التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

في 30-6-2008،

مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.

< أشتغل لتأخير الموت وتحسين مستوى حياة كل إنسان عند جميع الشعوب >

 

 

 الطريق الخاطئ للرئيس اللبناني الجديد.
رسالة مفتوحة إلى العماد ميشال سليمان ، رئيس جمهورية لبنان المريضة.
 

حضرة الرئيس ،

بقدر كبير من المرارة والاشمئزاز
من السياسيين اللبنانيين، ورؤساء المافيات السياسية، أتكلم إليكم قبل أن نرى ، مرة أخرى ، لبنان ينزلق في الحرب الأهلية والتقسيمات.

 كلمة
القسم التي أدليتم بها في 25.5.2008 قد أعطت الأمل إلى اللبنانيين الديمقراطيين المسالمين. إننا نريد دولة القانون ونطالب بنزع سلاح جميع الميليشيات المسلحة والإرهابيين على جميع الأراضي اللبنانية.

خطواتكم
الأولْ اظهرت أنكم تستمرون في الانتظار لاتفاقات بالتراضي بين رؤساء المافيات السياسية اللبنانية الذين أمعنوا بتجويع شعب لبنان وتخريب مؤسساته منذ عام 1969. إنكم على الطريق الخاطئ  إذا لم تحرّكوا الجيش والسلطة القضائية لتطبيق الدستور والقوانين والديمقراطية اللبنانية  وادارة مؤسسات الدولة ونزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان.

 المكان الوحيد
للحوار السياسي في بلد ديمقراطي هو البرلمان. نحن نريد الشفافية على جميع المستويات في مؤسسات الدولة. الوعد في اجتماعات الحوار خارج البرلمان هوَ عكسْ الديمقراطية. وهذا يؤدي إلى تقاسم موارد الدولة ، بين رؤساء العصابات وفقاً لضغوطهم المالية والعسكرية.

مهام الجيش ليس الوقوف الحيادي بين الميليشيات المسلحة المتحاربة. واجبه هو نزع سلاح كل الأشخاص الغير مُرخص لهم بحمل الأسلحة، وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكم وفقا للقوانين اللبنانية. يجب الحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات بحزم لمنع تدمير لبنان.

ميليشيا حزب ألله ليست المقاومة. إنها ليست سوى أداة مسلحه التي تحول دون أداء الديمقراطية في لبنان. إنها أداة دكتاتورية السلاح على إرادة الشعب اللبناني الفينيقي. إنها السبب في تدمير لبنان
باستدراج الجيش الإسرائيلي في تموز 2006 وهي تعدْ ذريعة جديدة لحكومة إسرائيل لغزو لبنان. فلا أمل بحياة عادية سعيدة في لبنان في هذا الوضع.

تلاقي الإقطاعية السياسية اللبنانية مع قادة الجماعات الإرهابية المسلحة أفرغت لبنان من شبابه وأدمغته. فإن لبنان سينتهي إذا استمرينا على نفس الطريق.

أنتم لا تستطيعون
أن تعولوا على البلدان الديمقراطية مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إذا كنتم لا تأخذون التوجه السليم والواضح لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة على الأراضي اللبنانية. دمج ميليشيا حزب الله في الجيش اللبناني يمكن أن يعزز احتمال انقلاب عسكري لإنشاء دكتاتورية إسلامية مؤيدة لسوريا في لبنان. وقد بدؤوا بالفعل بقتل ضباط الجيش من الذين لا يخضعوا لسياساتهم الشمولية.

لا يمكنكم بناء الديمقراطية والسلام إذا كنتم تحاولون
إرضاء القتلة والإرهابيين. على الجيش أن يكون حامل عقيدة احترام وتنفيذ القوانين الديمقراطية. وهذا هوَ عكس مهام الجيش الحالية في الفصل السلبي بين المعتدي والمعتدى عليه!

____________________وصلات ____________________

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

______________________________________________________________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________________________________________________________________________

___التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان /

____الطريق الخاطئ للرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان في 30-6-2008____