لماذا كلمة ’التجمع’

لماذا يحمل هذا التجمع السياسي كلمة " التجمع" ؟

الحقائق :

يوجد في لبنان عشرات الأحزاب والحركات السياسية التي تتحرك علنا أو سريا. وهذا علامة مشجعة لوجود إرادة في الحرية والبحث الناشط على الحلول الاجتماعية. لكن تَنوّعْ الأفكار لا تكفي لإنتاج مشاريع فعّالة إذا لم تكن هناك قاعدة قانونية وإدارية لفرز أفضل الأفكار وإعطاءهم القدرة على التنفيذ. إننا نرى الكثير من الاقتراحات وانتقاداتهم. ولكن دون وجود مؤسسة أو منظمة لتسهيل تحقيق أفضل المشاريع بطريقة ديمقراطية. وهذه الحالة تشل البلاد، خصوصا أن أكثر رؤساء سلطات الدولة يتشبثون بعرقلة عمل مؤسسات الدولة (آذار 2007).

كلمة ’حزب’ لا تناسب مضمون وأهداف التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان. الحزب اللبناني هوَ في أكثر الحالات التزام أشخاص بعاطفة عمياء وطاعة تلقائية لزعيم الحزب. وغالبا الزعيم هو الإقطاعي الذي ورث التزَعُمْ من والده أو من أسرته والذي سيمنحْ السلطة وراسيا إلى احد سلالته. الدعاية والترويج لمجد الزعيم هم أشياء طاغية في المجتمع اللبناني وفي معظم الأحزاب. هدف الزعيم هو الحفاظ على الامتيازات في الدولة وسلطته على عشيرته. هؤلاء الزعماء قد حصلوا على إمكانات كبيرة ويستطيعون خداع المواطن بالوعود العسلية في وقت الانتخابات. وان كان هناك أفكار جيدة في الوعود الانتخابية فلا تُنَفذْ. ونرى أن العائلات الإقطاعية نفسها تستمر في تقاسم السلطة السياسية منذ عشرات السنين. والتحالفات بينهم تتَغيّر وتنقلب بسرعة وفقا لمصالحهم وعلى حساب المصلحة العامة للشعب.

يوجد أحزاب أخرى تتمتع بأفكار ثورية وطائفية. وهنا يستغل الزعيم شعلة العواطف الدينية ليصبح وكأنه المرجعية الوحيدة لحماية أهل طائفته. وهكذا يتمنى الزعيم احتكار طائفته. وباسم العقيدة ’والأخوة الدينية أو العنصرية’ يجمع الزعيم السلاح والأموال لخدمة سلطته.  وسرعان ما يدخل هذا الزعيم الجديد في حلبة الطبقة الإقطاعية ليتقاسم سلطة الدولة وينسى ما تعهد بهي للمواطنين. كل هذا موجود لأن النظام في الدولة اللبنانية يجعل المصالح كحلوى تُقَسّمْ بين الزعماء.

 وان كان الحزب يحمل اسم حركة أو تيار أو جماعة أو إتحاد أو غيره، فإن أنظمة ’العشائر لمجد الزعماء’ تطغي في العمل السياسي في لبنان حتى اليوم.

وهذا هو السبب في أن الزعماء الذين وصلوا إلى سلطة الدولة على أسس الوعود العسلية في وقت الانتخابات يغيروا بسرعة اتجاههم السياسي  وتحالفاتهم على هوى مصالحهم الشخصية. أعداء الأمس يصبحوا أصدقاء لوقت وربما أعداء من جديد في المستقبل.

ولهذا السبب أيضا، نرى بانتظام في لبنان اغتيالات سياسية. فإذا لم ينجح الزعيم بالمحافظة على سلطته واحتكاراته باستعمال المال والابتزاز  ، فانه لا يتردد في القضاء على الأعداء جسديا.

موقف التجمع :

التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان ليس مُبْتكراً ليكون إضافة كباقي الأحزاب الموجودة في لبنان.

نريد جَمعْ أكبر عدد ممكن من اللبنانيين بكل حرية على طريقة التنقية الديمقراطية للحصول على أفضل الأفكار، وأفضل المشاريع، وأفضل المناضلين لتحقيق مطالب الشعب اللبناني.

يجب إنهاء وجود النظام السياسي الإقطاعي في لبنان.

المسئول السياسي اللبناني سوف يصبح موظفا في الدولة لخدمة المواطن ومسئول عن تصرفاته وأعماله أمام المحاكم والمواطن.

ثقافة التَزعّمْ والغرام الأعمى لكل الزعماء سوف تزول في لبنان.

وهكذا نستطيع منع التدخلات الأجنبية في سلطة الدولة اللبنانية.

وهكذا أيضاً تنتهي الاغتيالات السياسية لأنهم بدون أي إفادة لمن يريد تغيير في سياسة لبنان باستعمال القوة والإرهاب.

 __________________________________________________________________________________

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

_____________________________________________________________________________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la D้mocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________________________________________________________________________

_____التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان /لماذا كلمة ’التجمع’ / تحديث في 06/05/2007_____