التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-101219.htm

 

في 19 كانون الأول 2010. تُذكّر الشهيدة الحية، مي شدياق، بعض الخونة والعملاء والمرتزقة إن العدالة ستقتصْ المجرمين.

 

نشكر مي شدياق على تحليلاتها الواضحة. فلا شكَ أن الآمرين في الاغتيالات السياسية في لبنان هما بشار الأسد وحسن نصرالله. ولكن إلى متى الانتظار بلا دفاع عن الدولة والأمن والاستقلال.

بقلم د.مي شدياق، الشهيدة الحية.

لا تقلبوا الأدوار... و كفاكم زمجرةً و برقاً و رعداً يلعبها ذكية و يلعبونها صولد.

 نحن اليوم أمام مشتبهٍ بهم، بعضهم يربط مصيره و كينونته بأي اتهام يكشف ما قد تكون قد انغمست فيه أيادي بعض مسئوليه، و يلعبها صولد، و بعضهم الآخر اعتاد نظامه على الألاعيب و التحولات الدولية فيلعبها ذكية...

 ففي حين يعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلّم الاستعداد لمحاكمة أي متهم سوري في المحاكم السورية، يتلطّى الرئيس السوري بشار الأسد خلف حزب الله بعدما تخلىّ عن لهجته الاستعلائية و الاستهزائية، و يُعلن من فرنسا عقب لقائه الرئيس ساركوزي رفضَ سوريا لأيِّ قرارٍ اتهامي غير مبني على أدلّة قاطعة، إذ عندها فقط يقبل به الجميع و ليس سوريا وحدها بل لبنان أيضاً.

ويستطرد مردفاً:" أماّ إذا كان القرار مبنياً على شبهات أو تدخّل سياسي فلا أحد سيأخذه على محمل الجدّية ".

كلماتٌ مطاطة تذكرّنا بعهد الوصاية الأمنية الاستخباراتية، تتذرّعُ بمنع المسِّ بالأمن القومي لفرض المحظورات القمعية. كلماتٌ تتخفّى في ثناياها ال ' إذا ' الشرطية و ال ' أماّ ' الافتراضية، استبقها الأسد بالشكوى من أنَّ إنشاء المحكمة جاء «بقرار يناقض الدستور اللبناني » و أن تسريبات موقع «ويكيليكس» حول قضاة المحكمة تدفع إلى الشكّ بنزاهتهم المهنية....

أساليب سورية متذاكية تدعيّ العمل للتسوية مع السعودية في حين هدفها الأول والأخير نسف المحكمة الدولية. و لما التعجّب، فالنظام السوري لا يُمكنُه إلاّ أنْ يكون ضدَّ أيِّ عدالة تمنعه من إلغاء أيِّ وجهٍ سياسيِ أو إعلامي لامع يُعارضُه عبر التصفية الجسدية.

من كمال جنبلاط إلى بشير الجميل إلى رينيه معوض إلى المفتي حسن خالد، واللائحة تطول و تطول و لا حاجة للتذكير بالمعتقلين في السجون السورية ...

دعوةُ الرئيس ساركوزي إلى الهدوء على اعتبار أنَّ القرار الإتهامي سيتهم أشخاصاً وليس حزباً أو طائفة و أنْ لا أحد حتى هو بإمكانه أنْ يؤثّر على المدعي العام دانيال بلمار.

 نداءاتٌ لم تجد من يلتقطها إيجاباً، فبقي اللبنانيون فريسةَ معتدٍ لا يرحم و لا يترك رحمة الله تنزل عليهم ! 

معتدٍ دمرّ حياتَنا، داسَ كراماتِ شهدائنا و يُصرّ على تهديدِنا بالويل و الثبور وعظائم الأمور،

معتدٍ لم نتهّمه يوماً جهاراً لأننا احترمنا سريّةَ التحقيق وعضّينا على جرحنا احتراماً لدقّةِ المرحلة وعملِ الخبراء،

معتدٍ يستند إلى ما يعتبره تسريباتٍ صحافية، أغلبُ الظنِّ أنّه وحلفاؤه وراءها، لفرضِ أجندتِه على القضاء،

معتدٍ يستخدمُ التسريبات لافتعال حربٍ تهويلية استباقية بهدف الافتراء،

معتدٍ لا يعدمُ وسيلةً للضغطُ على رئيس الحكومة للتبرّؤ من المحكمة تفادياً لتداعياتٍ تفجيرية،

معتدٍ يُريدُ إلغاء المحكمة قبل صدور قرارِها الإتهامي الأول ومفاعيلِه القضائية،

معتدٍ يرفضُ مجرّد الظنِّ بأحدِ أعضائه لأنّه واللهِ معصومٌ فوق كلّ الشبهات،

 معتدٍ ألوهيّ لا ينطبق على أفراده ما قد يسري على سائرِ الكائنات،

معتدٍ سمعتُه لا تُمسّ، وليجْرُأْ أحدٌ على اتهامِّه فهو حزبٌ طاهرٌ إلاهي بلا دَنَس.

تارةً يعطونا مهلة ثلاثة أيام لانتهاز الفرصة قبل حسم الموقف رافضين كشفَ المخططات التنفيذية،

طوراً يهددوّننا بتغيير طبيعة لبنان، وينبئوننا بأنَّ لبنان ما بعد لن يكون كلبنان ما قبل، والشاطر يفهم على عناترة القرنِ الواحدِ و العشرين ميلادية.

يُتيحون المجال لتسوية سعودية سورية يأملونها استسلامية.

و يتناسون أنْ لا أملَ إلاّ بحلول مئة بالمئة منطقية و لبنانية. 

يستفيقون بعد سنوات أمضوها موافقين على إنشاء المحكمة إنْ في مجلس الوزراء أو على طاولة الحوار أو في البيانات الوزارية.

 يستعينون بخبرات "دالوز" لبنان الذي انقلب على من سهلّ له الدربَ أصلاً الوزير المرّ لينعم بدفء رئيسٍ ممدّدٍ له قسراً وحلفائه الذين لم يُريدوا يوماً للبنان إلاّ الوصايةَ و الشر.

 يتناسون أنّ شرعية المحكمة بدأت مع الرئيس إميل لحود الذي طلب لجنة تقصي الحقائق ثم كلف الوزير شارل رزق متابعة مع الأمم المتحدة و إكمال المفاوضات.

 يرفعون ملفاتٍ من هنا وهناك للإلهاء، ينقضّون على فرع المعلومات، يُعلّقون المشانق و يتسلّون بأحجياتِ الاتصالات.

 يستفيقون اليوم ليفرضوا على كلِّ الأمم نظاماً عالمياً جديداً و ينسفوا كلّ الأسس التي تعتمدها الاستخباراتُ الدولية في التحقيقات.

 لا يتبادر إلى ذهنهم أننّا سنسألهم: إذا كنتم يا جهابذة بهذه البراعة، لماذا لم تستخدموا تقنياتِكم الخارقة وقوتكم الاستخباراتية الفائقة لكشف كيفية خرق إسرائيل للشبكات و لخطوط الخلوي و الاتصالات لمنعها من ارتكاب الجرائم و الموبقات

فإما أنْ تسترشد المحكمة اليوم بنظرياتهم أو تكون مسيّسة في كلِّ ما تتخذه من قرارات.

 مشهدٌ انقلابيٌ مزمجرٌ غايتُه الأسمى الانقضاضُ على ثورةِ أرزٍ بيضاء سلمية.

 يتمترسون خلف ملفِّ شهود الزور، يصدرون 33 مذكّرة توقيف قضائية استنسابية ضاربين عرضَ الحائط بالأعراض و الكرامة.

 يشترطون تحويل ملفِّ شهود الزور إلى المجلس العدلي في عملية تسللٍ مكشوفة لضرب سيرِ المحكمة.

 يريدون إعادة ملفات الاغتيالات إلى أحضان القضاء اللبناني عساهم ينجحون في التلاعب بها كما كان عليه الحال زمن الوصاية من دون مواجهة أيّ ملامة.

كفاكم زمجرة و برق و رعد. 

ينعتون المحكمة بالكاذبة و المزيّفة و يصفون الضحايا بالعملاء والعدالة بالأداة الإسرائيلية والحقيقة بالمؤامرة الأميركية.

بكلّ فخرِ واعتزاز يصرخون فينا: "روحوا بلطوا البحر"، فهذه المقاومة أكرم وأشرف وأنزه وأطهر من أن يستطيع احد أن ينال منها أو المس بكرامتها أو بصدقية دماء شهدائها".

 و بكلّ ثقةِ يدّعون: "بقينا ثلاثين سنة نقاتل من اجل أن نحفظكم، و"إذا كان احد يفكر أن يسحب سيف البغي والغدر فكل تجارب التاريخ والأمم علمتنا انه من سل سيف البغي قُتلَ به وسيرتد سيف البغي على أصحابه".

يا عالم يا هو بالله عليكم روقوا شوي.... كفاكم زمجرة و برق و رعد....

 أنتم من حافظ علينا!!! أنتم يا من اعتبر منذ ال 1982 أنَّ الأوان آن لتغيير وجهِ لبنان و ديمغرافيته وتوزيع أراضيه وغزو كسروان وجبيل.

أنتم من حافظ علينا!!! شبعنا رياءً يا من استعملتم شعبَ الجنوبِ وأهلِه مطيةً لتدعواّ انتصاراً دفع ثمنَه أكثر من ألف و مئتي شهيدٍ في الألفين وستة.

 أنتم من حافظ علينا!!! يا من أردتم لبنان مقاطعةً فارسية تابعة لولاية الفقيه وتحويله دولةً إسلامية.

 أنتم من حافظ علينا!!! هل أعطيتمونا يوماً دليلاً على لبنانيتكم يا من انقضّ على نظام لبنان وطائفه و نهش مؤسساته و استباح ساحاته و عطّل حكوماته.

أنتم من حافظ علينا!!! يا من استعمل المليارات "النظيفة" لخلق دولة رديفة وعجلة اقتصادية رديفة على أمل انبعاث الدولة البديلة.

أنتم حافظتم علينا !!! يا من رفعتم أنفسكم إلى مستوى الألوهية وحرضتّم طائفةً بكاملها على إخوانها في الوطنية متسترين بغطاء هش شكّله لكم تفاهمٌ هشٌّ مع تيارٍ قائم على الغشّ...

للتذكير فقط: نحن الشهداء... فإلى متى ستستمروّن في قلب الأدوار!! 

يا عالم يا هو! كفاكم قلباً للأدوار وغوغائية و تحريضاً على القتل و الكراهية..... 

هل يجب أنْ نفهم أنكّم أنتم الشرفاء والطاهرون  ودماء شهدائكم وحدها الطاهرة والزكيّة!!!

 للتذكيرِ فقط ، إذ يبدو أنّه سها عن بالِكم جوهرُ القضية: نحن، أجل نحن، ولا أحد سوانا في هذه القضية، الضحية!

 ألم يكن معه حق ألرَئيس أمين الجميِل حين قال : " هناك شيء واحد نسيناه في هذه المعمعة، وهو جوهر القضيَة التي نواجهها: إنهّم شهداء لهم أسماء!!"

 هل أنتم فعلاً مقتنعون بأنناّ نحن من سحب سيفَ البغي والغدر لتقتلونا به وترتدواّ به علينا!!!!

 هل أنتم واعون لما قاله أحدُ "جرنلجييّكم" ( من جرنلجي...) للوزير الياس المرّ: "كد كيدك، واسعَ سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، فما أيامك إلا عدد، وما جمعك إلا بدد!"

 ما معنى ما أياّمُك إلاّ عدد ؟؟؟ ألا يُعتبرُ هذا الكلام تهديداً مباشرا لوزير في السلطة سبق وذاق طعمَ الشهادة!!

 ألا يعتبر هذا الكلام استباحةً للدماء؟ ألا يُعتبر أقلّه تحريضاً على التصفية السياسية بعد محاولات التصفية الجسدية ؟؟؟

وتسألون أين القضاء اللبناني ؟

 ألم يكن معه حقّ الوزير المرّ حين قال: " من يحاسب المحرضين على الفتنة بين اللبنانيين عشية القرار الظني ؟ من يحاسب الذين يتهمون الآخرين بالعمالة وهدر دمائهم لمجرد الاختلاف معهم بالرأي أو بناء على كلام مفبرك ومغلوط فيما يرفض اللبنانيون أي قرار ظني من المحكمة الدولية غير مبني على أدلة وإثباتات دامغة ؟"

 بربّكم هلاّ أفهمني أحد بأيِّ منطقٍ نصبح الجلاّدين والقاتلين والمذنبين ويصبح أولئك المتّهمين ضحية ؟؟؟

 ألم يكن معها حقّ ميشال تويني حين قالت في ذكرى جبران:

" أخاف أن تسألني عن رفاق الدرب الذين ذقت معهم الأمرين، فمنهم من خاف وينصحنا بالنسيان لكن نسيانك مستحيل يا جبران، ومنهم من أوقف مسيرته بحجة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، كأن معاقبة مجرمين أصبح خطيئة، لا تسألني عن العدالة فان الله الذي أنت اليوم في جواره سيقاضي الكل وهو اعدل العادلين. "

 " البعض خذل والبعض تراجع والبعض صمد، وفي طليعتهم الشهداء الأحياء رفاقك وعائلتك: مي، الياس ومروان، وأصبحوا اليوم متهمين بكل التهم، فقط لأنهم لم يتمكنوا من إسكاتهم ولن يتمكنوا...."

 لن أزيد ، سأختم فقط بتوجيه نداءٍ أخير إلى وليد جنبلاط:

 إلى وليد جنبلاط: بالله عليك.... أصمت.

 بالله عليك أصمت!! اتّقِ الله واصمت!! حتى الدرك له قعرٌ يتوقف عنده!

 كان اسمك متداولاً على لائحة التصفيات مع الرئيس الحريري بعد ال 1559 فسقط الحريري وانتابك الهلع فكنت أولّ من أطلق شعارات الاتهام المباشر والحقد باتجاه سوريا و حزب الله و حرضّت كل من آمن بانتفاضة استقلال 2005 على الذهاب إلى الآخر!

 عندما لم تستجب الولايات المتحدة لمطلبك تغيير النظام في سوريا واكتفت بفرض تغيير السلوك، استسلمت وبدأت استدارتك التقهقرية وانتقلنا من الإقرار بعد سكوت عشرين سنة بأنّ سوريا اغتالت والدك كمال بك جنبلاط ، إلى السماح من دون النسيان، إلى السماح والنسيان والامتناع عن وضع وردة حمراء على ضريح الشهيد وهوَ أبيك.

 بالأمس عشنا هاجس اقترابك من الستين ( ونحن نتمنى لكَ العمر المديد!) وخوفك من أن تلقى مصير والدك الذي استشهد في الستين، فخفت من تكرار 7 أيار واستباحة حزب الله لأهلك في الجبل، خفت على ابنك تيمور، فاستسلمت ونكرت ذاتك وقيادتك لمسيرة 14 آذار واعتبرتها ساعة تخليّ ووصفت المحكمة بالمسيّسة و دست على دماء وعذابات صديقك مروان حمادة!!!

بالله عليك! هل أنت مقتنع بأن تيمور راضٍ عن هذه الانقلابة التي أصابته بالدوار! هل أنت مقتنع بأنّ نورا التي أطعمت الشباب بأيديها في خيم ساحة الحرية مقتنعة بهواجس الانهيار! هل أنت مقتنع بأنّ أهل الجبل أهل الشهامة والكبر، ألعوبة بين يديك ترضى بالانكسار، ولمجرّد أنها تحترم زعامتك تأخذها أنىّ تشاء و تفرض عليها طأطأة الرأس بذريعة خوفك عليها و على وجودها!!!

بالله عليك أصمت!! كفاك إذلالاً!! أصمت!!

كيف طاوعك قلبك و أنت في حضرة جيزيل زوجة الشهيد سمير قصير على شاشة العربية أن تغمس خنجرك في صدرها و تتنكّر لقضية نبيلة كنت لوْلَبَها، فإذا بك تنعتها بصفاتٍ تخوينية و بالأداة العميلة!!!

بالله عليك أصمت!! أنت حرٌّ بنفسك لكنكّ لست حراً بناسك و بمحبيّك و بشهدائك!!

اتقّ الله و اصمت!! توقفّ عن الحفر في الجورة التي خبأّت رأسك فيها كي لا تستمرّ في الانحدار و الغرق...

لا...لن نرضخ!!

لن نقبل بعد اليوم أن يُخيّرونا بين الاستقرار و العدالة.

لن نقبل بعد اليوم أن يفرضوا علينا المساومة على دمائنا للإبقاء على حياتنا.

لن نقبل بعد اليوم أن يُفرَضَ علينا نكران شهادة زعمائنا، تقبّل منطق اللا عقاب والاستمرار في إلغاء كل لبنانيٍ يرفض بيع وطنه و الانصياع.

لن نقبل بعد اليوم أن يُغيّروا طبيعة لبناننا وإلاّ أبادونا عن بكرة أبينا.

لن نقبل أن يُفرض على رئيس حكومتنا أن يُعلن مباشرة قبل القرار الإتهامي أو بعده تبرئة مَن يُصِرّ على أنّ أيّ شعرة لا يقطعها عنصر إلاّ بعلم قيادته.

لن نقبل أن يُبرّاَ نظامٌ اعتاد اصطيادنا كالعصافير لمجرّد تصفيته كل من يمكن أن يكون دليلاً على تورّطه.

 نحن أبناء لبنان الأبي، سنبقى متحدّين في وجه الغاصب العنجهي، سلاحنا الحقّ والكرامة، حبر أقلامنا أحمر غذّته دماء شهدائنا!!! 

لا! لن نقبلَ و لن نرضخ...

 و سنبقى متحّدين دفاعاً عن لبنان العظيم...

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_