التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org
مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.
< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

في 15-11-2008: نسخة بدون تعليق لمن يريد معرفة الحقيقة عن الإرهاب السوري في لبنان.

 

"المستقبل" تنشر وثائق تؤكد تخطيط "فتح الإسلام" والنظام السوري لاغتيال البطريرك صفير والنائب سعد الحريري

حصلت صحيفة "المستقبل" على الوثائق التي تُثبت صلة "فتح الإسلام" بالنظام السوري، لا بل يمكن التأكيد بالاستناد إليها أن ما ورد فيها من حقائق يدحض بشكل قاطع كذب ادعاءات النظام السوري والمتعاونين معه في لبنان والخارج.

ويُبيّن التبحر في هذه الوثائق، وهي إفادات قدمها الموقوفون على فترات متلاحقة، أن «فتح الإسلام» هو اسم حركي لأداة صنعتها المخابرات السورية من أجل زعزعة استقرار لبنان وتدميره وإظهاره، وقد استعاد استقلاله من قبضة وصاية دامت ثلاثين عاما، بأنه أعجز من أن يدير شؤونه بنفسه وتاليا فهو بحاجة للقبضة السورية، لحمايته من نفسه وحماية العالم منه.

وبالفعل، فإن الوثائق تؤكد أنه بعيد انسحاب الجيش السوري من لبنان، وضعت المخابرات السورية خطة لزعزعة الاستقرار في لبنان بواسطة مجموعة إرهابية ترسلها إلى لبنان وتتحكم بها، ولكنها تتلطى بزي تنظيم القاعدة وبكوفية الثورة الفلسطينية.

نواة هذه المجموعة الإرهابية التي صنعتها المخابرات السورية كانت من أربعة مكونات: سوريون فلسطينيون مسجونون، وقد تمّ إطلاق سراحهم، بعفو أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، كوادر في تنظيم فتح الانتفاضة، وضباط في المخابرات السورية، وتحويل وجهة سير "مجاهدين" إسلاميين قدموا من الدول العربية (السعودية، الأردن، اليمن، بلاد المغرب العربي) إلى دمشق، بحيث يتم إقناعهم بالعبور إلى لبنان بدل العراق.
وبهذه المكونات الأربعة طبخت المخابرات السورية للبنانيين السمّ الذي سمته "فتح الإسلام" ولكن، وعلى الرغم من بذل الغالي والنفيس على طمس هذه الحقيقة، فإنها هي آجلا وعاجلا... "آكله".

في الوثائق أقوال مجموعة كبيرة ممن عاشوا أسرار هذا التنظيم، من تكوينه حتى انهياره مع حسم الجيش اللبناني لمعارك مخيم نهر البارد.

وهي تُظهر أن أبو خالد العملة ساهم في تأمين نقل «فتح الانتفاضة «إلى شاكر العبسي بعد حصوله على عفو رئاسي سوري،
وتُبيّن أن العميد السوري جودت الحسن طلب من أحمد مرعي أن يساعد العبسي مؤكدا له أن نائبه "ضابط مخابرات لدينا"، وهو نفسه أبو مدين الذي خطط لاغتيال صفير والحريري وسرقة المصارف وتفجير عين علق، كما تتحدث عن شخص "مهم جدا" يستقر في سوريا أتى إلى لبنان ومعه خطة متكاملة لتفجير لبنان وقد تمّ وضع مائة طن من المتفجرات في دمشق بخدمته، وهي تُظهر أن المقاتلين الأجانب أُرسلوا إلى لبنان بحجة أنه مركز تدريب قبل التوجه إلى «أرض الجهاد» في العراق.

أحمد سليمان مرعي، يتحدث بإسهاب عن الدور السوري المحوري في حركة «فتح الإسلام» بدءا بتهريب البشر، مروراً بتوفير مائة طن من المواد الناسفة لهذا التنظيم، وصولا إلى العلاقة التي تربط شاكر العبسي ونائبه أبو مدين بالمخابرات العسكرية السورية، كما أنها تروي قصة تنقلات العبسي بسيارات عليها لوحات سورية.
لنترك الوثائق تتكلم.



من جهة أخرى، نقل العقيد الطيار في منظمة فتح الانتفاضة شاكر العبسي من سجن صيدنايا في سوريا إلى فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية السورية، وهو المحكوم عليه في سوريا بتهمة تشكيل مجموعة حاولت أن تُنفّذ عملية عسكرية ضد العدو الإسرائيلي في الجولان المحتل، والمحكوم عليه بالإعدام في الأردن، بتهمة الاشتراك باغتيال دبلوماسي أميركي. (إفادات فراس غنام وهاني السنكري).

منتصف أيار 2005: سحب مجموعة من الفلسطينيين السوريين كانت موقوفة مع العبسي في سجن صيدنايا الى مراكز فرع فلسطين. (إفادات الغنام والسنكري).

السادس من حزيران 2005: بدء إطلاق أفراد هذه المجموعة من فرع فلسطين، بموجب عفو صادر عن الرئيس السوري بشار الأسد.(إفادات الغنام والسنكري ).

العشرون من حزيران 2005: شاكر العبسي يعود إلى محل السمانة خاصته في مخيم اليرموك، مرتاحاً لعدم تسليمه إلى الأردن خلافاً لما حصل مع زميله الذي ينتمي إلى تنظيم القاعدة المدعو يوسف الجغبيري. (إفادات الغنام ويوسف الدرويش).

أوائل تموز 2005: شاكر العبسي بدأ يتنقل بين لبنان وسوريا، واستدعى «زملاء» له كانوا في صيدنايا وطلب منهم ربطه بجميع المتشددين الذين يخشون الأمن السوري لتهريبهم إلى لبنان. (إفادات أحمد مرعي، أبو سليم طه، شاهين شاهين، فراس غنام وآخرين).

هنا بالتحديد بدأت ولادة تنظيم فتح الإسلام. كان فرع فلسطين هو الرحم، وكانت مراسيم العفو الصادرة عن الرئيس السوري بشار الأسد هي والدته.
هذا ليس سيناريو خاصاً بنا، أو بمصادرنا. إنها تواريخ مستقاة من عشرات الإفادات التي أدلى بها الموقوفون في لبنان، بتهمة الانتماء إلى تنظيم «فتح الإسلام» وبتهم ارتكاب عمليات إرهابية لمصلحته.



العبسي: من فرع فلسطين إلى لبنان

ويروي كل من الموقوفَين فراس صبحي غناّم (فلسطيني سوري) وهاني السنكري (سوري)، في إفادتيهما اللتين تفصل بينهما 9 أشهر، كيف تعرفا إلى شاكر العبسي في صيدنايا وكيف جرى نقلهما لاحقاً الى فرع فلسطين وكيف خرج الاول قبل العبسي بأسبوع والثاني بعشرة أيام.

وكان غنّام قد أوقف في البقاع في العاشر من شباط 2006، قبل بروز اسم «فتح الإسلام»، (سوف تطلق هذه التسمية على مجموعة العبسي في 26 تشرين الثاني 2006)، وأفاد بأن نائب رئيس فرع فلسطين العقيد جورج سلوم، قد كلفه القيام بعملية إرهابية تستهدف الجماهير التي سوف تتجمع في ساحة الشهداء في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

ويقول يوسف درويش، في إفاداته الأولية والعدلية، إنه في شهر حزيران 2005 (قارنوا التواريخ مع مراسيم العفو التي أصدرها الأسد) تمّ فصل مجموعة من عناصر «فتح الانتفاضة» إلى مخيم نهر البارد، وقد «أقدمتُ بتكليف رسمي من القيادة بتدريبهم».

ويضيف هذا الموقوف، وهو سوري الجنسية، أنه في التاسع من تموز 2005، اجتمع بالعبسي بعدما ذهب إلى ينطا، نقطة عبور «أبو حسين «(كنية العبسي) من سوريا إلى لبنان، بواسطة سيارة تحمل لوحة عسكرية سورية.

ويفيد درويش أن قيادة فتح الانتفاضة فصلته في نيسان 2006 من سوريا الى مخيم نهر البارد نهائياً، بعد اجتماعات عدة عقدها مع العبسي في منزله داخل مخيم شاتيلا، بدءاً بشهر شباط 2006.

ويروي درويش أن العبسي طلب منه في نيسان 2006 أن يؤمِّن مرور مجموعة أشخاص من سوريا إلى لبنان، ومن ثم طلب منه تدريب مجموعة من ثلاثين مقاتلاً في مركز صامد في مخيم نهر البارد.

ويفيد درويش بأن «الدعم لفتح الإسلام من تغذية ومعدات وأسلحة وذخيرة، يتم تأمينه من مستودعات فتح الانتفاضة في مخيم نهر البارد، من قبل المسئول هناك المدعو أبو بهاء».

ويقول الموقوف محمد صالح زواوي (سوري فلسطيني) المعروف باسم أبو سليم طه: «في أوائل العام 2006 أعلمني أبو بكر الشرعي بوجود معسكرات في لبنان تحت غطاء فتح الانتفاضة، تقوم بالإعداد لتنفيذ عمليات في فلسطين فوافقت مع مجموعتي على الانضمام إلى هذه المعسكرات، حيث تمّ تزويدنا ببطاقات بصفة مناضلين في فتح الانتفاضة، عليها رسومنا الشمسية».
ويضيف أبو سليم طه: «في نفس الفترة تمّ نقلنا بواسطة باص تابع لفتح الانتفاضة إلى معسكر حلوة، حيث استقبلنا شاكر العبسي وكان برفقته كل من أبو عبد الله، وأبو أحمد من الجنسية الفلسطينية السورية، وأبو العباس، وأبو السعيد، وأبو يزن، وأبو لؤي، وجميعهم سوريون، إضافة إلى عدد من الشبان الآخرين».

ويفيد بأن العبسي سألهم عن أميرهم فقالوا له إنه أبو بكر الشرعي فأعلمهم العبسي بأن «راية فتح الانتفاضة علمانية وبأن الظاهر غير الباطن وبأن الضرورات تبيح المحظورات وبأن تنظيمه جهادي هدفه الأسمى تحرير بيت المقدس. وأوعز إلينا بعدم الاختلاط بعناصر فتح الانتفاضة. وأعلمنا بأن أبو مدين هو نائبه».

وقال أبو سليم طه: «بعد حوالي الأسبوعين تمّ نقلنا إلى موقع قوسايا، كما تمّ إرسال عدد من قيادات التنظيم الى مخيمات برج البراجنة (أبو يزن، أبو لؤي، أبو الشهيد) حيث انضم إليهم عناصر حضروا من عين الحلوة».



جودت الحسن و«فتح الإسلام»

ويقول الموقوف أحمد مرعي (وهو نفسه الذي يمتنع اللواء الموقوف جميل السيد عن إجراء مواجهة قضائية معه) إن رئيس فرع مكافحة الإرهاب والتنظيمات الأصولية في المخابرات العسكرية السورية العميد جودت الحسن كان يعرف كل شيء عن العبسي ومجموعته في لبنان، كما عن المهمات المطلوبة منها.

ويفيد أنه «في بداية العام 2007، عدتُ إلى سوريا وقابلت العميد مجدداً وأعلمته بوجود نشاط غير طبيعي في لبنان وبوجود شاكر العبسي، فأعطاني إشارة بأنه على علم بهذا الموضوع، وهو على معرفة بالعبسي الذي كان موقوفاً مع مجموعة أخرى، وأفهمني أنه يوجد تنسيق بين المخابرات السورية وبين شاكر العبسي».

ويقول مرعي الذي كان على علاقة عائلية فتنظيمية مع الحسن إنه بحماية هذا العميد السوري تمكن من تمرير عشرات المقاتلين لمصلحة «فتح الإسلام»، ويشدد على أن الحسن لم يتحمّس لتمرير أي شخص إلا إذا تأكد أنه يذهب إلى لبنان لمصلحة «فتح الإسلام».
ويفيد مرعي: «لقد تعهد لي بعدم توقيف أي شخص ينوي الانضمام إلى فتح الإسلام».
وجزم مرعي: «طلب العميد جودت الحسن مني مساعدة شاكر العبسي».



نائب العبسي ضابطفي المخابرات السورية

ويكشف أن العميد السوري كلمه عن شخص يدعى أبو مؤيد، (وهو نفسه أبو مدين نائب العبسي) وقال له عنه: «إنه من الأشخاص الموثوقين وسبق أن تم إرساله إلى العراق ونجح في المهمات التي تمّ تكليفه بها».

ومعروف أن أبو مدين أو أبو مؤيد هو السوري إبراهيم عمر عبد الوهاب.

ويضيف مرعي: «لاحقا أخبرني شاكر العبسي أن نائبه أبو مدين هو ضابط في المخابرات السورية».

ويقول السوري الموقوف مصطفى إبراهيم مستو (ملف عين علق) إن أبو مدين هو «أمير ابو يزن وأبو عمر أي عمر الحاجي (قائد عملية تفجير عين علق) وهو (أي أبو مدين ) « منذ تولّى منصب نائب العبسي اختلفت توجهات الجماعة، فهو كان يبدي تعطشه لنشوب حرب أهلية في لبنان وأصبح من أولويات الجماعة القيام بأعمال تخريبية في لبنان.



خطة استهداف صفير والحريري

ويشير أحمد مرعي إلى أنه لاحظ أن أبو مدين «يضمر السوء لقوى الرابع عشر من آذار ولبعض قياداتها».

وتتقاطع إفادات محمّد مرعي وشقيقه أحمد ومصطفى سيو (وهو سوري موقوف بتهمة تنفيذ تفجير أحد باصي عين علق بالاشتراك مع عمر الحجي) عند معلومات مفادها أن نائب العبسي الذي سحب الكثير من صلاحيات شاكر العبسي عند وصوله إلى نهر البارد، (وفق إفادة السوري الموقوف يوسف الدرويش) أمر ببدء التحضير لعمليتين كبيرتين، الأولى تستهدف البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والثانية رئيس كتلة المستقبل النيابية سعد الحريري، من خلال العثور على ثغرات في موكبه، ولكن إماطة اللثام عن جريمة عين علق، أرجأ كل هذه المهمات المطلوبة.



«السوريون» وعين علق

وينقل محمد مرعي عن شقيقه أحمد كلاماً واضحاً مفاده أن تفجير الحافلتين في منطقة عين علق، قام به تنظيم «فتح الإسلام» بأمر سوري مباشر.

ويقول محمد: «أخبرني أبو ريتاج السعودي بأن السوريين طلبوا تفجير عين علق من شاكر العبسي، فسألته عن الهدف من ذلك فقال لي إنها من أجل عدم مشاركة الناس في المهرجان (ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري)، ومن ثم أخبرت شقيقي بما قاله لي أبو ريتاج، فأكد لي صحة الحديث، وأكد أن فتح الإسلام نفذت العملية بأمر من سوريا».

ووفق محمّد مرعي، وهو شقيق أحمد، وقد جرى توقيفه في شارع المئتين في طرابلس، فإن شقيقه كان يقيم علاقات ممتازة مع المسئولين السوريين، وهو كان يركن سيارته الرباعية الدفع في مركز للمخابرات السورية داخل سوريا عند عبوره إلى لبنان، بطريقة غير شرعية، كما أنه في وقت سابق كان يقود سيارة في لبنان عليها لوحة القصر الجمهوري السوري، وكان يحمل دائماً أمر مهمة صادر عن هارون، ابن عم الرئيس بشار الأسد.



في منزل آصف شوكت

وبالعودة إلى إفادة أحمد مرعي، فهي تتضمن وقائع زيارتين قام بهما، في ظل نمو نشاطه ألتهريبي اللافت على خط سوريا لبنان، برفقة العميد جودت الحسن إلى منزل اللواء آصف شوكت فإلى مكتبه في كفرسوسة، حيث كان محور الحديث ما يعانيه هذا الثلاثي من إرهاق في هذه الأيام.

ويقول مرعي عن الزيارة الأولى: «في أوائل شهر شباط اتصلت بالعميد (جودت الحسن) الذي طلب مني ترتيب نفسي وارتداء ثياب فاخرة، حيث زرته في مكتبه وطلب مني مرافقته لزيارة اللواء آصف (التتمة ص5)



جديد التلفزيون السوري... قديم

وفق ما هو ظاهر في الإفادات، فإن ما قدمه التلفزيون السوري في فيلم «اعترافات» لم يقدم أي جديد للتحقيقات اللبنانية، فالإفادات التي ضبطتها الأجهزة الأمنية لمن جرى اعتقالهم، بعد بث هذا الفيلم، بيّنت أن هؤلاء، كانوا في حماية القيادة العامة، وهي جزء من التنظيم السوري العام، وقد جرى رفع الحماية عنهم، بأمر ورد من دمشق، في حين أن عبد الرحمن عوض (أبو محمد شحرور)، في مخيم عين الحلوة، وبحسب إفادات شاهين شاهين تحديدا، «قد يكون مسئولا عن تفجيرات الأشرفية وفردان وبربير،التي واكبت معارك نهر البارد، في حين أن بطل فيلم «اعترافات» عبد الباقي الحسين، مطلوب للقضاء اللبناني إثر توقيف نبيل الرحيم، وثمة إشارات كثيرة إلى أنه كان على صلة مباشرة بالمخابرات السورية .

جدير ذكره أن الأجهزة اللبنانية أوقفت مجمل المرتبطين بشاكر العبسي، وبقي عصيا عليها أولئك الذين كانوا محميين بمنظمات فلسطينية تابعة لسوريا، سواء في مخيم البداوي أم في قوسايا ام في الحلوي أم في سوريا بالذات.

شفاعة فتحي يكن

يروي الموقوف أحمد سليمان مرعي في إفاداته المضبوطة الآتي:

أخبرته (للعميد جودت الحسن)عن المدعو صدّام ديب، وهو من الكوادر الناشطة في تنظيم فتح الإسلام، لأن هذا الأخير كان موقوفا في سوريا، وكان ملفه لديه، وأنه حصل على عفو رئاسي بواسطة من فتحي يكن، وقد استغربت في حينها إطلاق سراح صدام ديب، لأنه كان موقوفا بجرم تهريب شخص والتواجد معه، حين أقدم على قتل عنصرين من المخابرات السورية وجرح ثالث. وأعلمني صدام بأن فتحي يكن ساعده في إطلاق سراحه، وقد قضى في السجن ستة أشهر بصورة إفرادية، حيث تمّ تسليمه إلى مرافق يكن في دمشق وقام باصطحابه الى لبنان».

حسام حسام

روى أحمد مرعي للمحققين اللبنانيين أن العميد جودت الحسن قد حلّ مشكلة كانت بينه وبين حسام حسام، ولكنه لم يقدم تفاصيل عن صاحب الاسم ولا عن سبب المشكلة.

شائعات محمد مرعي

في أثناء التحقيق الأولي معه تحدث محمد مرعي، أن شقيقه أحمد، له علاقات مؤثرة لدى عدد من الأجهزة الأمنية في لبنان، ولكن التحقيق لاحقا مع أحمد لم يأت على ذكر ما أورده شقيقه، مما يسمح بوضعه «حتى إشعار آخر» بخانة الشائعات .
يقول محمد مرعي: «عند مداهمة الجيش للشقة التي استأجرناها في الأشرفية، حيث كان أبو أحمد (المهم جدا )،اتصل أهلي بأحمد، قبل أن يفتحوا الشقة، ولكن الجيش غادر من دون أن يفتح أي شقة، وبحسب ما أخبرني أحمد أنه تكلم مع اللواء (وفيق) جزيني، المدير العام للأمن العام، وبشخص آخر يتكلم باللغة الإنكليزية، كما تكلم مع العميد توفيق يونس، من مخابرات الجيش، فجاء بعدها بعشرين دقيقة أمر للجيش بالانسحاب».

 

__وصلات __

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

___________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________

_التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان_

في 15-11-2008: نسخة بدون تعليق لمن يريد معرفة الحقيقة عن الإرهاب السوري في لبنان.