التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان |
تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110126.htm
في 26 كانون الثاني 2011. نقف اليوم على باب مرحلة من التبعية السياسية
بقوة السلاح. |
نسخة عن تحليل العميد وهبي قاطيشا.
الاثنين 24 كانون
الثاني 2011.
قاطيشا: نقف على باب مرحلة من التبعية السياسية وما يحصل اليوم هو محاولة انقلاب
بقوة السلاح أكّد امين السر العام في "القوّات اللبنانية" العميد وهبي قاطيشا اننا
نقف اليوم على باب مرحلة من التبعية السياسية بقوة السلاح، لافتاً الى ان ما يحصل
اليوم هو محاولة انقلاب بقوة السلاح. وأضاف: "ان التغيير في موقف بعض الكتل
النيابية مرده استخدام السلاح الغير شرعي"، مشيرا الى ان من يقول عكس هذا الكلام
يكون وكأنه يتلطى خلف اصبعه.
قاطيشا، وفي حديث لموقع "المستقبل" الالكتروني، شدد على أن استخدام السلاح او
التلويح به يخضع لمبدأ واحد، مؤكداً ان اي تغيير في الواقع اللبناني تحت ضغط السلاح
او استخدامه لن يزيد اللبنانيين إلا عزماً وإيماناً ببلدهم وحريتهم. وأضاف: "السلاح
لم ينتصر يوماً في اي بلد في العالم"، مشيراً الى ان من يستخدم السلاح لمواجهة
العزّل سيصلون حتماً الى الهزائم وان الحقيقة والعدالة سيطلبون في النهاية.
واعتبر قاطيشا ان الديمقراطية التوافقية اصبحت في مهب جموح قوى "8 آذار"، مضيفاً:
"إن هذا الفريق كان يتحجج بالديمقراطية التوافقية بهدف تعطيل الدولة والانتخابات
النيابية وعمل الحكومة"، وموضحا أن بالرغم من إنكار المعارضة لتهديداتها عبر السلاح
إلا ان جميع اللبنانيين والمجتمع الدولي يعرفون ان كل ما يجري في لبنان حالياً هو
تحت ضغط هذا السلاح.
ورأى قاطيشا ان حكومة اللون الواحد بدأت مظاهرها تلوح في الأفق منذ الأسبوع تقريباً
وهذا ما شعرناه من خلال تدخل مصرف لبنان يومياً عبر مئات الملايين من الدولار
للحفاظ على سعر الليرة، متسائلاً كيف سيكون الوضع الاقتصادي في حال تكرست حكومة
اللون الواحد، معتبرا ان هكذا نوع من الحكومات سوف يترتب عليها مواجهة القوى
الاقليمية والاسرة الدولية وبمواجهة ارتباطات لبنان الاقتصادية، ومؤكداً ان حكومة
اللون الواحد سوف تربط لبنان بالمحور السوري الايراني الذي وضع نفسه في عزلة
اقليمية ودولية.
وتمنى
قاطيشا على حكومة اللون الواحد في ما لو نجحت ان يعملوا على اخراج لبنان من وضعه
ديمقراطيا، وليس عبر المواجهة العسكرية كما يهللون.
ونفى قاطيشا ان تكون قوى الرابع عشر من آذار قد فقدت المبادرة، لافتاً الى ان هذه
القوى تصرفت وعلى مدى الاربع سنوات وكأنها ام الصبي بحيث اوصلته وأخرجته من جميع
المآزق التي تعرض لها لبنان بإيعاز من فريق 8 آذار ومن ورائه داعميه الاقليميين.
وذكّر قاطيشا كيف كان يتنكر فريق المعارضة لكل السلبيات التي كانت تحصل سابقاً،
مشيراً الى ان هذا الفريق اصبح اليوم هو المسؤول عن كل فشل يحصل من الآن وصاعداً.
وأضاف: "جميع اللبنانيين الواعين الى تفشيل مشروع الدويلة التي يعمل عليها الفريق
الآخر، بهدف العودة الى الظلام والجاهلية".
وأبدى قاطيشا عدم تفاؤله للمرحلة القادمة حيث لن تستطيع المعارضة اخراج لبنان من
أزمته الدولية والاقليمية، متوقعاً المزيد من الازمات وإغراق لبنان بمشاكل كبيرة
وخصوصاً في ظل حكم فريق الثامن من آذار ومن ورائهم.
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|