التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان |
تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-100614.htm
14 حزيران 2010. لا حتى اتفاق واحد مع النظام السوري، ما دامت قضية السجناء اللبنانيين في سوريا بدون حل عادل.
أولا : الوقائع.
1
يردّد السياسيون والحكومة اللبنانية مرارا وتكرارا أنه لن يكون هناك اتفاق سلام بين
لبنان وإسرائيل إلا بعد اتفاق سلام بين إسرائيل وجميع الدول العربية!
2
بعد تدخل نظام جمال عبد الناصر، الرئيس المصري، في السنوات 1958- 1973، ضد استقلال
لبنان، نرى الآن أن مصر لديها موقف ودّي تجاه سياسة الديمقراطيين اللبنانيين. حول
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، نحن نعتقد أن الحل هوَ إنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية
ومستقلة تعيش في سلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل. وهذا مبدأ ندافع عنه للوصول إلى
سلام دائم في الشرق الأوسط. ونلاحظ أن الدكتور سمير جعجع التقى الرئيس المصري السيد
حسني مبارك، حول الاهتمامات المشتركة من أجل السلام في الشرق الأوسط.
3
ذهب السيد جان اوغاسابيان، وزير دولة، إلى دمشق لمدة يومين لإعداد نحو 15 اتفاق
للتعاون في المصالح الاقتصادية مع النظام السوري. ونلاحظ عدمْ وجود تقرير أو
كلمة واحدة حول النزاع الخطير بخصوص المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.
ثانيا : رد فعل التجمع :
1
نحن نوجه الكلام إلى المواطن الديمقراطي اللبناني. أما اللا ديمقراطيون فليس لدينا
أي ثقة بهم. وقد أثبت معظم السياسيين اللبنانيين منذ عشرات السنين أنهم انتهازيين
وبعيدون عن هموم وحقوق الشعب، من
المتزعّم الأب إلى الابن
الذي ينتظر خلافة أبيه، ومن الإقطاعي إلى الإقطاعي الآخر. وبعد
خياناتهم لوعودهم الانتخابية، نراهم ينبطحون من جديد أمام سلطة النظام السوري، خوفا
من السلاح السوري الموجود بيد الميليشيات السورية في لبنان.
وكذا يسرقون الديمقراطية ويستبدلونها بالدكتاتوريات الاقطاعية.
2
منذ عام 1969، قد حاول النظام السوري دائما السيطرة على شعب لبنان واقتصاده، فنظّم
الفتن، والقتل، والإرهاب، وتسليح الميليشيات المتطرفة التي تتصرّف حسب مصلحته. لقد
عانى الشعب اللبناني من التدخل السوري أكثر مما تعرض له من الاعتداءات
الإسرائيلية.
3
وبالتالي ، فإننا نعتبر أن النظام السوري هو عدو
الديمقراطيين اللبنانيين
وحقوق المواطن اللبناني، بالقدر ذاته لما
تكنه الحكومة الإسرائيلية
تجاه أعدائها في لبنان.
4
وهذا هو السبب في أننا يجب أن ندافع عن حقوقنا ضد النظام السوري بنفس الطريقة التي
ندافع بها عن أنفسنا ضد
اعتداءات الحكومة الإسرائيلية. ونذكر أننا لا نريد العداء ضد الشعبين
السوري واليهودي
ونعوّل على المعتدلين الديمقراطيين من هاتين الشعبين في التوجه إلى السلام الدائم
في الشرق الأوسط.
5
إننا نُعول على تطوير النقل البحري والجوي لإنعاش الاقتصاد اللبناني. ولا بدّ من
تعزيز امن البلاد بالتعاون مع البلدان الصديقة الديمقراطية.
6
ونحن ندين الحكومة اللبنانية الحالية لإخفائها الحقيقة أمام الشعب اللبناني الفقير
والمُرتعِبْ
وهيَ تدّعي أنه لا يوجد أي مشكلة مع سوريا. لا يوجد حتى الآن أي حل لأمن الحدود مع
سوريا، والانتماء
الواضح لمزارع شبعا اللبنانية، ومنع التدخل السوري في الشؤون الداخلية
اللبنانية، ونزع سلاح الميليشيات الموالية لسوريا في لبنان، والإفراج عن السجناء
اللبنانيين في سوريا.
7
لا يوجد احترام لحقوق الإنسان في سوريا، ولاسيما بشأن مسألة السجناء اللبنانيين.
فنحن نرفض تصرف الحكومة الحالية التي تفاوض للشؤون
الاقتصادية بدون حل للمشاكل الإنسانية.
8
القضية الوحيدة التي ينبغي، أولا، أن تُناقش مع النظام السوري هي إطلاق سراح
السجناء اللبنانيين. وينبغي رفض أي اقتراح للتعاون
مع هذا النظام قبل حل هذه القضية التي استمرت
لعقود من الزمن.
__وصلات __ تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها. ___________ _الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_
|