تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/11ar/ar-actu-110125.htm

في 25 كانون الثاني 2011. وَصّلونا " من تحت الدلفة لتحت المزراب " بسبب تركهم حزب الله ينقلب على الديمقراطية باستعماله الترهيب بدون ردعه من المسئولين في الدولة.

نؤيد المظاهرات وشلْ البلاد حتى القبول بانتخابات برلمانية جديدة بعد سحب السلاح من عملاء سوريا.

1

أول مسئول عن الفتنة الحالية هوَ وليد جنبلاط أللذي خان القاعدة الشعبية التي انتخبت كتلته على أساس البرنامج السيادي لقوى 14 آذار، وهوَ اليوم ينقلب عليهم ويخضع للإرهاب السوري. لذا تكليف نجيب ميقاتي لتاليف الحكومة بعد ترهيب بعض النواب لخيانة قواعدهم الشعبية هوَ عمل غير ديمقراطي وإستسلام للنظام السوري.

2

ثاني مسئول عن الفتنة الحالية هوَ قوى 8 آذار وعملاء سوريا في لبنان وهم يهددون بالسلاح ويعطلون الديمقراطية منذ 2005 بفرضهم قراراتهم على الحكومة بالابزاز والارهاب. 

3

ثالث مسئول عن الفتنة الحالية هوَ رئيس الجمهورية وقائد الجيش اللبناني أللذي لم يسحب السلاح من حزب الله وعملاء سوريا وترك هؤلاء يبتزون الحكومة والأكثرية دون رادع. 

4

رابع مسئول عن الفتنة الحالية هوَ قوى 14 آذار لأنها قبلت بالخضوع للابتزاز منذ ربحها للأكثرية سنة 2005. وتركت حزب الله يتسلّح ولم تتسلح للدفاع عن جمهور ثورة الأرز.

5

خامس مسئول عن الفتنة الحالية هوَ الأمم المتحدة والدول العظمى في مجلس الأمن لأنهم لم يُنفذوا قرارات الأمم المتحدة 1559 و1701 لإنهاء الميليشيات المسلحة في لبنان ومساعدة قيام الدولة الديمقراطية المستقلة المحايدة.

6

سادس مسئول عن الفتنة الحالية هوَ الشعب اللبناني أللذي لم يفهم حتى الآن أن " ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنتَ كل أمرك". واجب الدفاع عن الديمقراطية والسيادة والعدالة هوَ شأن كل مواطن. لا يوجد فتنة طائفية. المعركة هي بين الديمقراطية الحديثة ومن يطالب بقيام دولة القانون المستقلة عن الإرهابيين من جهة، و عملاء النظام السوري  والإيراني الإرهابيين من جهة أخرى.

7

نداؤنا هوَ للنزول إلى الشارع للمطالبة بسحب سلاح حزب الله وتنظيم انتخابات برلمانية حرة جديدة لنعرف كم يبقى في برلمان حر من عملاء السوريين والإيرانيين بعد تجريدهم من السلاح.