التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

28 نيسان 2010. اصطفاف قيادة الجيش اللبناني كسائر المسئولين في سلطة الدولة  لصالح التطرُّف السوري وحزب الله.

 

كمقدمة للتوضيح نقول: يستطيع القارئ أن يجد فيما يتبع أدلة واضحة عن استسلام زعماء قوى 14 آذار لإرادة قوى 8 آذار الموالين للنظام السوري. لقد خدعوا شعب ثورة الأرز ليعودوا إلى الحكم بعد انتخابات 9 حزيران 2009. في مواقف رئيس الجمهورية والحكومة وقائد الجيش يوجد تناقض تام مع البرنامج الانتخابي لقوى 14 آذار بخصوص الملفات الأساسية لبناء الدولة المستقلة الآمنة الديمقراطية حيث لا وجود لأي ميليشيا مسلحة خارج سلطة الدولة.

 

أولا: معلومات الإعلام:

 

قال قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ"النهار": لبنان لن يكون ممراً سهلاً للعدوان على سوريا.

بعد تعاقب كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الدفاع الوطني الياس المر على نفي دخول صواريخ "سكود" إلى لبنان، ذهب قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى توقع "صيف أحسن من الصيف الماضي"، ناصحاً "الجميع بالإفادة منه" في معرض استبعاده اعتداء إسرائيليا على لبنان.

 

وجاء ذلك في حديث مباشر ومسهب للعماد قهوجي أدلى به إلى "النهار" وتناول فيه مختلف القضايا الأمنية والعسكرية بعد أيام من جولته الميدانية على الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب.

 

واعتبر انه في أي لحظة يمكن لإسرائيل أن تشن حرباً، لكن المؤشرات حتى الساعة توحي أن لا حرب في المدى المنظور ولا أسباب موجبة للحرب والجنوب هادئ كلياً ولا أحد يتعدى خارج الحدود.

 

 وأضاف: "أنا مقتنع أن لا صواريخ سكود في لبنان والكلام عن هذا الموضوع سياسي وليس عسكرياً.

 

وفي معرض إجابته عن سؤال عن مصير المعاهدة اللبنانية – السورية في ما يتعلق بالجانب الأمني والعسكري، أكد العماد قهوجي انه إذا قررت إسرائيل القيام بأي عمل ضد لبنان وسوريا فلا بد من أن نكون سوياً في مواجهة العدوان الإسرائيلي ". وإذ شدد على التزام الجيش اتفاق الدفاع والأمن مع سوريا، أعلن أن لبنان لن يكون ممراً سهلاً أو خاصرة رخوة لأي عدوان إسرائيلي على سوريا أو لأي عمل إرهابي.

 

وزير العمل بطرس حرب: ربما نستفيق يوما على حرب قد تدمر لبنان...علينا أن نكون حذرين ونسعى إلى نزع فتيل الانفجار.

أسف وزير العمل بطرس حرب لما بلغه الواقع المسيحي في لبنان بعدما أسقط بعض المسيحيين، وتحديدا من الموارنة، مبادئ الكنيسة إما بدافع تحالفاتهم وإما سعيا وراء السلطة.

 

واعتبر في حوار لـ"الشرق الأوسط" أن النائب ميشال عون وحلفاءه ارتكبوا خطأ كبيرا بحق الدولة والوجود المسيحي في لبنان، وخرجوا عن الخط الذي رسمه أجدادهم والكنيسة المارونية في بناء دولة لبنان الديمقراطية، مؤكدا أن التاريخ سيصدر يوما ما حكمه بذلك، مبديا اعتقاده بأن استمرار هذا الواقع سيؤدي إلى سقوط النظام الديمقراطي وبالتالي سقوط لبنان، وإذ شدد على أن حركة 14 آذار ما زالت مستمرة، وحققت الكثير من أهدافها، اعترف أنها أصيبت ببعض النكسات ومنها خروج النائب وليد جنبلاط من صفوفها.

ورأى حرب أن تطور مواقف جنبلاط الأخيرة تشكل خروجا ليس عن مبادئ 14 آذار، سواء في مفهومه لدور الجيش والسلطة وسلاح حزب الله فحسب، وإنما خروجا عن مواقفه المتطرفة التي كان يتخذها في اجتماعات 14 آذار كأبرز الصقور فيها.

 

وأبدى اعتقاده أن جنبلاط بتهجمه على مسيحيي 14 آذار ما هو إلا تقديم شهادة حسن سلوك للسوريين وربما تليين لطلباتهم كشرط للاستمرار في انفتاحهم عليه.

 

ورأى أن طاولة الحوار باقية وقائمة ومستمرة على قيد الحياة لسببين: الأول إيجابي لأنها تعطي صورة للعالم والناس أن هؤلاء السياسيين لا يبنون المتاريس ولا يطلقون النار على بعضهم وهذا شيء إيجابي. أما الشيء السلبي فهو أن طاولة الحوار تؤكد وجود خلاف على الإستراتيجية الدفاعية، لكنها لن تنتج إستراتيجية، أما عمر طاولة الحوار فسيكون بعمر الصراع العربي الإسرائيلي! وفي تقديري أن عددا من رؤساء الجمهورية الذين سيأتون بعد الرئيس ميشال سليمان سيترأسون ما يسمى لجنة الحوار الوطني

 

وأضاف انه لا يملك معلومات استخباراتية حول جدية المزاعم المتعلقة بصواريخ السكود إلا أن حزب الله يعترف أن لديه سلاحا يقلب كل المعادلة، ولفت أن حزب الله لا ينفي هذا الأمر بينما سورية تنفيه، واعتقد أن الخوف من هذه المزاعم أنها قد تبرر لاندلاع حرب أو مواجهة، وهذا خطرها، وخصوصا أن إسرائيل عندما تقرر شن حرب تخلق الذرائع التي تناسبها، وربما نستفيق يوما على حرب قد تدمر لبنان، من هنا علينا أن نكون حذرين ونسعى إلى نزع فتيل الانفجار.

 

"النهار": واشنطن تثير في مجلس الأمن تسلح حزب الله.

 

 كتب خليل فليحان في "النهار": من المتوقع أن تثير المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس قضية استمرار تسليح "حزب الله" في جلسة مخصصة لمجلس الأمن في الثلاثين من نيسان الجاري ستناقش التقرير الحادي عشر للامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون حول تنفيذ القرار 1559، ومن غير المستبعد أن تتطرق إلى الادعاءات الإسرائيلية أن سوريا أرسلت صواريخ "سكود" إلى لبنان رغم عدم توافر إي إثباتات لدى بلادها.

 

وأفادت معلومات دبلوماسية من نيويورك أن الاتجاه العام السائد في المجلس هو إلى عدم صدور أي قرار أو بيان في ختام المناقشات كما هو متبع بعد كل مناقشة حول هذا التقرير.

 

وسألت مصادر مسئولة عن الجدوى من هذا التقرير الذي يصوغه الممثل الخاص للأمين العام المكلف مراقبة تنفيذ القرار تيري رودلارسن غيابيا بعدما كان يزور بيروت ويستفسر من المسئولين عن موقفهم من التزام الأطراف تنفيذ القرار. وسبب إحجامه عن المجيء إلى لبنان يعود إلى أن فريقا واسعا من القيادات السياسية يرفض استقباله. كما أن سوريا مستاءة من اتهامها في التقرير بأنها مقصرة عما هو مطلوب منها وأنها تسمح بإمرار الأسلحة إلى "حزب الله" ولا تتجاوب مع ما تطلبه المنظمة منها لترسيم الحدود مع لبنان من منطقة مزارع شبعا. وحاولت دمشق إبطال مهمة رودلارسن والقرار 1559 بعدما نُفذت منه بنود وما تبقى منها ملحوظ في القرار 1701، غير أنها فشلت في تحقيق هدفها وكانت ردة فعل قوية من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والأمين العام للأمم المتحدة على التمسك بهذا القرار إلى حين تنفيذ بنوده كاملة. وشددت واشنطن وباريس على أن الجهة الصالحة التي تقرر إلغاء هذا القرار هي مجلس الأمن.

 

ورأت مصادر قيادية أن هذا الموقف للمجلس "غير واقعي ويفرض على قسم كبير من اللبنانيين أمراً باتوا لا يعترفون به، فيما لو اتخذ الموقف نفسه من خروق إسرائيل للقرار 1701 لكان السلام قد حل في المنطقة الحدودية". 

 

وأعربت عن أسفها للسياسة الدولية التي تكيل بمكيالين وأثبتت عقمها واستمرار حالة الاضطرابات وإبعاد عملية التسوية وعدم تجرؤ الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الضغط على الدولة العبرية لوقف عملية الاستيطان في القدس الشرقية لمعاودة المفاوضات المجمدة مع الفلسطينيين منذ استقالة حكومة ايهود اولمرت

 

واستغربت الاندفاع الأميركي لمعرفة ما إذا كان "حزب الله" قد تسلم صواريخ "سكود" رغم عدم وجود أدلة على ذلك. ولفتت إلى أن واشنطن جعلتها قضيتها أكثر مما فعلت تل أبيب التي لا تملك أي معلومات نهائية.

 

وتوقفت عند تمرير زعم أميركي جديد على لسان احد الخبراء أن المخاوف الأميركية تكمن في أن تكون تلك الصواريخ في حال نصبت في جنوب لبنان محملة رؤوسا كيميائية. وتجدر الإشارة إلى أن التركيز الأميركي في الـ24 ساعة الأخيرة كان على تكثيف الحزب تسلحه، وعدم التمسك برواية صواريخ "سكود" بعد التأكيدات التي أطلقها رئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الدفاع الوطني الياس المر أمس من انه ليس هناك صواريخ "سكود" على الأراضي اللبنانية.

 

ودعت إلى الحذر من تأكيدات الممثل الشخصي للامين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس من أن إسرائيل لن تشن هجوما عسكريا جديدا على لبنان، لأنه لا يكاد يخلو تقرير للامين العام حول القرار 1559 أو القرار 1701 إلا ويصف الوضع على الحدود بـ"الهش". وحضت على مضاعفة الحيطة لمواجهة غدر إسرائيل.

 

مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير جيفري فيلتمان: إذا كانت التقارير عن صواريخ سكود صحيحة فإنها خطيرة جداً جداً وتأخذنا في اتجاه مضطرب جدا.

 

ً رأى مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير جيفري فيلتمان انه إذا كانت التقارير التي تتحدث عن تزويد سوريا "حزب الله" اللبناني صواريخ "سكود" فإن "هذا يعني أنها خطيرة جداً جداً، وعلينا النظر في كل ما يمكننا أن نفعله لقلب أو إلغاء مثل هذا الأجراء". وقال: "إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإنها تأخذنا في اتجاه مضطرب جداً". وأضاف:"لا نزال ندرس المعلومات المتوافرة لدينا. ووجدنا معلومات خلال هذه السنة مقلقة إلى درجة دفعتنا إلى إجراء اتصالات مع السوريين عن هذه التقارير". وأشار إلى أن مصدر المعلومات في شأن هذه القضية أميركي ولم تأتِ من طريق طرف ثالث

 

وأكد فيلتمان في حديث إلى "النهار" أن واشنطن ملتزمة سياسة الحوار مع سوريا، لافتاً من جهة أخرى إلى أن معارضي هذه السياسة في الولايات المتحدة وجدوا في الاجتماع الثلاثي بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله في دمشق في وقت سابق من هذه السنة، "دليلاً ضدنا". وأعلن انه لو كان لبنانياً لكان ساوره القلق من هذا اللقاء

 

وعن عضوية لبنان في مجلس الأمن والسعي الأميركي إلى استصدار قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، قال أن "لبنان هو الذي اختار تحمل هذه المسؤولية، وهو يدرك واجباته عضواَ في مجلس الأمن، وأنا واثق من أن لبنان يتعامل مع هذه الواجبات بجدية كاملة. وأنا مقتنع بأن لبنان ملتزم صون السلام والأمن الإقليمي والدولي". 

 

رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خاطب الجالية اللبنانية في ساو باولو: اللبنانيون سيواجهون إسرائيل مجتمعين ومتحدين جيشا وشعبا ومقاومة.

 

 دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الجالية اللبنانية في ساو باولو إلى "المغامرة والعودة إلى لبنان لبناء مجده من جديد كما غامر أجدادهم بالذهاب إلى البرازيل لبناء مجده فيها وفي كل أصقاع العالم"، مؤكدا أن "لبنان يجب أن يكون بوابة البرازيل وأميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط"، مشددا على "ضرورة امتلاك أعضاء الجالية مفاتيح هذه البوابة".

 

وإذ جدد دعوته المغتربين إلى زيارة لبنان، أكد خلال حفل استقبال أقامه قنصل لبنان يوسف صياح في نادي "مونتي ليبانو" رغبته "في رؤيتهم في الشمال والبقاع والجنوب والجبل وبيروت وفي كل أنحاء البلد". وشدد على "أهمية توحيد الجسم الاغترابي"، معربا عن "تصميمه على توحيده"، وتوجه إلى أعضاء الجالية بالقول:"لا تسمحوا للهيئات التي تمثلكم أن تنقسم على بعضها"، مشيرا إلى أنه "لن يفتح أبواب قصر بعبدا إلا للمنظمات الموحدة منها، بدءا بالجامعة الثقافية في العالم". وأكد الرئيس سليمان "حق المغتربين بالانتخاب واستعادة الجنسية لمن فقدها".

 

وتابع: "إن لبنان ينعم اليوم بالاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي. فعلى المستوى السياسي هو يعيش النظام الديمقراطي بشكل صحيح ويتم تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، ومؤسساته تعمل بانتظام. وقد استعاد موقعه على الخريطة الدولية واحترامه من كافة الدول، وأسس العلاقات الدبلوماسية مع سوريا التي فتحت مجالا جديدا لتعزيز الثقة بين البلدين، واليوم يرتفع العلم اللبناني في دمشق كما يرتفع العلم السوري في بيروت".

 

وأضاف: "أما على المستوى الأمني، فأنا أطمئنكم أن الجيش وقوى الأمن يقومون بواجباتهم بشكل جيد. وأصبحت إسرائيل تحسب حسابا للبنان وأن اللبنانيين سيواجهونها مجتمعين ومتحدين، الجيش والشعب والمقاومة. أما الإرهاب الذي حاول أن يضرب لبنان ويرهب اللبنانيين، سحقه الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد بالتفاف الشعب اللبناني حوله، ولن يسمح الجيش لأحد بالتعرض لأمن المواطنين اللبنانيين. والمحكمة الدولية تقوم بواجباتها لكشف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه".  

 

"الرأي" الكويتية: 1285 رقم مشروع قانون أميركي: يدين نقل سورية صواريخ إلى "حزب الله".

 

 نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مراسلها في واشنطن انه في غمرة الاتهامات التي تواجهها سورية بنقل صواريخ "سكود" إلى "حزب الله"، تقدم أمس عضوا الكونغرس الأميركي، الديمقراطي، اليوت أنغل، والجمهوري مارك كيرك، بمشروع قانون حمل الرقم 1285 "يدين الحكومة السورية نقلها صواريخ سكود إلى المنظمة الإرهابية حزب الله ولأسباب أخرى".

 

وتمت إحالة المشروع إلى لجنة الشؤون الخارجية برئاسة هاورد بيرمان لمناقشته والموافقة عليه بالتصويت ثم يتم إرساله إلى الهيئة العامة للكونغرس للتصويت عليه وإقراره.

 

وفي سياق متصل، ذكر خبراء أن تعقب ورصد صواريخ "سكود"، ليس بالأمر السهل، وهذا هو الدرس الذي تعلمته القوات الأميركية والبريطانية خلال حرب الخليج الأولى.

 

وقال مسئول في وزارة الدفاع الأميركية، طالباً عدم كشف هويته، أن تهريب صواريخ "سكود" وقاذفاتها المتحركة إلى لبنان من دون علم أجهزة الاستخبارات الأميركية أو الإسرائيلية "أمر ممكن ولكنه صعب".

 

إلا أن خبراء أكدوا أنه يمكن تفكيك الصواريخ والمنصات المتحركة لتجنب رصدها.

 

الحريري زار مبارك: طمأنني الرئيس أن الاتصالات التي يقوم بها شخصيا تتسم بالإيجابية لمنع حدوث أي أمر ضد لبنان أو المنطقة إ 

٢٧ نيسان ٢٠١٠

 

  قام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم بزيارة خاطفة إلى شرم الشيخ قابل خلالها الرئيس المصري حسني مبارك واطمأن إلى صحته، وأجرى معه جولة أفق تناولت آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

بعد اللقاء الذي استغرق ساعة كاملة، تحدث الرئيس الحريري إلى الصحافيين وقال: "اجتمعت اليوم مع الرئيس مبارك وكان اجتماعا جيدا جدا، حيث هنأته بالسلامة وكالعادة استفدت من حكمته ورؤيته البعيدة المدى للأمور الجارية في المنطقة. كما تناولنا التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وسوريا، كما وضعته في جو الاتصالات الدولية التي نجريها لحماية لبنان، وأنتم تعلمون أني أقوم باتصالات من أجل حماية لبنان خاصة بعد التهديدات الإسرائيلية الحاصلة. وقد أبلغني الرئيس مبارك أن مصر بدورها تقوم أيضا باتصالات وهي دائما إلى جانب لبنان وسوريا في مواجهة إسرائيل".

 

وأضاف: "إن التعنت الإسرائيلي في مواجهة عملية السلام هو تعنت مرفوض، ونحن نقف إلى جانب الأخوة الفلسطينيين من أجل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإنجاز حق العودة للاجئين الفلسطينيين".

 

وتابع قائلا: "أخيرا، طمأنت الرئيس مبارك على مناعة لبنان من أي مشاكل داخلية، وأكدت له أن الوحدة الوطنية بخير الحمد لله، وشددت على أن لبنان هو دولة حمايتها الأولى هي الوحدة الوطنية ونحن كلبنانيين سنكون دائما ساعين لهذه الوحدة الوطنية".

 

وختم الرئيس الحريري بالقول: "كذلك طمأنني الرئيس مبارك إلى أن الاتصالات التي يقوم بها شخصيا تتسم بالإيجابية لمنع حدوث أي أمر ضد لبنان أو المنطقة".

 

سئل: وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط استبعد خلال زيارته لبيروت وقوع أي حرب إسرائيلية ضد لبنان، فهل كان هذا أيضا موقف الرئيس مبارك؟

 

أجاب: نعم، فقد طمأنني الرئيس مبارك إلى هذا الموضوع وقد أكد لي أن كل اتصالاته مبنية على هذا الأساس.

 

سئل: طالما أن هناك تطمينات بهذا الخصوص، فلماذا تقومون باتصالاتكم الأوروبية؟ هل هناك تخوف من شيء ما آخر؟ 

 

أجاب: نحن علينا أن ننظر إلى هذه التهديدات بشكل جدي وأن نقوم بالاتصالات اللازمة. فوضع لبنان في موقع الاتهام والحديث عن صواريخ تأتي من سوريا إلى لبنان دون أي إثبات هو أمر مرفوض بالنسبة لنا. ونحن ننظر إلى الأمر على أنه محاولة وضع حجج لاحتمال قيام أي حرب في لبنان.

 

سئل: هناك حديث كثير اليوم عن سلاح "حزب الله" فهل هذا السلاح يشكل مشكلة للدولة اللبنانية؟

 

 أجاب: نحن لدينا طاولة حوار نتحاور حولها كقيادات سياسية حول إستراتيجية دفاعية، وهذا الحوار يجب أن يكون بناء وبعيدا عن التخوين وضرب الوحدة الوطنية والتشنجات والاحتقانات، ونحن من جهتنا علينا أن نعطي الأولوية للحوار على أي احتقان سياسي في البلد.

 

سئل: كيف تفسرون الموقف الأميركي الذي يردد الموقف الإسرائيلي نفسه؟

 

 أجاب: هم يقولون أن لديهم بعض المعلومات ونحن نقول أن هذه المعلومات ليست كافية، ولا بد أن تكون الأمور واضحة جدا بالنسبة لهذه المعلومات التي يتحدثون عنها. وقلنا بكل صراحة أن هذه الحجج التي تُبنى لمحاولة ضرب استقرار لبنان وسوريا هي حجج مرفوضة، كما أن تبني هذه المعلومات مرفوض بالنسبة لنا. ونحن شهدنا في لبنان كمية العداء الإسرائيلي الهجومي بحق لبنان من خلال حرب العام 2006 أو بالنسبة للعملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم على يد قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني. ونحن نعتبر أن كل ما يصدر عن إسرائيل من تصريحات واتهامات ننظر له بجدية وعلينا أن نجري بناء عليه الاتصالات اللازمة.

 

 سئل: إلى أي حد التنسيق في المواقف بين سوريا ولبنان؟

 

أجاب: نحن على تواصل مع سوريا والاتصالات جارية، والمهم هي أن المشكلة اليوم أن العرب، ونحن منهم، يؤكدون على أهمية عملية السلام وأن يكون للفلسطينيين أرضهم ودولتهم وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة للاجئين. نحن نتحدث بالسلام فيما يتحدث الإسرائيليون بالحرب. لماذا هذا المنطق غير الطبيعي الذي يطرحه الإسرائيلي؟ من هنا علينا أن ننبه المجتمع الدولي إلى أن إسرائيل لا تتحدث إلا بالحرب ولا تقوم إلا بتهديدات من هنا وهناك، لأنها لا تتقدم في أي مرحلة من المراحل على طريق عملية السلام.

 

سئل: هل يمكن أن يكون السلاح الفلسطيني الذريعة التي تحملها إسرائيل لشن حرب جديدة ضد لبنان؟

 

أجاب: بعد كل ما رأيناه من عملاء إسرائيليين في لبنان وأعداد هؤلاء الذين تم إلقاء القبض عليهم، وبعدما سمعنا التهديدات الآن، نقول أن هناك عملية سلام جارية وهناك محاولات أميركية وأوروبية وعربية على قدم وساق لإنعاش عملية السلام، لماذا تهدد إسرائيل لبنان في مرحلة تفعيل عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟ الجواب هو أن إسرائيل لا تريد فعليا السلام. علينا أن نكون واضحين مع المجتمع الدولي ونقول لهم أن عليهم أن يضغطوا على إسرائيل. الجميع يعلم ماذا عليه أن يفعل من أجل إنجاز عملية السلام. الفلسطينيون يعلمون ما عليهم والإسرائيليون كذلك، لكن المشكلة أن إسرائيل لا تقوم بالخطوات الجدية في هذا الاتجاه وهذه هي المشكلة الرئيسية.

قالت مصادر دبلوماسية: السلاح غير الشرعي في لبنان سيبقى مستهدفا من الجانبين الإسرائيلي والأميركي.

 

قالت مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" أن زيارة المبعوثين الرئاسيين الفرنسيين الأمين العام لقصر الاليزيه كلود غيان ومستشار الرئاسة للشؤون الدبلوماسية جان دفيد لافيت المرتقبة في الأيام المقبلة إلى دمشق تحمل في طياتها أبعادا إقليمية ورسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من نظيره نيكولا ساركوزي تتضمن قلقا فرنسيا إزاء الأوضاع المأزومة في الشرق الأوسط وإشارة إلى مدى حراجتها وخطورتها ووجوب التعاطي مع المرحلة بكثير من الدقة لعدم تدهور الأمور أكثر بحيث تصل إلى نقطة اللا عودة. وأشارت إلى أن الوفد سيتمنى على الأسد بذل أقصى الجهود لتلافي "الانفجار" الذي لن تكون إي من دول المنطقة بمنأى عن تداعياته السلبية الخطيرة.

 

 

ثانياً: ردود التجمع انتقاداً لأخطاء قوى 14 آذار والحكومة:

 

1

لن نفهم قول قائد الجيش العماد جان قهوجي بأن هاجسه هوَ حماية سوريا من إسرائيل. هذا النوع من الكلام يبرهن عن اصطفاف وخضوع القيادات العسكرية والسياسية في رئاسة الجمهورية والحكومة إلى النظام السوري. فهل هذا ما يطلبه الديمقراطيون في لبنان ؟ وهل هذا نتيجة ثورة الأرز ؟ ويذكر قهوجي باتفاق الدفاع والأمن مع سوريا. حتى ألآن لا يعرف اللبنانيون مصيرهم وهل النظام السوري هوَ عدو أو صديق يُهيمن على سلطة  الدولة ؟ وهل هذا الصديق الذي يقتل منا حسب هواه سوف يكون سبب اجتياح لبنان ودماره من جديد ؟ وهل يراعي قهوجي مشاعر عشرات الآلاف من العائلات التي شرذمها وقتل منها النظام السوري وعملائه على مدى 40 عاما ؟

 

2

يخشى وزير العمل بطرس حرب سقوط النظام الديمقراطي وبالتالي سقوط لبنان. ولكنه لا يعترف بالفشل لقوى 14 آذار واستسلامهم لسلاح حزب الله. شدّد على مسئولية وليد جنبلاط الذي استسلم علناً للنظام السوري. وأعرب عن قناعته بان طاولة الحوار ليس لها جدوى.

 

نحن نقول أن الحكومة فشلت بنزع السلاح خارج سلطة الدولة الديمقراطية وأصبحنا في خطر من حرب أهلية أو تدخل سوري وإسرائيلي مباشر سيقسم البلاد. لم تُطبّق الديمقراطية يوما واحدا في لبنان بشكل نزيه. تدفقْ السلاح حتى من الأسلحة الخفيفة للميليشيات المسلحة يٌشكل خوفا لجميع الطوائف في لبنان. وعليه لا يوجد مستقبل آمن في زمن منظور.

نكسة 14 آذار وترك السلطة الحقيقية بين أيادي عملاء سوريا هو شيء واضح.

 

وخطأ كبير هو الادعاء أن إسرائيل دولة عدوانية تفتش عن الذرائع للهجوم وتدمير لبنان. المسئولية لأي حرب قد تأتي من وجود إرهابيين متطرفين في لبنان وعدم سيطرة الدولة الديمقراطية العادلة عليهم.

 

3

من المتوقع أن يحتج مجلس الأمن في الأمم المتحدة من عدم تنفيذ القرارين 1559 و 1701 ويحدد المسئولية على الحكومة اللبنانية المتخاذلة وحزب الله وسوريا وإيران. أما إسرائيل فلها مراقبة جوية لتسلّح حزب الله ؟ إستراتجية إسرائيل هي الهجوم الوقائي. لذا سلاح حزب الله يشكل خطر على لبنان ولن يحمي البلاد وسيكون الحجة لهجوم إسرائيلي جديد.

 

أما المواطن الفقير الذي يفتش عن أمنه ولقمة عيشه ولا يعي الحجة للتحرك في الشارع للضغط على السلطة فهو ضحية ولا حول له.

 

4

وفي سياق حرص الأمم المتحدة والولايات المتحدة على امن واستقلال لبنان كما على امن المنطقة وإسرائيل، تظهر الحاجة الملحة لإنهاء تسلح الميليشيات في لبنان. ولكن هل هناك من قوة عادلة لفرض القانون الدولي والسلام بالقوة ؟ لا حل بدون قرار أمريكي .

 

5

نستغرب موقف الرئيس ميشال سليمان الذي يختم زيارته إلى البرازيل بدعوة اللبنانيين للعودة إلى لبنان والاستثمار فيه ومحاولته طمس الحقيقة وإظهاره التفاؤل على الرغم من الواقع الخطير. اللبنانيين منقسمين شيئنا أو أبينا لأسباب حياتية مصيرية. شبح الحرب على الأبواب. ونصحح له بالمناسبة أن مَن هاجر من لبنان لم يكن مغامر بل فقير لا تحميه دولته فأجبرَ على السفر لإيجاد عمل وعيش كريم. واليوم لن يعود المهاجر ليسرقه الإقطاع اللبناني جنا حياته. فمن عاد إلى لبنان عاد إلى الجحيم حيث لا امن ولا خدمات اجتماعية ولا روئيا مستقبلية ليتحمّل الفساد والتعقيدات الإدارية وغلاء المعيشة والتلوث والسيطرة الإقطاعية والخوف من الإرهابيين أصحاب العقائد الجاهلية. فكاتب هذا النص يؤكد أن الحياة في لبنان سنة 1965 كانت أفضل من اليوم بعشرات المرات. فهل ألحنية لأصلنا اللبناني يكفي للعودة والعيش في لبنان ؟ وهل يعمل رئيس الدولة على سحب أسلحة الإرهابيين وصون حقوق المواطن ؟

 

لا ينعم لبنان بالأمن ولا الاستقرار السياسي. أما الاقتصاد فهو على حف الهاوية ويعيش على مصل أموال المهاجرين المحرومين من أي تأثير على الدولة لتطوير البلاد.

وما عن مهزلة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وهل هذا حَلَّ المشاكل العالقة منذ سنين ؟

 

ونقول أن في لبنان شعبين في خطر الحرب الأهلية من جدد. شعب عقيدته المقاومة والتطرف لأهداف واهية جاهلية عنصرية ولا تعني المواطن. وشعب آخر يريد السلام والعدالة لجميع الشعوب العربية والغير عربية ويعتبر كل ميليشيا مسلحة خارج سلطة الدولة الديمقراطية العلمانية خطر على البلاد والمواطن وما يهمه هو العمل على رفع مستوى المعيشة بشكل عادل.

 

6

في 27 نيسان زار رئيس الوزراء سعد الحريري رئيس مصر السيد حسني مبارك وقال " طمأنني الرئيس أن الاتصالات التي يقوم بها شخصيا تتسم بالإيجابية لمنع حدوث أي أمر ضد لبنان أو المنطقة إ "

 

فعلى أي أساس طمأنه ؟

 نحن نعرف أن مصر هي على سلام مع إسرائيل منذ سنة 1973 وهي في ازدهار وامن وتطوّر ويأتي إليها السياح بالملايين وينعشوا اقتصادها.  فلماذا هذه النعمة لمصر وهي دولة عربية إسلامية تتعاطف مع العرب والقضية الفلسطينية. وما الفرق بينها وبين لبنان لنكون نحن تحت وطأة الإرهاب والحروب والفقر والهيمنة السورية وتفكك المجتمع والهجرة بدون رجعة ؟

 

لقد وقعت مصر اتفاق سلام مع إسرائيل بعد محادثات ولَّدت ثقة باحترام الحق والقوانين الدولية. كما أن مصر لم تسمح لميليشيات مسلحة بالتمركز على أراضيها.

وهكذا كان الوضع في الأردن حيث أن الملك حسين دفعَ ودفّعَ المتطرفين من الفلسطينيين ثمن السلام في بلاده منذ سنة 1969.

ولو كان هناك اعتدال عند الفلسطينيين واليهود لكان السلام في الشرق الأوسط منذ سبعين عاما.

أما الجارة السورية التي تدّعي أنها تتدخل في لبنان بحجة الإخوة والعروبة والإسلام، فهي التي أخضعت الميليشيات الفلسطينية لسلطتها ولم تحاول استعادة الجولان منذ عام 1973. سوريا صدّرت الإرهابيين إلى لبنان ودرّبتهم وسلحتهم بهدف ابتلاع لبنان عند الظرف المناسب. ونعمت سوريا بالسلام منذ الهدنة مع إسرائيل في سنة 1973.

 

أما في لبنان تَدَخّلَ السوريون وضربوا على وتر العنصرية الدينية والعروبية وصنفوا اللبنانيين مسلمين ومسيحيين وسلحوا ميليشيات الإسلام المتطرف وأنتجوا  الحرب الأهلية وادّعوا أن دخول الجيش السوري كان لوقف الحرب واحتلوا لبنان وغلّبوا المسلمين على المسيحيين. وبعد خروج الجيش السوري سنة 2005 تحت الضغط الدولي، بقي التدخل السوري مباشرتا في لبنان من خلال الإرهاب واستعمال الميليشيات المسلحة التابعة للنظام السوري التي تعززت وأصبحت أقوى من الجيش اللبناني. وقد حولت ثقافة عناصر الجيش اللبناني باتجاه الوحدة مع سوريا.

وحاليا يتسلح حزب الله بصواريخ تُهدد العمق الإسرائيلي بدعم من سوريا وإيران.

 

 واستطاع حزب الله تطويع جميع المسئولين في سلطة الدولة باستعمال أدوات الترغيب والترهيب. وهذا شأن سعد الحريري أيضا الذي أصبح ضحية سوريا للمرة الثانية. فقد قتلوا أبيه سنة 2005. والآن شلّوا برنامجه السياسي وأصبح تحت رحمتهم.

 

ثلاث أرباع اللبنانيين هم خائفون من حزب الله وباقي الميليشيات السورية في لبنان. ويزيد الخوف من هجوم إسرائيلي مدمّر بسبب وجود هذه الميليشيات. الحكومة مشلولة.  وأنتج حزب الله ثقافة الإجماع الإجباري على رأيه فكل من خالفه هو عميل لإسرائيل فيهددنا بالويل. فصادر حزب الله القرار الديمقراطي الحر وعاد لبنان تحت الوصاية المباشرة لسوريا وإيران. 

 

لم نرى أي حماية مصرية أو سورية عندما ضربت إسرائيل لبنان سنة 2006 وغزة سنة 2008.

 

فعلى أي أساس يتكل سعد الحريري لطمأنتنا ؟  

 

قال سعد الحريري أنه يتكل على " الاتصالات الدولية التي يجريها لحماية لبنان ". ونحن نقول أن المشكلة هي في شلل سلطة الدولة ووجود السلاح الإرهابي في الداخل. لكي يحتمي لبنان طلبت الأمم المتحدة سحب سلاح الميليشيات قبل أي شيء آخر.

وقال انه طمأن الرئيس مبارك على مناعة لبنان من أي مشاكل داخلية، وأكد له أن الوحدة الوطنية بخير الحمد لله. ونحن نقول أن المشاكل هي في الانقسام الداخلي وفي عدم سحب سلاح حزب الله وباقي الميليشيات المناوئة لقيام الدولة. لا يوجد وحدة  وعلى الحكومة اتخاذ القرارات ديمقراطيا دون التفتيش على الإجماع.

 

وقال " وضع لبنان في موقع الاتهام والحديث عن صواريخ تأتي من سوريا إلى لبنان دون أي إثبات هو أمر مرفوض ".

 

يظهر من هذا الكلام أن سعد الحريري فقدَ حرية الرأي منذ تطويعه بعد هجوم حزب الله في 7 أيار 2008. الأولاد الصغار يعرفون أن حزب الله يتباهى بحوزته ل 40000 صاروخ. ربما حسن نصرا لله لا يحدد العدد الصحيح. لا يَهُمُّنا نوع الصواريخ وعددهم حينما نعرف أن المشكلة الأساسية هي حمل السلاح خارج سلطة الدولة الديمقراطية وتبعياته السيئة على جميع اللبنانيين ؟

وأمام السؤال :" هناك حديث كثير اليوم عن سلاح "حزب الله" فهل هذا السلاح يشكل مشكلة للدولة اللبنانية؟ تكلم عن وجود طاولة حوار لإستراتيجية دفاعية ولم يجب على السؤال عن موقفه تجاه السلاح الغير شرعي. وهذا يعني أنه استسلم لإرادة حزب الله في هذا الموضوع.

 

7

قالت مصادر دبلوماسية: "السلاح غير الشرعي في لبنان سيبقى مستهدفا من الجانبين الإسرائيلي والأميركي. "

 

نحن نقول أن إسرائيل تفتش عن أمنها. والولايات المتحدة أعلنت التزامها بالدفاع عن أمن إسرائيل. ولكن تعهدت أمريكا أيضا بالدفاع عن أمن لبنان واستقلاله وديمقراطيته.

 

ويجب أن لا ننسى أن البلدان الصغيرة لا تستطيع حماية استقلالها لوحدها. وبما أن شعب لبنان يتوق إلى الحرية والديمقراطية والحداثة فلا بد له أن يلتجئ إلى الدول الديمقراطية العظمى لحماية استقلاله.  ومن معايير الحداثة والأمن أن لا يكون في البلد ميليشيات مسلحة خارجة عن سلطة الدولة الديمقراطية. فكان من واجب الحكومة احترام القرارات الدولية وسحب سلاح الميليشيات. وظهر أنها عاجزة عن هذا بسبب تفاحُل القوة العسكرية لحزب الله ودعمه من سوريا وإيران. ولا يوجد إرادة سياسية حكومية لبسط سلطة الدولة.

 

 وكمواطن لبناني لا حول ولا قوة بين يديه، علينا على الأقل أن نطالب الحكومة باحترام القرارات الدولية التي تحمي لبنان من جاريه وان تكون الرؤيا السياسية واضحة وغير متقلبة ومتحالفة مع الدول الديمقراطية العظمى التي تحمي استقلال لبنان.

 

وعليه نقول أن لبنان سيستطيع الاحتفاظ باستقلاله في هذا القرن الحادي والعشرين لِحَظه أن الدول الديمقراطية الغربية تعهدت بالدفاع عنه على شرط احترام قرارات الأمم المتحدة. ولولا الولايات المتحدة لكان شمال ووسط لبنان قطعة من سوريا وجنوبه قطعة من إسرائيل.

 

 ما يزعجنا هو ليس تدخل القوى الديمقراطية العالمية في لبنان، بل عدم كفاية تدخلهم لإنهاء الأزمة.

 

نحن نطالب بجيش الأمم المتحدة لإنهاء وجود سلاح الميليشيات في لبنان بعد أن أصبح واضحا أن الحكومة هي غير قادرة على بسط سلطة الدولة.  

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_