التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-101127.htm

في 27 تشرين الثاني 2010. سعد الحريري على خطأ لأن بينه وبين النظامين السوري والإيراني يوجد قتلة أبيه ومن خرّبوا لبنان.

أمن واقتصاد لبنان ليس بحاجة لمراضاة هذين النظامين. التجمع يطالب بحكومة قادرة على الدفاع وحل الخلافات مع هاتين الدولتين بالطرق الدبلوماسية قبل أي تعاون معهما.

نحن نعارض التدخلات السورية والسعودية والإيرانية ونطلب من المؤسسات اللبنانية كالبرلمان والحكومة والقضاء ورئاسة الجمهورية بعمل واجباتهم واتخاذ القرارات وفرضها بالقوة على جميع اللبنانيين.

ومطلبنا الأول من سوريا وإيران هوَ التوقف عن التدخّل في الشؤون اللبنانية وسحب أسلحتهم من لبنان.

وعليه كان على سعد الحريري كما على ميشال سليمان أن لا يتعاطوا مع سوريا وإيران إلا بالطرق الدبلوماسية حتى حل جميع الملفات العالقة. ولذا نحن ضد السفر لأي مسئول في الدولة إلى هذين البلدين.

يستمر سعد الحريري بتناقضاته فهوَ يوحي حيناً باستسلامه لسوريا وحزب الله وإيران وتارتاً يذكر بمطلبه للحق والعدالة ومعاقبة المجرمين. فكيف سيتصرّف غداً إذا عَيّنَ القرار الظني للمحكمة أن حزب الله وسوريا وإيران كانوا وراء الاغتيالات ؟

فهل سعد الحريري شخصيا عنده رؤية واضحة وهوَ يطالب الآخرين بها ؟

أكد الحريري أن حزب الله هو حزب سياسي فاز بعدد من مقاعد البرلمان، في منطقته، أي إن نوابه منتخبون ديمقراطيا. وهذه هيَ مفاجئة جديدة. كل اللبنانيين يعلمون ان المال والسلاح اللذان جاؤوا من سوريا وإيران هما سبب سيطرة حزب الله وحركة أمل على المواطنين الشيعة في لبنان. ولذا لم يكن هناك أي ديمقراطية في سرقة المراكز البرلمانية. وقد استعملوا الابتزاز والترهيب وفرضوا على كل اللبنانيين نبيه بري عميل سوريا في رئاسة البرلمان وميشال سليمان قائد الجيش في زمن الاحتلال السوري كرئيس للجمهورية. وهل يعلم سعد الحريري أن الأحزاب لرجال دين هيَ ممنوعة في البلدان الديمقراطية الحديثة ؟

استنادا لما سبق نرى أن سعد الحريري وتيار المستقبل وقوى 14 آذار باستسلامهم للابتزاز السوري وعملائه في لبنان سهّلوا عودة الوصاية السورية وانعدام الحرية والسيادة والديمقراطية والأمن في لبنان.

 

 

( الآحداث المرتبطة بالموقف أعلاه، في 27 تشرين الثاني 2010.)

نُسَخْ الأحداث من أجهزت الآعلام لا تعبر عن مواقف التجمع الديمقراطي الشفاف في لبنان.

 

- مصادر لـ"الشرق الأوسط": إيران بعثت إشارات بناءة لرئيس الحكومة.

 

أفادت مصادر مقربة من الرئيس سعد الحريري لـ"الشرق الأوسط" بأن لزيارته إلى إيران بعدين، الأول سياسي يدخل مباشرة في إطار التسوية التي تطبخ على المحور السوري - السعودي والتي تشكل إيران لاعبا أساسيا لتثبيتها. أما البعد الثاني فهو اقتصادي يتخلله هناك متابعة للاتفاقات الثنائية التي تم التوقيع عليها أثناء زيارة الرئيس نجاد إلى بيروت، كما سيتم التوقيع على اتفاقات أخرى في عدد من المجالات ذات الطابع الاقتصادي والثقافي. وشددت المصادر على أن إيران بعثت، ومنذ مدة، للحريري إشارات بناءة، لافتة، ومختلفة تلقفها رئيس الحكومة، وهو يزور طهران اليوم في إطار استكشافها عن قرب وتطويرها.

وأضافت المصادر: إيران تفتح صفحة جديدة مع العالم العربي بعيدا عن منطق الاستقواء، وهو نهج إيراني جديد نعول عليه كثيرا.

من جهتها، أوضحت مصادر وزارية لـ"الشرق الأوسط" أن زيارة رئيس الحكومة لطهران لن يتخللها توقيع اتفاقات عسكرية، وذلك بسبب الحرص اللبناني على عدم مواجهة المجتمع الدولي الذي يفرض عقوبات على طهران في هذا المجال، على الرغم من الاندفاع الإيراني الذي يلاقيه لبنان لتسليح جيشه. وأضافت المصادر: الاتفاقات العسكرية مع إيران مؤجلة إلى إشعار آخر.

 

-  لقد اغتيل أربعة نواب في البرلمان السابق.

الحريري لـ"الشرق الأوسط": أنا ضد كل شهود الزور وأدعو إلى محاكمتهم جميعا.

اعتبر الرئيس سعد الحريري لـ"الشرق الأوسط" أن المشكلة الرئيسية التي نعاني منها في لبنان، وفي المنطقة، هي عدم وجود عملية سلام حقيقية.

ورأى أن المجتمع الدولي يحتاج إلى الاستيقاظ، لقد حان الوقت للمضي قدما في عملية السلام... و"الجميع يعلم أنه يتعين علينا القيام بذلك".

وأشار إلى أن ما يحتاج إليه المرء هو رؤية ما وراء الأحداث التي تقع الآن، وإذا حاولت أن ترى أبعد من ذلك فستكون على ما يرام. وفي بعض الأحيان يكون هذا الأمر صعبا، حيث يكون الدخان كثيفا جدا.

ورأى أن الخطأ الذي نقع فيه، في بعض الأحيان، هو أننا نركز على الاختلافات بدلا من القواسم المشتركة بيننا. واعتبر أن الكثير من القواسم المشتركة تجمع اللبنانيين .

وقال الحريري: أنا أسعى من أجل تحقيق العدالة للبلاد. ليس ثمة من يعيد والدي للحياة مرة أخرى، أسعى لوضع حد لإفلات البعض من العقاب والمسؤولية على ما يرتكبونه. وفي النهاية، نعم، هناك انقسام في البلاد، ولكن أعتقد إذا كان لدينا حالة هدوء وبعض من النضج السياسي وجلسنا للحديث والحوار حول مصالح البلاد، سيكون هناك الكثير من القضايا التي نتشارك فيها نفس الرؤية مع الجميع.

وأكد الحريري أن حزب الله هو حزب سياسي فاز بعدد من مقاعد البرلمان، في منطقته، أي إن نوابه منتخبون ديمقراطيا. لذلك فإما أننا نريد أن نحترم الديمقراطية. وبالتالي علينا أن نتفق على هذا الأمر مع كل الأحزاب السياسية الأخرى، نختلف سياسيا ولكن هذا لا يعني أن نتوقف عن الحوار والنقاش. وأعتقد أننا جميعا في النهاية لبنانيون وعلينا أن نجلس ونتحدث مع بعضنا البعض. وعلينا أن نلتزم بالحوار وأن نتوافق على حلول لبعض القضايا.

وعن زيارته لسوريا علق الحريري: أنا الآن رئيس لوزراء لبنان وينبغي علي أن أقيم علاقات طيبة مع كل الدول العربية، وسوريا دولة عربية. وقد كنا بحاجة إلى بدء صفحة جديدة، لذا اتخذت هذه الخطوة. وعلى هذا الأساس ذهبت إلى سوريا وأجرينا محادثات غاية في الوضوح مع الرئيس بشار الأسد. عبرت له فيها عن وجهة نظري تجاه العلاقة بين دولتين تحترم كل منهما الأخرى، وعن دولتين تريدان إقامة علاقات بين مؤسساتهما. وأعتقد أن هناك الكثير من المقومات الاقتصادية بين لبنان وسوريا، فسوريا سوق كبيرة بالنسبة للبنان. وقد بدأنا هذه الاتفاقية بيننا وبين سوريا وتركيا والأردن.

وعن الدور السوري الآن في لبنان مقارنة بعام رأى أن الوضع مختلف تماما... قبل خمس سنوات كان هناك الكثير من التوترات بين البلدين، واليوم زالت هذه التوترات. هناك علاقات طيبة بين الحكومتين. ورغم اعتقاد البعض ضعف العلاقات بين البلدين، أو توتر علاقتي بسوريا، لكن هذا لا يعنينا. فكلتا المؤسستين تتمتع بالحكمة والوزراء يجرون محادثات مع بعضهم البعض وعندما يكون هناك أمر هام أتحدث إلى الرئيس الأسد، وهذه كلها أمور جيدة، وهو الأهم بالنسبة لنا.

من ناحية أخرى، لا يمكننا القول إن علاقاتنا مع سوريا لم تكن صعبة خلال السنوات الخمس الأخيرة، لقد كانت صعبة للغاية لكنها اليوم أفضل بعشر مرات.

وفي موضوع المحكمة، أكد أن ما يميل البعض إلى نسيانه أن المحكمة تحقق في اغتيال باسل فليحان وجورج حاوي وسمير القصير وجبران تويني وبيير الجميل وآخرين. لقد اغتيل أربعة نواب في البرلمان السابق.

وأشار إلى انه ضد كل شهود الزور ودعا إلى محاكمتهم جميعا. لكنه يرى أنهم يجب أن لا يحاكموا أمام المجلس الأعلى للعدل ولكن من خلال المسار الطبيعي، محاكمة عادية أمام المحاكم العادية لأني أعتقد أن هذا لا يجب أن يكون بنفس أهمية اغتيال رفيق الحريري وبيار الجميل وآخرين. وبالإضافة إلى ذلك فإن القانون في لبنان لا يسمح بإجراء هذه المحاكمات أمام مجلس القضاء الأعلى. القانون يحظر ذلك والبعض يريد أن يفسر القانون وفقا لأهوائه وأنا لا أعتقد أن ذلك ممكن، وأرى أننا بحاجة إلى الالتزام بالقانون وبما يحدث في المحاكم اللبنانية التي سبق أن حاكمت الآلاف من شهود الزور.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_