التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان |
تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-100912.htm
في 12 أيلول 2010.
عميل النظام السوري وليد جنبلاط يَتمرْجلْ ويَبتزْ المحكمة الدولية لصالح الإرهابيين والإقطاع.
أولا : حقيقة وساخة وعمالة وليد جنبلاط.
ظهر في الإعلام اللبناني ما يُؤكد أن وليد جنبلاط طلب طمس القرار الظني الذي سيصدر من المحكمة الدولية الخاصة بالاغتيالات في لبنان.
ويقال أن وليد جنبلاط شدّد على " ضرورة طمس القرار الظني للمحكمة الدولية خوفاً من زعزعة استقرار لبنان ".
وادعى هذا الإقطاعي الرجعي " أن العدالة والحقيقة مهمتان ولكن استقرار البلد أهم. "
وتَمرْجلَ هذا العميل السوري وهدّد ب " أن نتائج المحكمة تؤدي إلى صراع شيعي - سني خطير ".
ثانيا: التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان يطالب دروز لبنان بتحمل مسئولية سحب ثقتهم من هذا الإقطاعي الجنبلاطي وإنهاء تسلطه على مساكين قضاء الشوف.
1
لنا الواجب في التوضيح والتوعية. وليس في التجمع لا من عنصريين ولا من أعداء للشعب الدرزي. وليد جنبلاط لا يُمثلْ إلا نفسه لأن من أعطاه الثقة على أثاث برنامج سيادي وطني قد خُدِعوا بانقلابه على ما كان يطالب به. ومن يتبعه بدون مساءلة هم أغبياء وعملاء مثله.
2
فمن واجب المثقفين الديمقراطيين من الدروز أن يتحركوا في الطليعة ليصبح التحول الديمقراطي الحقيقي في الشوف ممكنا. العملاء الإقطاعيين مثل وليد جنبلاط وطلال ارسلان ووئام وهاب يستخفون بعقول الناس وهم يدّعون أن لهم " حزب ديمقراطي " أو " لقاء ديمقراطي " أو " حركة توحيد ". فقد برهنوا عن انتهازيتهم وثباتهم بالثقافة الإقطاعية واستعدادهم للعمالة مع " القوي ضد الضعيف "، شأنهم شأن رجال العصابات الإرهابية. إنهم يتعاملون مع الأجنبي لكسر قيام دولة القانون والديمقراطية. نحن نَتحقق من الأعمال ولا تهمنا الأسماء والدعايات.
3
طمس القرار الظني للمحكمة الدولية بحجة الخوف من زعزعة استقرار لبنان هيَ فكرة تهديديه ابتزازية تَخرجْ من فم عميل سوري تنفيذا لمطلب النظام السوري. فإذا فضّل وليد خيانة ضميره ووطنه من اجل مصلحته الإقطاعية، فقد آن الأوان لفصله عن أي سلطة في لبنان.
4
مسئولية زعزعة الاستقرار في لبنان تقع على النظام السوري وعملاءه في لبنان. واجبْ المحكمة هوَ أن تقول من هم القتلة والإرهابيين. فمن يهدد المحكمة يضيف حجة على ملف مسئوليته في الإجرام.
5
فنحن من الشيعة والسنة ونفتخر بالحداثة والاعتدال والمطالبة بالحق والأمن الحر ونرفض أن يخلط وليد بين المجرمين من جهة والمجتمع السني والشيعي من جهة أخرى. فلا شيعي عاقل ولا سني عاقل مستعد أن يهز الاستقرار في لبنان ويُعادي المذاهب الأخرى لتكريم المجرمين من مذهبه. أمن كل مواطن يبدأ باحترام أمن الآخرين والتقيد بالقوانين والدستور.
6
شهداء الاستقلال، والحرية‘ والديمقراطية، والاعتدال، والمناصفة، والعيش المشترك، وفصل الإقطاع والدين عن طغيانهما على الدولة والشعب الفقير، لم يُقتلوا بسبب مذهبهم بل قُتِلوا بسبب نضالهم ضد هيمنة النظام السوري الإرهابي وعملائه على لبنان.
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|
|