التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-101222.htm

في 22 كانون الاول 2010. خَرَفْ وليد جنبلاط جاء مُبكرا وبعد أن كان وريث ' المعلم العُروبي 'أصبح اليوم ' علآمة الفتاوى الإيرانية السورية '.

 

ردود حاسمة ضد مسخرة  فتاوى جنبلاط :
نَتمنى من القارئ أن يَتفهمْ اشمئزازنا من وعظات وليد جنبلاط الذي ما زال يعتقد أنه يستطيع توجيه الشعب اللبناني على هواه. فلا بد أن نرد على هذيانه بنداً بنداً.  شخص وليد لا يعني شيئا لنا ولكنه ينتج الضرر على الشعب اللبناني، ولذا من واجبنا توعية اللبنانيين بالرد على افتراءاته.

1

يدعم جنبلاط ملاحقة شهود الزور ويطلب محاكمتهم، وإحالتهم على المجلس العدلي، ويريد من مجلس الوزراء، من دون الاحتكام إلى التصويت، التوصّل إلى حلّ لهذا الملف بإحالته على المجلس العدلي.

رد التجمع:

مطالب وليد هي ترداد لما يطالبه حزب الله والنظامين السوري والإيراني. إنه عميلهم ويتصرّف كمنفذ مجموعة مافيا. لا علاقة للحكومة بالاتهام الإعلامي المسمى ' شهود زور '. يوجد شهادات عند المحكمة الدولية من أشخاص غير موثوق بهم. كل مواطن يستطيع فتح طلب محاكمة على من اعتدى عليه أمام المحاكم العادية وعليه برز الحقائق لتثبيت مطلبه. لذا لو كنا نعتبر أن كل الشعب اللبناني مثقف لما وجد وليد شخص واحد يقبل بدعمه. لقد خان وليد صديقه السابق مروان حماده الذي ضحى بمعظم حياته للدفاع عن جنبلاط. كما خان أيضا عائلة رفيق الحريري ويكذب على الناس وهوَ لا يفتش إلا لمصلحته العائلية الإقطاعية المذهبية العشائرية وعاد في تحليلاته إلى متاهات القرون الوسطى.

لم يرد التصويت في الحكومة ويدعي طلب الوفاق. أما الحقيقة فهيَ مطلب سوري بفرض قرار لصالحها ولصالح المجرمين تحت تهديد السلاح.

2

يقول وليد جنبلاط:

أنه ' مرتاح إلى كل الأصداء البعيدة والقريبة حيال المبادرة السعودية ـــــ السورية التي ارتسمت أبعادها في حلقة داخلية صغيرة وسرية، بين الملك السعودي عبد الله والرئيس السوري بشّار الأسد وابن الملك ومستشاره الأمير عبد العزيز، ومعهما صاحبا الشأن اللبناني رئيس الحكومة سعد الحريري والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.'

يرد التجمع:

من منظارنا الديمقراطي، ممنوع على الأنظمة الديكتاتورية والدينية التدخل في المشاكل اللبنانية. ولا نقبل بالمتاجرة سريا بلبنان ونحن من يطالب بشفافية كاملة في كل قرارات الدولة. المطلوب هو إنهاء إي تدخل خارجي غير قانوني وخصوصا من دكتاتوريات عنصرية أو دينية. إنهم يهينوا الشعب اللبناني المثقف الحضاري الحديث، عندما يضعون المجتمع اللبناني تحت وصاية : ألبيك والمتزعِّمْ والإقطاعي والعشائري والمافياوي العميل والديكتاتور والمرشد الديني حسب الانزالات الإلهية والملك خادم الحرم الديني وأمير المؤمنين وسيف الدولة وفتح الإسلام وعلآمة الشريعة، وما إلى ذالك من قناعات واهية مرَّت عليها الدهور. علينا فقط أن نحترم حق حرية المعتقد على شرط أن لا يُشكل خطرا على الآخرين. وتدخُّل هؤلاء المتزعمين يُشكل خطرا دائما على الشعب اللبناني.

نحن نطالب بسحب السلاح الغريب من الأراضي اللبنانية ومنع كل التدخلات الأجنبية ما عدا التعاون مع الأمم المتحدة والدول الديمقراطية.

أما وليد فقد إختصر الشعب اللبناني بسعد الحريري وحسن نصرالله وهما منفذي السعودية وسوريا في لبنان ونسيَ النظام الديمقراطي. نُذكره أن الشعب المثقف لم ولن يبايع لا البيك ولا البطرك ولا المفتي ولا العلامة ولا الشيخ ولا الأفندي ولا حامي الأماكن الإلهية ولا من نصب نفسه أمير المؤمنين ولا الخليفة ولا وريث أي نبي أو إله. لن نقبل بحكم لبنان من سلطة دينية أو عنصرية أو دكتاتورية ولن نترك حكام فاسدون.

وبالرغم من تفهُمِنا المتحفظْ على تصرُفات سعد الحريري الذي يُفتش عن دعم الديمقراطية في طلبه المساعدة من السعودية وإن هيَ لا ديمقراطية، أما حسن نصرالله وأتباعه الذين يُفتشون عن تخريب الدولة الديمقراطية وابتزاز السلطات والشعب فلا بدّ من أن يفهم المواطن اللبناني أن هؤلاء يشكلون خطرا على أمنه وحياته ورفاهيته، وهم خارج القوانين وإرهابيين ولا بدّ من منعهم من تخريب البلاد.

عن وليد جنبلاط:

لا يرى في الموقف الذي أعلنه مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، عندما إعتبر قرار المحكمة الدولية لاغياً وباطلاً، تخريباً للجهود السعودية ـــــ السورية، لأن التسوية الكبرى التي تعدّ لها هذه تصبّ في ردم مفاعيل القرار الاتهامي في لبنان. بذلك ينسجم الموقف الإيراني مع موقف حزب الله، ولا يستهدف المبادرة العربية. بل أراد خامنئي ممّا أعلنه توفير أوسع حماية سياسية لحزب الله، لأن الإنجاز الأهم هو حماية المقاومة من أي صراع داخلي أو فتنة كما قال الرئيس سليم الحص. المقاومة مثل السمك في المياه. مياهها الوحدة الوطنية والحؤول دون إغراقها في أي صراع داخلي أو فتنة يخطط لها أو لا يخطط لها، أضاف جنبلاط.

يرد التجمع:

عندما يدافع وليد عن تدخل إيران في لبنان، فهوَ يثبت عمالته للخارج ولو كنا في بلد حقيقتا ديمقراطي لكان وليد أحيل إلى المحكمة.

وعندما يتمنى حماية ما سماه بالمقاومة، فنقول له أن أغلبية اللبنانيين يعتبرون حزب الله وباقي العصابات السورية في لبنان ميليشيات مسلحة إرهابية تابعة للدكتاتور السوري والنظام الإيراني. وهم يشكلون خطرا على السلم الأهلي وصيغة المناصفة والثقة بين المسلمين والمسيحيين.

4

عن وليد جنبلاط:

وتبعاً للزعيم الدرزي، لإيران امتداد في لبنان هو المقاومة. لكن في المقابل لقوى 14 آذار امتداد آخر لدى الأميركيين الذين يريدون تصفية حساباتهم في لبنان عبر هذه القوى، وخصوصاً المسلم السُّني والمسيحي.

يرد التجمع:

حزب الله هوَ امتداد لنظام ولاية الفقيه في إيران. فهوَ كالسرطان الداخل في الجسم اللبناني وله عقيدة رجعية دينية لا يتلاءم مع الحياة والثقافة الحديثة. أما علاقة الأميركيين بلبنان فهيَ عكس ما يدّعيه وليد. المثقفين في لبنان هم الذين يستنجدون ويطلبون المساعدة من الدول الديمقراطية وعلى رأسها الولايات المتحدة. فكلام وليد يوحي بأنه مريض نفساني وضحية ثقافته الرجعية العنصرية المعادية للغرب عن جهل. ونحن نعلم أن الغرب يساعد الديمقراطيين لحماية حقوق الإنسان وهيَ سياسة عالمية لمصلحة تحرر جميع الشعوب، ولا يوجد في سياسة الدول الغربية الديمقراطية توجهات طائفية في تعاملهم في الشرق الأوسط. فكلام وليد يدعو للسخرية.  

5

يؤكد جنبلاط :

«هناك اتفاقاً كاملاً بيني وبين رئيس الجمهورية على عدم طرح التصويت في مجلس الوزراء عند مناقشة ملف شهود الزور، بغية تفادي أزمة حكومية نحن في غنى عنها في ظلّ هذا الكمّ من الأزمات، وكي لا يعتكف رئيس الحكومة كما هدّد بذلك. لم أكن أنا، ولا رئيس الجمهورية، مع التصويت، ولم توحِ لنا سوريا بالتصويت. ولم يجرِ تصويت مباشر ولا غير مباشر. يكفي سمير جعجع تذاكياً. صار أشبه بشاهد زور. إنه شاهد زور إضافي. لم نصوّت لتجنّب أزمة حكومية. أما موقفي من ملف شهود الزور، فمعروف: أنا مع إحالته على المجلس العدلي. أنا والرئيس الماروني متفقان ومتفاهمان تماماً.

يرد التجمع:

وليد كالدبانة حول رأس الفيل. الفيل يشتغل والدبانة تدّعي أن لولاها لما استطاع الفيل العمل. هذا الرجل يعتقد أنه الأساس في بلاد الأرز.

أساس المشكلة في الحكومة هوَ أنها جمعت المافيات اللبنانية التي تتعامل فيما بينها بالابتزاز والتهديد ولم يحترموا حق الأكثرية في الحكم.

ويعترف جنبلاط بكل وقاحة أنه ينسّق مواقفه مع دمشق حتى مواقف عبيده وزرائه في الحكومة.

 

6

يقول وليد جنبلاط:

" الغريب أن الرئيس الماروني المعتدل مرفوض من طائفته. هذه الطائفة لا تريد إلا الذين يتغنّون بها مثل بشير وأمين الجميّل وسمير جعجع. أما الموارنة المعتدلون فمرفوضون ".

التجمع يرد:

هل من يستسلم لترهيب حزب الله ولا يتعامل مع الإرهابيين لمنعهم من ضرر الشعب وينتظر الأوامر من دمشق هوَ معتدل ؟ وكل من يدافع عن الدولة والحرية والديمقراطية والحداثة والسيادة واحترام حقوق الناس يصبح متذاكي ومتطرّف لأن العلامة المتنبي وليد جنبلاط يستعمل الإعلام الموجه للضحك على الشعب ؟

 

7

استقرار لبنان، يقول جنبلاط، من صنع الخارج، لا الداخل.

التجمع يرد:

لن يرى لبنان الاستقرار طالما لا يتحرك اللبنانيون لسحب السلاح من كل الميلشيات ومنع التدخل من الدول المجاورة ووضع لبنان على الحياد من كل الخلافات في الشرق الأوسط. نحن نطالب بالدولة القوية التي تفرض القانون بالقوة على الجميع.

لماذا يشلّوا المؤسسات الديمقراطية المنبثقة من الشعب اللبناني ؟ أين هيَ الدولة ؟ لماذا يسمون الميليشيات المسلحة الإرهابية التابعة لأنظمة خارجية بالمقاومة  ويتركونها تبتز سلطة الدولة الديمقراطية لصالح الدكتاتوريات الخارجية ؟ 

8

يقول وليد جنبلاط:

" المشكلة إذاً هي أمن سوريا الذي تحميه اليوم المقاومة في الجنوب من أي محاولة اختراق إسرائيلية للخاصرة اللبنانية. لكن سوريا تحمي أيضاً المقاومة وتمنع ضربها بأدوات داخلية يستخدمها الأميركيون. 

لذا، أقول بحماية المقاومة والحؤول دون إدخالها في أي نزاع أو فتنة داخلية؛ لأن ذلك يعني إدخال سوريا في الفتنة وضرب أمنها ".

التجمع يرد:

لا يوجد أحقر من هذا الكلام. ونحن نعتقد أن أول من سيناوئ وليد هم أنصاره من الدروز لأن كلامه الخائن لتعهداته السابقة تهين أولاً من ناضل معه في ثورة الأرز عام 2005.

أصبح وليد عميل سوري علني مُميز. وهوَ يوأكد أن " المقاومة " جزء من السلاح السوري. وهذا ما يؤكد لنا أن قوى 14 آذار أخطئت وفشلت في معركة استقلال لبنان وبناء الدولة. ولذا ابتعد التجمع عن الحكومة الحالية الفاشلة  وعن رئيس الجمهورية الذي لا يحكم حسب الدستور والقوانين ولا يؤمن الأمن للبنانيين. 

ونفهم من وليد أنه يشرّع وجود السلاح السوري في لبنان بينما كل من يَتخوف من هذه الحال يُتهم بأنه أداة أميركية أو إسرائيلية. وهوَ يعتبر أن سوريا لها الحق في التدخل العسكري في لبنان إذا طالب الشعب اللبناني بسحب السلاح وبسط سلطة الدولة.

9

يقول وليد جنبلاط:

" التسوية الكبرى التي تسعى إليها الجهود السعودية ـــــ السورية، في ما أعرفه عنها، هو درء مفاعيل القرار الظني في الداخل كي لا يؤدي إلى فتنة ويقوّض الاستقرار. الحريري جاهز لاتخاذ موقف من القرار الظني يمنع اندلاع الفتنة في لبنان، ولكن تحت سقف المبادرة السعودية ـــــ السورية. ومن المؤكد أن استعداده اليوم لموقف من القرار الظني صار أفضل من السابق. لكنني أحذّر دائماً من العناصر التي إلى يمينه. "

التجمع يرد:

يُفهم من هذا الكلام أن بشار الأسد يُهدد العاهل السعودي باستعمال سلاح حزب الله ضد السنة في لبنان في حال اتهام حسن نصرالله وبشار الأسد بجرائم الاغتيالات في لبنان. ويظهر هذا الوضوح لآن القوى السياسية اللبنانية المناوئة للسوريين لا يحملون السلاح ولا يريدون فتح حرب على حزب الله بسبب قرار ظني. فلن يكون فتنة إلا بأمر سوري.

لذا نرفض أي اتفاق سوري سعودي على حساب حقوق اللبنانيين وأي حماية لكبار المجرمين. نطالب رئيس الجمهورية باستنفار الجيش وتطبيق الدستور والقانون وبالقوة إذا لزم الأمر.

10

يقول وليد جنبلاط:

" أعتقد أنه كان على الحريري على أثر ما أعلنه في صحيفة الشرق الأوسط عن شهود الزور واعترافه بهم، أن يذهب إلى الرئيس الأسد ويفاتحه في هواجسه، ويتفقا على مخرج لهذه القضية، لكنه لم يفعل. حلّ مشكلة شهود الزور يحتاج إلى جرأة، حتى وإن أصيب المعنيّ بشأن خاص، وإن اللبيب من الإشارة يفهم. المقصود، إذاً، أن الحلّ بين يدي الحريري وحده."

التجمع يرد:

من الفظاعة أن السياسة المافياوية تدفع السياسي الضعيف إلى تقديم يد الطاعة لأقوى زعيم مافياوي في الساحة. كان رفيق الحريري قبل قتله يزور مرارا دمشق ليخضع لأوامر بشار الأسد. وأول مشتبه به في جريمة الاغتيال هوَ بشار. وليد جنبلاط يعرف هذا. عندما يطلب من سعد أن يسلك طريق دمشق كأبيه المغدور فهو يوحي بان رفض سعد للانصياع سوف يعرضه للخطر.

وما يقوله جنبلاط علينا أن نفهمه من باب شريعة الغاب المافياوية، ومن الواضح أن وليد قرر الاستسلام إلى النظام السوري بسبب قناعته أن القوي على الساحة اللبنانية هو بشار الأسد ولا حول ولا قوة إلا ببشار.

طبعا نحن نناضل لتثبيت الديمقراطية ونطالب الشعب اللبناني أن يشد حيله ويطور القوانين لإنهاء أي تدخل مافياوي في لبنان.

وبانتظار الحلول المثالية يجب أن لا نثق بأي زعيم سياسي لبناني يُغير مواقفه من ليلة وضحاها لأنه يُشترى ويُباع في بازار المافيات العُروبية السورية.

وينطبق هذا التحليل، كمثل بلا حصر، على وليد جنبلاط وميشال عون ونبيه بري. فلو كنا في بلد يحترم شرعة الأمم المتحدة والقوانين في لبنان لرئينا العشرات من المتزعمين يخضعون للمعاقبة من المحاكم.

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_