التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/indexar.html
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-101107.htm

التجمع يرى اليوم، في 7 تشرين الثاني، ضرورة التوضيح للمواطن اللبناني أن عليه أن لا يثق بمعظم وسائل الإعلام اللبنانية وهيَ مُسيسة وتخاف من الإرهاب المُنَظم من قبل حزب الله وباقي الميليشيات المسلحة التابعة للنظام السوري في لبنان.

كل صحفي أو مسئول سياسي هوَ عدو المواطن الحر عندما يُشيعْ ' فكرة إلغاء المحكمة الدولية خوفا من فتنة ينتجها حزب الله '. هل معقول إلغاء العدالة خوفا من المجرم وإرضاءً له ؟
وكأنهم يطلبوا من الدولة الخضوع لسلطة المافيات المسلحة خوفا من إجرامهم وإرهابهم.

سوف تٌحاكمْ هذه المحكمة الأشخاص الذين ارتكبوا الجرائم، فلا تستهدف المحكمة لا الشيعة ولا أعضاء الأحزاب الغير متورطين ولا القيادات الحزبية الغير متورطين  ولا سلطات الدول الغير متورطة. لذا ففي حال تحرك عسكري لأي ميليشيا سورية في لبنان فهذا سيكون القرينة الأخيرة والحاسمة التي تدين القيادة السورية بأنها الآمرة الأولى في جريمة اغتيال رفيق الحريري.

أما الخوف من الإرهابيين، فلا بد أن يكون الحافز للدفاع عن النفس بكل الوسائل، لأن الاستسلام هوَ نهاية لبنان والأمل بالديمقراطية والأمن وحرية المواطن.
 

في 7 تشرين الثاني 2010. إلغاء محكمة الحريري كان وما بات من سابع المستحيلات.
 

مخيبر لـ الشرق الأوسط : رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح المحامي والقانوني النائب غسان مخيبر أن إلغاء المحكمة الدولية بات من سابع المستحيلات؛ لأنها لا تُلغى إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي، وهذا في النتيجة قرار سياسي لا يرى في الوقت الحاضر إمكانية لصدوره. وأشار إلى أنه ،حتى لو أوقف لبنان تمويل المحكمة، فإن ذلك لا يوقف عملها، والنقاش القائم في البلد ربما يؤثر على مصداقية المحكمة ونظرة قسم من المجتمع اللبناني إليها وإلى عدالتها، لكنه لا يؤثر على قانونيتها واستمراريتها، لافتا إلى أن ،مطالبة البعض بسحب القضاة اللبنانيين أو استقالتهم لا تغير في مجرى القضية؛ لأن مجلس الأمن عندها قد يلجأ إلى تعديل شروط تأليف هيئة المحكمة، ولا ننسى أن المدعي العام الدولي القاضي دانيال بلمار ليس لبنانيا ولا يمكن التأثير عليه، وإذا كان من أزمة في لبنان فهي مرتبطة بالقرار ألاتهامي وما قد يتضمنه والتداعيات التي ستنجم عنه.

إلى ذلك، أوضح الخبير القانوني النائب السابق صلاح حنين، أن ،لا شيء يوقف المحكمة الدولية التي لم تعد خاضعة لصفقة دولية أو تسوية محلية أو إرادة فردية. وأكد لـ الشرق الأوسط أن المحكمة صدرت بقرار عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا القرار سيبقى ساري المفعول ولن يصدر أي قرار معاكس له، وعلى اللبنانيين ألا يراهنوا على إلغاء للمحكمة إنما عليهم أن ينتظروا قرارا اتهاميا تليه محاكمة علنية ومن ثم حكم قضائي. ولفت إلى أن ،المحكمة الدولية لم تنشأ بمعاهدة بين لبنان والأمم المتحدة؛ لأنها في الأساس لم تقر في مجلس النواب اللبناني بسبب إقفال الأخير شهورا طويلة، فجرى ضم نتيجة المفاوضات التي أجرتها الحكومة اللبنانية مع الأمم المتحدة حول هذه المحكمة، ورفعت إلى مجلس الأمن الدولي.. وصدرت المحكمة بقرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع. ولفت إلى أنه ،لو كان مجلس النواب اللبناني قد صدق على اتفاقية المحكمة لكانت أصبحت معاهدة يخضع تنفيذها لمشيئة الطرفين، ويمكن لأحد الطرفين أن يطلب إلغاءها، أما وأنها أنشئت بقرار دولي فهي لم تعد خاضعة لإرادة فريقين، إنما للإرادة الدولية التي تعبر عنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_