التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان |
تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-101107.htm
التجمع يرى اليوم، في 7 تشرين الثاني، ضرورة التوضيح للمواطن اللبناني
أن عليه أن لا يثق بمعظم وسائل الإعلام اللبنانية وهيَ مُسيسة وتخاف من
الإرهاب المُنَظم من قبل حزب الله وباقي الميليشيات المسلحة التابعة للنظام
السوري في لبنان. |
في 7 تشرين الثاني 2010. إلغاء
محكمة الحريري كان وما بات من سابع المستحيلات.
مخيبر لـ الشرق الأوسط : رأى عضو تكتل التغيير والإصلاح المحامي والقانوني النائب غسان مخيبر أن إلغاء المحكمة الدولية بات من سابع المستحيلات؛ لأنها لا تُلغى إلا بقرار من مجلس الأمن الدولي، وهذا في النتيجة قرار سياسي لا يرى في الوقت الحاضر إمكانية لصدوره. وأشار إلى أنه ،حتى لو أوقف لبنان تمويل المحكمة، فإن ذلك لا يوقف عملها، والنقاش القائم في البلد ربما يؤثر على مصداقية المحكمة ونظرة قسم من المجتمع اللبناني إليها وإلى عدالتها، لكنه لا يؤثر على قانونيتها واستمراريتها، لافتا إلى أن ،مطالبة البعض بسحب القضاة اللبنانيين أو استقالتهم لا تغير في مجرى القضية؛ لأن مجلس الأمن عندها قد يلجأ إلى تعديل شروط تأليف هيئة المحكمة، ولا ننسى أن المدعي العام الدولي القاضي دانيال بلمار ليس لبنانيا ولا يمكن التأثير عليه، وإذا كان من أزمة في لبنان فهي مرتبطة بالقرار ألاتهامي وما قد يتضمنه والتداعيات التي ستنجم عنه.
إلى ذلك، أوضح الخبير القانوني النائب السابق صلاح حنين، أن ،لا شيء يوقف المحكمة الدولية التي لم تعد خاضعة لصفقة دولية أو تسوية محلية أو إرادة فردية. وأكد لـ الشرق الأوسط أن المحكمة صدرت بقرار عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهذا القرار سيبقى ساري المفعول ولن يصدر أي قرار معاكس له، وعلى اللبنانيين ألا يراهنوا على إلغاء للمحكمة إنما عليهم أن ينتظروا قرارا اتهاميا تليه محاكمة علنية ومن ثم حكم قضائي. ولفت إلى أن ،المحكمة الدولية لم تنشأ بمعاهدة بين لبنان والأمم المتحدة؛ لأنها في الأساس لم تقر في مجلس النواب اللبناني بسبب إقفال الأخير شهورا طويلة، فجرى ضم نتيجة المفاوضات التي أجرتها الحكومة اللبنانية مع الأمم المتحدة حول هذه المحكمة، ورفعت إلى مجلس الأمن الدولي.. وصدرت المحكمة بقرار عن مجلس الأمن تحت الفصل السابع. ولفت إلى أنه ،لو كان مجلس النواب اللبناني قد صدق على اتفاقية المحكمة لكانت أصبحت معاهدة يخضع تنفيذها لمشيئة الطرفين، ويمكن لأحد الطرفين أن يطلب إلغاءها، أما وأنها أنشئت بقرار دولي فهي لم تعد خاضعة لإرادة فريقين، إنما للإرادة الدولية التي تعبر عنها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|