التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
www.lebanese-transparent-democracy.org/indexar
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

تستطيع إرسال عنوان هذه الصفحة إلى أصدقائك:
www.lebanese-transparent-democracy.org/ar/10ar/ar-actu-100528.htm

 

28 أيار 2010. لا ثقة ولا أمن ولا إنماء ولا سلام طالما لا تسيطر الدولة الديمقراطية المستقلة على كل المسلحين في لبنان.

يدعم التجمع المحامي ايلي مـحـفـوض والسيد أحمد الأسعد لموقفيهما الشجاع. نحن مقتنعين بان معظم اللبنانيين يتعاطفون مع هذا النضال للبنان الحر الديمقراطي المحايد وحصر حمل السلاح في يد الدولة وسيادة القوانين والدستور.



أولا - 27 أيار 2010. المحامي ايلي مـحـفـوض : السلاح الفلسطيني خرّب لبنان وسلاح "حزب الله" سيقضي على ما تبقى.

وجّه رئيس "حركة التغـيير" عضو قوى "14 آذار" المحامي ايلي محفوض نداءً إلى اللبنانيين نبهّهم على خطورة "السلاح الميليشيوي الذي لا يزال يحتفظ به "حزب الله" على الرغم من تسليم كافة الميليشيات الأخرى سلاحها وفقًا لمنطوق وثيقة الوفاق الوطني".

واعتبر محفوض في بيان أن " قلّة قليلة اليوم تجاهر بالحقيقة، لكون معظم الطبقة السياسية تقوم بحسابات ضيقة على مستوى مصالحها ومكاسبها "، وأضاف: "" لكن تبقى قلّة قليلة آمنت بالقضية اللبنانية، كما آمنت بشعار " أقوى شي اللي ما بدّو شي "، وهي مستمرة برفع الصوت مهما بلغت التضحيات "".

وشدد محفوض على أن "استمرار سلاح ميليشيا "حزب الله" سوف يؤدي بالجمهورية اللبنانية إلى الهلاك"، مشيراً إلى أن "هذا السلاح الذي يحمله أصحابه بحجة مقاومة إسرائيل، هو نفسه كان يرفع إبّان الاحتلال الفلسطيني، فكانت معادلة أبو عمار "طريق القدس تمر من جونية"، مضيفاً: "كانت النتيجة أن زال السلاح الفلسطيني المهيمن على القرار اللبناني وبقي لبنان".

واعتبر محفوض أن "عندما نؤشّر على خطورة هذا السلاح نكون وضعنا الأصبع على صلب الأزمة اللبنانية"، مؤكداً أن "لن تنتهي فصول هذه الأزمة طالما "حزب الله" يغرّد وحده خارج سرب الشرعية اللبنانية".

ورأى محفوض أن طاولة الحوار "أثبتت مدى عقمها بعد تدجين معظم ركّابها"، مشيراً إلى أن "لم ولن يتمكن الحكم المركزي من اتخاذ أي قرار لا يتوافق ويتلاءم ويتطابق ويتناسب مع مصالح "حزب الله" وأولوياته، وعليه تحوّل الحكم في لبنان إلى مطواع بين يدي هذا الحزب"، محذراً من أن الجمهورية اللبنانية باتت في خطر جدّي".

وطالب محفوض برفع الصوت عاليًا في الداخل اللبناني ولدى كلّ المراجع "لمنع استمرار ترويج وتسويق إن اللبنانيين بأجمعهم موافقين على سلاح "حزب الله"، لافتاً إلى أن "يجب تفعيل حركية رفض هذا السلاح واستمراره لأنه بات على قاب قوسين من الانقضاض على الجمهورية ومؤسساتها".

وجذر محفوض من إنّ "استمرار سلاح ميليشيوي بين يدي فئة محددة من اللبنانيين ستدفع بالمقابل إلى تشجيع أسلحة أخرى مع أحزاب أخرى وهذا سيؤدي بنهاية مطافه إلى تحويل لبنان من دولة مستقرة نسبيًا إلى شبه دولة تخيّم على أجوائها القلاقل والفوضى".



ثانيا - "الانتماء اللبناني ": الانتخابات أثبتت أن التيار المعارض بدأ ينمو ويكبر داخل الطائفة الشيعية.

رأى "الانتماء اللبناني" عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة أحمد الأسعد، أن إعلان نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في الكثير من القرى والبلدات في البقاع والجنوب من الفوز بالتزكية، ما هو إلا تجريد للعملية الديمقراطية وتشويه للاستحقاق الانتخابي من مفاهيمها الحقيقية الإنمائية.

وأكد أنها تعكس واقع التحالفات الحزبية لقوى الأمر الواقع المفروضة على إرادة الناس الذين لا حول لهم ولا قوة، والتي تشكل في الغالب مصالح ومحاصصة لهذه القوى المستأثرة بالحياة السياسية والمحتكرة لواقع الطائفة الشيعية، وبالتأكيد هي بعيدة كل البعد عن البرامج الإنمائية والخدماتية للمواطنين.

واعتبر البيان أن تزكية اللوائح الائتلافية والتي أفرزت عددا لا يستهان به من القرى والبلدات على الفوز بالتزكية في البقاع والجنوب، تقود حتما هذه المجتمعات نحو طغيان اللون الواحد والرأي الواحد.

وأشار إلى أنه رغم كل ذلك، أثبتت هذه الانتخابات أن التيار المعارض بدأ ينمو ويكبر داخل الطائفة الشيعية. فقد أثبت المرشحون المستقلون مما لا يدع مجالا للشك رفضهم للضغوطات الهائلة التي مارسها حزب الله وحركة أمل عليهم وأثبتوا عمليا أن الطائفة الشيعية ليست حكرا على أحد وليست بلون واحد أو رأي واحد، مما يؤكد أن التنوع ما زال حكما موجودا داخل هذه الطائفة.

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_الصفحة الأولى للتجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_