التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-101208.htm

في 8 كانون الأول 2010. ما هوَ التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان ؟

1

التجمع :

التجمع هوَ مؤسسة تهدف إلى تثقيف اللبنانيين حسب الإمكانات المتوفرة لتطوير المجتمع اللبناني نحو السلام والرفاهية لجميع المواطنين. ثقافتنا ترتكز على بناء مجتمع ديمقراطي فيه القوة هيَ حصراً ملك الدولة الديمقراطية، والشفافية هيَ إجبارية في جميع قرارات وملفات الدولة.

التجمع يتألف مناصفتا من مسلمين ومسيحيين قابلين بالفصل النهائي للدولة عن الاديان.

 

لماذا كلمة ’التجمع ؟

لماذا يحمل هذا التجمع السياسي كلمة " التجمع" ؟

الحقائق :

يوجد في لبنان عشرات الأحزاب والحركات السياسية التي تتحرك علنا أو سريا. وهذا علامة مشجعة لوجود إرادة في الحرية والبحث الناشط على الحلول الاجتماعية. لكن تَنوّعْ الأفكار لا تكفي لإنتاج مشاريع فعّالة إذا لم تكن هناك قاعدة قانونية وإدارية لفرز أفضل الأفكار وإعطاءهم القدرة على التنفيذ. إننا نرى الكثير من الاقتراحات وانتقاداتهم. ولكن دون وجود مؤسسة أو منظمة لتسهيل تحقيق أفضل المشاريع بطريقة ديمقراطية. وهذه الحالة تشل البلاد، خصوصا أن أكثر رؤساء سلطات الدولة يتشبثون بعرقلة عمل مؤسسات الدولة ويشلون البلد حسب مصالحهم الشخصية دون رادع (آذار 2007).

كلمة ’حزب’ لا تناسب مضمون وأهداف التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان. الحزب اللبناني عادتا هوَ في أكثر الحالات التزام أشخاص بعاطفة عمياء وطاعة تلقائية لزعيم الحزب. وغالبا الزعيم هو الإقطاعي الغني الذي ورث التزَعُمْ من والده أو من أسرته والذي سيمنحْ السلطة من بعده وراثيا إلى احد سلالته. الدعاية والترويج لمجد الزعيم هم أشياء طاغية في المجتمع اللبناني وفي معظم الأحزاب. هدف الزعيم هو الحفاظ على الامتيازات في الدولة وسلطته على عشيرته. هؤلاء الزعماء قد حصلوا على إمكانات كبيرة ويستطيعون خداع المواطن بالوعود العسلية في وقت الانتخابات. وان كان هناك أفكار جيدة في الوعود الانتخابية فلا تُنَفذْ. ونرى أن العائلات الإقطاعية نفسها تستمر في تقاسم السلطة السياسية منذ عشرات السنين. والتحالفات بينهم تتَغيّر وتنقلب بسرعة وفقا لمصالحهم وعلى حساب المصلحة العامة للشعب.

يوجد أحزاب أخرى تتمتع بأفكار ثورية وطائفية. وهنا يستغل الزعيم شعلة العواطف الدينية ليصبح وكأنه المرجعية الوحيدة لحماية أهل طائفته. وهكذا يتمنى الزعيم احتكار طائفته. وباسم العقيدة ’والأخوة الدينية أو العنصرية’ يجمع الزعيم السلاح والأموال لخدمة سلطته.  وسرعان ما يدخل هذا الزعيم الجديد في حلبة الطبقة الإقطاعية ليتقاسم سلطة الدولة وينسى ما تعهد بهي للمواطنين. كل هذا موجود لأن النظام في الدولة اللبنانية يجعل المصالح كحلوى تُقَسّمْ بين الزعماء. فاذا جمع الزعيم الديني طائفته فسرعان ما يجد عداوات في الطوائف الاخرى.

 وان كان الحزب يحمل اسم حركة أو تيار أو جماعة أو إتحاد أو غيره، فإن أنظمة ’العشائر لمجد الزعماء’ تطغي في العمل السياسي في لبنان حتى اليوم.

وهذا هو السبب في أن الزعماء الذين وصلوا إلى سلطة الدولة على أسس الوعود العسلية في وقت الانتخابات يغيروا بسرعة اتجاههم السياسي  وتحالفاتهم على هوى مصالحهم الشخصية. أعداء الأمس يصبحوا أصدقاء لوقت وربما أعداء من جديد في المستقبل.

ولهذا السبب أيضا، نرى بانتظام في لبنان اغتيالات سياسية. فإذا لم ينجح الزعيم بالمحافظة على سلطته واحتكاراته باستعمال المال والابتزاز  ، فانه لا يتردد في القضاء على الأعداء جسديا. لبنان محكوم من مافيات مسلحة.

موقف التجمع :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان ليس مُبْتكراً ليكون إضافة كباقي الأحزاب الموجودة في لبنان.

نريد جَمعْ أكبر عدد ممكن من اللبنانيين بكل حرية على طريقة التنقية الديمقراطية للحصول على أفضل الأفكار، وأفضل المشاريع، وأفضل المناضلين لتحقيق مطالب الشعب اللبناني.

يجب إنهاء وجود النظام السياسي الإقطاعي في لبنان.

المسئول السياسي اللبناني سوف يصبح موظفا في الدولة لخدمة المواطن ومسئول عن تصرفاته وأعماله أمام المحاكم والمواطن.

ثقافة التَزعّمْ والغرام الأعمى لكل الزعماء سوف تزول في لبنان.

وهكذا نستطيع منع التدخلات الأجنبية في سلطة الدولة اللبنانية.

وهكذا أيضاً تنتهي الاغتيالات السياسية لأنهم بدون أي إفادة لمن يريد تغيير في سياسة لبنان باستعمال القوة والإرهاب.

التجمع هوَ علماني يطالب بالدولة العلمانية ومناضليه هم لبنانيين علمانيين نصفهم مسيحيين والنصف الاخر مسلمين على شرط عدم ربط التجمع باي دين.

2

الديمقراطية :

إنها تنظيم اجتماعي يؤمّن انتخاب المسئولين عن الدولة باقتراع جميع المواطنين اللذين يَنتقون بكل حرية من يُمثلهم وحسب البرامج الإصلاحية.

إنها تؤمّن تداول السلطة حسب الأكثرية في البرلمان وفي اقتراع المواطنين.

إنها تُحوّل، بطرقْ سلمية، الخلافات الدائمة في المجتمع إلى حلول قانونية عادلة ومعتدلة تحمي حقوق كل المواطنين.

عندما يكون الحوار حر، الإجماع بين عشرات أو ملايين الناس هوَ مستحيل. لذا يجب احترام القاعدة الديمقراطية التي تعطي صلاحية تنفيذ القرار أللذي يحظى بدعم من الأكثرية. وما يُسَموه توافق لن يكون نتيجة التهديد والترهيب والابتزاز والفساد المالي.

الدستور أللذي يحمي حقوق الأقليات يمنع سوء تطبيق الديمقراطية ويجعلها أكثر عدالة. عندما يعيش في البلد الواحد عدة ثقافات غير متجانسة، وعدة أديان، وعدة لغات، مع وجود أقليات تحتاج إلى حماية حقوقها، فلا بد من التعهّدْ في نص الدستور باحترام هذه الحقوق لكي لا تطغي جماعة عنصرية باستئثارها في السلطة. الدستور اللبناني يُكرِّس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مؤسسات الدولة لتامين الثقة المتبادلة بين أتباع هذين الدينين الأساسيين ونتمنى التطور نحو العلمانية تدريجياً عندما يشعر اللبنانيين أن عنصرية الأديان انتهت في لبنان. ولا بد من منع وجود أي حزب ديني أو عنصري أو معادي للديمقراطية أو يتبع دول خارج لبنان. كذلك من مطالبنا منع أي رجل دين من العمل السياسي.

نتعهّد بالدفاع عن الديمقراطية داخل التجمع وفي قوانين الدولة اللبنانية.

3

القوة :

الدولة الديمقراطية لا تستطيع تحقيق العدالة وامن المواطن إذا بقيت اضعف من قوى داخلية مسلحة أو قوى خارجية تتدخل في لبنان لشل القرارات الديمقراطية للدولة.

نطالب إذاً بتجهيز وتقوية الجيش وقوى الأمن الداخلي ووضعهم في خدمة الدستور والقوانين المنبثقة فقط من الإصلاح الديمقراطي دون الخضوع لأي ابتزاز.

قوة الدولة تتحقق أيضا بسحب السلاح من جميع الساكنين على الأراضي اللبنانية دون أي مماطلة أو التحَجُّجْ بكلمة المقاومة. فقط الجيش تحت إمرة الحكومة الديمقراطية يدافع عن الوطن.

تقوى أيضاً الدولة بالتزامها بالحياد في الخلافات الإقليمية العنصرية التي تهدر حياة الملايين في الشرق الأوسط دون أي إفادة.

تقوى أيضاً الدولة بتثبيت صداقاتها مع الدول الديمقراطية وتنسيق الأمن الدولي العام من خلال الأمم المتحدة.

تقوى أيضاً الدولة عندما تمنع التجنيد الديني للعمل الإرهابي وتنظّم التربية المدنية للسلام والعدالة.

وتقوى الدولة عندما تُطوّرْ قانون الانتخاب والعمل في الحكومة لإنهاء الإقطاع والعشائرية والطائفية والمحسوبية والفساد والابتزاز المافياوي والعمالة للخارج.

وتقوى الدولة بتامين فاعلية واستقلالية وسرعة القضاء.

4

الشفافية:

لا يوجد ديمقراطية بدون شفافية. نطالب بإعلام حر ومسئول ومنع الإعلام المافياوي. يحق للمواطن معرفة كل شيء عن الدولة وخدماتها، والتحقق من أي عمل أو ملف في مؤسسات الدولة. يجب محاربة الفساد والهدر المالي والتقصير وقلة الكفاءة والمحسوبية وحماية الموظف من جهة مافياوية. الشفافية تجبر الموظف على التقيُدْ بالقوانين وكتابة ملف عن كل عمل إداري. ولن يكون أي قرار إداري أو سياسي دون ملف وحُججْ تشرح أسباب القرار وأهدافه. الشفافية ستحمي الدولة من الاقطاع السياسي اللذي يشل البلاد.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_