لبنان هوَ فينيقيا / تحديث في 07/05/2007.

 

لبنان هوَ فينيقيا

موجز لتاريخ فينيقيا والفينيقيين ولبنان

 

1

قبل العصر المسيحي :

 

منذ أكثر من 2000 سنة ، عاش الفينيقيين على أراضي لبنان الحالي، شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال إسرائيل.

 

سافروا بقوارب وتاجروا مع جميع الشعوب في محيط البحر الأبيض المتوسط.

 

لقد اخترعوا الأبجدية الفينيقية، وهي الأبجدية الأولى للبشرية، وتبادلوا العلاقات الثقافية والدينية مع اليونانيين، والمصريين، والإسرائيليين، في عصر الإمبراطورية الرومانية.

 

2

من القرن الأول حتى السادس من العصر المسيحي :

 

اعتمد الفينيقيين المسيحية وتخلوا عن المعتقدات القديمة.

 

3

من القرن السادس إلى القرن التاسع عشر :

 

تَحمّلَ الفينيقيون الاحتلالات العديدة لبلادهم وخَضعوا للعقائد الدينية المتعددة المُسلمة والمسيحية.

 

في القرن السادس، مع الفتح العربي المسلم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اعتمَدَ قسمْ من الفينيقيين الدين الإسلامي.

 

خلال هذه القرون ، وقعت حروب دينية وعقائدية في الشرق الأوسط وتَقسّمَ الفينيقيين إلى سَبعة عشر طائفة دينية مُختلفة مسيحية ومسلمة.

 

مع هيمنة العرب والمسلمين خلال هذه القرون، فَقدَ الفينيقيين لغاتهم الأصلية الآرامية والسورية والكرشونية. في القرن العشرين، أصبحَ جميع الفينيقيين يتكلمون اللغة العربية.

 

كان يُشكلْ الفينيقيين المسيحيين أغلبية سكان لبنان. لكن مع تكرار الحروب الدينية نزحَ الكثير من المسيحيين نحو البلدان في الغرب. وأصبح المسيحيون في لبنان والشرق الأوسط أقليات.

 

خلال هذه القرون، حاول الفينيقيون دائما الحفاظ على حصة من الاستقلال الداخلي عن الإمبراطوريات التي هيمنت عليهم.

 

4

في القرن العشرين، ولادة لبنان ابن فينيقيا.

 

في بداية القرن العشرين، تطوّرْ الثقافات والمجتمعات أظهر المطالبة بحقوق الإنسان والاستقلال والديمقراطية. تراجعْ الإمبراطورية العثمانية ودعمْ من فرنسا أعطيا الأمل إلى الفينيقيين في الحصول على دولة مستقلة، وهي لبنان. إن الثقافة الفرنسية أثرت في تطوّرْ الشعب اللبناني بفضلْ العلاقات المتميّزة والمستمرة التي تربطْ فرنسا مع الفينيقيين منذ القرن الثالث عشر.

 

5

 

ومنذ عام 1943، يُعتبرْ لبنان جمهورية مستقلة ولهو ديمقراطيه خاصة غير عادلة. وتخضع الدولة اللبنانية بانتظام لضغوط الدول الإقليمية والعالمية.

 

الدولة اللبنانية هي ضعيفة. وهي مُهَددة بشكل دائم من الأنظمة الشمولية الموجودة في الشرق الأوسط. وتعتمد على الأمم المتحدة لحماية استقلالها.

 

ولكن الخطر الرئيسي الذي يهدد السلام ووجود لبنان يأتي من الماضي التاريخي للشرق الأوسط الذي سَبّتَ العنصرية والطائفية في عقول اللبنانيين فنسوا أنهم ليسوا سوى أحفاد الفينيقيين، مهما كان انتمائهم الطائفي والتلاعب العقائدي.

 

هذا التعليم الديني والعنصري والعقائدي المتضاربْ مَكّنَ الأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط أن تخلق جماعات معاديه وضد الاستقلال والديمقراطية في لبنان. فحسب طاعتهم مع هذه الأنظمة ألا ديمقراطية في الشرق الأوسط، هذه الجماعات تحلمْ بإنشاء إمبراطورية عربية مُسلمة وتعتبر لبنان قطعة من ممتلكاتها.

 

هذه التنظيمات اسْتخدمَتْ في عدة مناسبات منذ عام 1943 لخلقْ الحروب الأهلية في لبنان. وهكذا استطاع النظام الحاكم في سوريا الذي لا يَعترفْ بوجود لبنان أن يحتل البلد منذ عام 1976 حتى عام 2005.

 

العديد من اللبنانيين المسلمين تفطنوا بعد اغتيال رفيق الحريري، رئيس الوزراء السابق المسلم في عام 2005، لموضوع استعمال التلاعب الديني والعقائدي لمصلحة هذه الأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط. فالتقى قسم كبير من المسلمين مع القوى المسيحية اللبنانية واستطاعوا معاً إخراج الجيش السوري من لبنان وبدعم من الأمم المتحدة.

ولكن يبقى الكثير لجعل البلاد آمنة.

 

6

ما الذي يمكن عمله؟

 

عندما يشعرْ أللبنانيين أنهم، قبل كل شيء، فينيقيين، يصبح لبنان في سلام.

 

المرضى في الأمراض النفسانية من المتعصبين والعقائديين الإرهابيين يجب احتواؤهم وتثقيفهم لاحترام حقوق الناس والحلول الديمقراطية. ويَنبَغي مَنعهمْ من إيذاء أنفسهم وجميع المواطنين في بلدهم. إنهم يُمثلوا تهديداً بالانتحار الجماعي للمجتمع اللبناني. يجب تطوير الثقافة الديمقراطية. يجب تعديل البرامج التربوية الدينية لصالح التسامح واحترام الآخرين ونزع ثقافة الاستشهاد العقائدي، وفصل الدولة عن أي سلطة دينية.

 

ومن الضروري أن نمنع أي علاقة بين التنظيمات الإرهابية والأنظمة الشمولية المجاورة التي ترغب في ضم لبنان.

 

لبنان بلد صغير وضعيف ، لا يَملك كل الوسائل وحده لحماية نفسه من قوى الهيمنة الإقليمية في الشرق الأوسط. احتمال ضمه إلى أي دولة مجاورة لا يُوَلدْ إلا التراجع عن حقوق الإنسان، والدمار الاقتصادي والفقر والعنف. شعب لبنان هوَ منفتح للثقافات الحديثة وهوَ مُعرّض للغرق  في الشرق الأوسط الذي لا يزال يعاني من الأمية والفقر والديكتاتوريات الدعائية  والعنف العنصري والطائفي الأعمى.

 

على الشعب اللبناني أن يبقى منفتحاً على الثقافات والعلوم الحديثة  الغربية بينما يُطورْ الديمقراطية كحل لمشاكل المجتمع. لم تجدْ البشرية حتى الآن أفضل من النظام الديمقراطي لإدارة الصراعات الدائمة في المجتمع وبين الشعوب.

 

ويستطيع لبنان أن يستفيد من دعم الأمم المتحدة والدول الديمقراطية لحماية استقلاله.

__________________________________________________________________________________

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

_____________________________________________________________________________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________________________________________________________________________

_____التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان / لبنان هوَ فينيقيا / تحديث في 07/05/2007_____