو المحموم والمسموم، فما يعلم ماذا يعمل وأنّى يتجه، مقيد بمصير رسمه الغير له وهو الذي ينتمي الى حضارة تكاد الحرية فيها المعبود الأوحد .

هذا الشباب يعيش الحيرة دوما، فورائه "قوم حرب" يتخذون من إسرائيل "حجة" ويثيرون الحروب باسم الحق والحرية، وما هي إلا _بالحقيقة_ حروب مشاريع استيطانية تنحر قلب لبنان تمهيدا لإلغائه .

ومن أمامه فريق "جائر" فيه من الأنا ما يعمي بصر وطنيته ومن التشقق ما قضى على "مليونيته"* ، يمارس السياسة بشعارات لا يؤمن بها ويدعي عقائد لا ينتمي لها مما يجعله أسير التطورات والرادارات.

فما قولكم بوطن شبابه في حيرة من أمره ومن مستقبله؟ إنه لوطن حائر،يعيش بلبلة وشلل ..

وطن يعيش مخاوف حروب المغامرات، والانقسامات إلى معسكرين يتراشقان السباب والشتائم ويدعي كل منهما انه وحده يناضل ووحده المسؤول عن ضياع لبنان..

بينما الشعب يعيش الفوضى المادية والنفسية والقلق الفكري الذي يكبل الحركة والتقدم .

بات واضحا للجميع، نوايا "حزب الله" ومشروعه الذي هو أبعد من حدود لبنان و"مقاومة" إسرائيل..

هدف الحزب واضح المعالم؛ إلغاء الكيان اللبناني واستبداله بالمشروع الإيراني " الهلال الشيعي" المتصارع مع " القوس السني" والكل بانتظار لمن تعود الدفة.

لا يليق بشباب لبنان أن يقنع، لا يليق بشعب لبنان أن يركع وأن يستبدل صوت الحياة في داخله بأصوات الدعاية الخبيثة الخداعة .

لا يليق لشباب لبنان أن يرى هويته وكيانه تُسحب منه، وهو شاهد بصمته على رقاد وطن أبى إلا أن يكون رسالة في هذا العالم .

فالشباب اللبناني ما وجد في هذا الوطن إلا ليحيا فيه، وما حمل الهوية اللبنانية إلا ليفهم معناها وقيمتها . وقط ما ولد لبنانياً ليتخلى عن وطنه لسواه، يتصرف به على هواه .

إنه من حق الشباب اللبناني أن يعلن إرادته في الحياة . لقد ولت عصور الديكتاتوريات والإيديولوجيات، فمن العار أن يركع هذا الشعب في عصر يتوق إلى الحريات والعيش بكرامة.

لقد نجحت شعوب دولتين من المحيط العربي بإسقاط " الديكتاتور " فيها، فما يمنع الشباب اللبناني لا بل الشعب بأكمله من إسقاط ثلة "الديكتاتورين" المتخفين وراء اسم الديمقراطية ؟

من الواجب على الشباب أن يخرج من الخوف والحيرة إلى الإنطلاق نحو الحرية الحقيقية وإن لم يكن بد من الحرب فليشهرها سلمياً على رؤوس الحرب وإرغامه على التراجع عن مشاريعهم الإيديولوجية والآنية وأن ينتفض على أولئك الذين في أيديهم مقاليد حياته وقد قتلوا وسدوا جميع مقومات مستقبل زاهٍ، زارعين حاضره بالموت والعبودية والجهل ...

رسالة الشباب الحياة، وما حياة في ظل الموت ..

قدر شباب لبنان، هو لبنان الوطن الرسالة والنور ..

شباب لبنان سياجه وحماه ...فإن أخفق في تأدية واجبه وبقي متردداً وحائراً، إن لم نقل خائفاً.. فعلى لبنان السلام .

فألا يستحق لبنان من شبابه وشيبه .. إنتفاضة من أجل الخبز والعدل والسلام ..؟

 

 

ب - برسم قيادات ثورة الأرز. القفازات البيضاء لن تنقذ البلاد.

16 فبراير 2011.

لا.س.ح.

 

لم تعد المنابر والخطابات الرنانة تفيد ولا استعمال القفازات تنقذ البلاد من البلاء القادم؛ الإعتذارات الهاطلة لم تعد تكفِ ولا البيانات والتحذيرات الدينية أيضاً، والناس، الذين باسمهم تتكلمون، سئموا تهاونكم وترددكم في كل أمرٍ تقومون به.

سنوات طويلة انقضت وأنتم في الحكم لم تتمكنوا من تحقيق أمنية واحدة من أماني الشعب. جُلَّ ما قمتم به هو الدفاع عن أنفسكم أمام سيل الاتهامات التي انهمرت فوق رؤوسكم ما جعلكم أُلعوبة في أيدي أحجار الداما ( وليسَ الشطرنج ) التي يديرها ويحرّكها مَن يدّعي الأُخوة والصداقة.

 

يُخْجلنا حقاً القول أنكم أثبتم، على مدار السنوات السابقة أنكم غير مؤهلين لحكم البلاد والمحافظة عليها أمام الهجمات المتلاحقة لإسقاط النظام وتحويله إلى دكتاتورية، لا ديمقراطية، وحبّذا لو أنها ستُدار من مَن كان ولاؤهم وانتماؤهم لبناني؛ ولكن المؤسف أنهم، هم أيضاً، مشتتو الولاءات والانتماءات، فمنهم من كان ولاؤه إلى الأعاجم ومنهم كان ولاؤهم إلى "الشقيقة" ومنهم أيضاً من كان ولاؤه شبقٌ هستيري غير مسبوق إلى الحكم والانتقام، بالطبع لن ننسى بعض الوصوليين والهامشيين والانبطاحيين الخ...

مع كل ما ذكرنا، نجدنا ملزمين الإقرار بأن وجودكم، مع سيئاتٍ ارتكبتموها عن حسن نيّة ربما، يبقى شرٌّ لا بد منه وأفضل من شرٍّ مُستطير ينتظر لبنان على أيدي أناسٍ أسلموا أنفسهم لشياطين العهر السياسي وباعوها لأعداء ثورتكم الكبرى.

... . ...

ما يحصل حواليكم مِن تحركاتٍ شعبية تهزُّ عروشاً وتسقط أنظمة يجب أن تأخذوا منها العبر. ونلفتكم إلى أن الساعين للإستيلاء على الدولة، منذ الآن، ويشبّهون ذواتهم وأتباعهم بما قامت به جماهير الشعب التونسي أو المصري ويجيّرون لأنفسهم إدعاء بأنهم هم مَن ثاروا على الظلم الذي اتهموكم به، ونرى صغارهم والكبار، أضحوا فوارس الغَلَبّة والإنتصار.

 

ما تقومون به من مماحكات حول الحكومة المتوَقع تشكيلها بين يومٍ وآخر، لا يمكن وصفه بالعمل السياسي بل هو استمرار في تصرّفٍ جرى إفشاله في أكثر من مرحلة، فلماذا المكابرة والتصرّف النبيل إزاء رعاعٍ ليس للنبل عندهم مكانً.

أنتم تعلمون ونحن أيضاً مدى الدجل والخداع الذي يستعملونه من أجل تماسك أنصارهم ومؤيديهم، لا لشيء بل رغبةً في تحويل انتباه العالم عن انقلابهم الأسود، وانتم أيها السادة عن كل هذا لاهون في تدبيج الخطابات والاستمرار في المماحكات فيما الانقلابيون مستمرون في قضم كل سانحة ضعف عندكم.

إن رئيس المكلّف لن يفلح في التخلص مما ارتهن أو رُهِنَ بقبوله الوساطة وسيجد نفسه ملزماً باستكمال نهجه الوسطي تحت ضغوطات ظاهرها محلي (أفواج المعارضة الانقلابية) وباطنها مظروفٌ من خلف الحدود، والشكوك تنتابنا في أن رئيس الجمهورية لن يستطع التملص من القبول إلاّ إذا تغيّرت الظروف الراهنة فحجّمت باطن تلك الأفواج كما ظاهرها!

 

نحن نفهم أنكم أم الصبي وأنكم على استعداد للتضحية بالنفس من أجل الإبقاء على حياته ولكن لا يمكن لهذه الأم أن تنتحر قبل أن تتأكد من أن حياة وحيدها ليست في خطر قاتل، والأجدر بكم توَخّي الحكمة والحذر كيفما تتخذوا المبادرة للانقلاب على انقلاب الدكتاتورية الأسود قبل أن تجيِّر لنفسها النصر فينفلت الملق الشعبي من أيديكم وتستعيد ثورة الأرز موقعها وليتفضّل زعماء أفواج المعارضة الانقلابية باستدعاء المقاومة الإلهية لمعاودة سلسلة الاغتيالات..

صانك الله ... لبنان.

نهاية النسخة. 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_