التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان

في 15-3-2008، مواقف التجمع حول الأحداث اللبنانية الخطيرة.

 

 

نحن نرفض أي مشاركة لبنانية في القمة العربية في دمشق

وإننا نطالب بفرض مراقبة أمنية صارمة على الحدود السورية.
 


أولا - الوقائع :

1
مؤتمر القمة لرؤساء الدول العربية هوَ مبرمج من قبل جامعة الدول العربية في دمشق يومي 29 و 30 آذار 2008. الأوساط اللبنانية شدّدت على أهمية وجود رئيس للدولة اللبنانية في القمة! ما هيَ مصلحة لبنان للمشاركة في هذه القمة عند جار لا يعترفا باستقلاله ويستخدم
الإرهابيين لاغتيال شخصيات سياسية لبنانية؟

2
المحادثات بين القادة المعروفة ومختلف وزراء الخارجية لمعظم الدول العربية قد أظهرت أن هناك اختلافات بشأن مسألة لبنان. معظم هذه الدول، على ما يبدو، هم لصالح استقلال لبنان ودعم الديمقراطية وانتخاب رئيس للجمهورية في وقت مبكر، ويدّعونه توافقي. النظام السوري وبعض البلدان الأخرى تريد الإبقاء على حق النقض من النظام السوري على المستقبل السياسي لسلطة الدولة اللبنانية. لذلك فإنهم يريدون فرض اتفاقات مع المعارضة اللبنانية المسلحة والممولة من قبل سوريا وإيران.

3
معظم السياسيين اللبنانيين يعتقدون أن علينا أن ننتظر الاتفاق بين الدول العربية لتحقيق تقدم في تطور الدولة اللبنانية! كانت هناك مبادرات الدولة الفرنسية، والوحدة الأوروبية، والأمم المتحدة ، وقريبا سيكون هناك الوساطة الروسية.

4
قائد الجيش يصرّ على "الحياد"، بين "القتلة" و"الضحايا". حتى انه صرّح انه لن يطعن سوريا في ظهرها. وهو يتوقع أن يصبح رئيس الجمهورية بدعم من سوريا، وهي التي عينته رئيسا للجيش اللبناني خلال الاحتلال السوري.

5
حتى قادة مجموعة 14 آذار، المتضامنين مع حكومة فؤاد السنيورة، والذين يحذون بتشجيع و دعم البلدان الديمقراطية والأمم المتحدة، لا يجرؤوا على تطبيق الدستور لانتخاب رئيس بأغلبية بسيطة. إنهم يعتمدون على حماية الجيش اللبناني، وهو لا يزال مخروق بعملاء النظام السوري.

6
بذل السيد فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء، جهدا في داكار للحصول على بيان تأييد من منظمة الدول الإسلامية لصالح انتخاب الرئيس في لبنان. ما هي الفائدة من هذه الجهود؟

7
بعض المدافعين عن الديمقراطية واستقلال لبنان لا يزالوا موجودون، على الرغم من كل شيء، في صفوف أنصار الجنرال عون وأيضا في الطائفة الشيعية في لبنان. فهم إلى حد كبير متضايقين في وجه تعنت غير مفهوم من زعمائهم الذين يعرقلون سير أعمال الدولة ويتم التلاعب بهم من قبل النظام السوري.



ثانيا- موقف التجمع:

1
بعض الزعماء اللبنانيين وضعونا في الوحل، والعيب، واليأس، والدوخة، والاشمئزاز ، والخراب الاقتصادي. ولكن لا يزال هناك عدد قليل من الذين يتكلمون بصواب كما تكلم  كارلوس اده، في 15 آذار 2008، على
LBC. ولكن، من يعي مصلحة الشعب اللبناني لا يملك إمكانات للتنفيذ على الأرض!

2
القواعد البسيطة والحس السليم للديمقراطية، لم تُطبّقْ حتى اليوم في لبنان : افتتاح البرلمان، ونزع سلاح الميليشيات، وإجراء انتخابات ديمقراطيه وفقا للدستور، وعقد اجتماعات منتظمة لمجلس الوزراء ، وقبول استقالة وزير فورا واستبداله فورا ، وضبط جميع الخارجين على القانون وإحالتهم إلى القضاء ، وهلم جرا.

3
من اجل سلامة اللبنانيين والدولة ، يجب على الجيش وقوى الأمن الداخلي السيطرة على جميع مفاصل البلاد لنزع سلاح جميع الميليشيات. ويجب عليهما أيضا مراقبة الحدود مع سوريا. أما الحدود مع إسرائيل فهي مغلقة. فعلى الدولة أن تحمي نفسها من أعدائها قبل أي حوار. ويجب تقويَتْ الدفاع العسكري على نحو فعّال. وإذا كان الجيش لا يطيع الحكومة، فينبغي أن نستبعد من الجيش جميع الجنود والضباط الذين لا يتبعون قرارات الحكومة الديمقراطية. وإذا كان حزب الله يُهددْ باستعمال القوة ضد الحكومة اللبنانية ، فهذه الأخيرة ينبغي أن توازن قواتها العسكرية في اقرب وقت ممكن ودون أي تردد ، لمنع  الإساءة إلى أمن البلاد من قبل ميليشيات حزب الله. ومن السخف التحدث مع مجموعة مسلحه في حين أن الدولة ليست مسلحة بشكل كافي للدفاع عن المواطن والنظام الديمقراطي. الحوار في هذا الحال قد يستمرّ لعقود بدون أي نتيجة سوى الخراب للبلاد وهجرة جميع الشباب.

4
آي لبناني مسئول لا يذهب إلى القمة العربية في دمشق وثمة أدلة على أن أعمال الإرهاب والاغتيالات تمت بمسئولية النظام السوري في لبنان. إن اللبنانيين لا يجرؤون على انتخاب الرئيس وفقا للدستور اللبناني منذ تشرين الثني 2007  وهذا يعطي القاتل حجة للاستمرار في بث الرعب في لبنان! فهو من الفحش أن بعض القادة اللبنانيين يريدون تمثيل لبنان في بيت القتلة في دمشق. كيف يمكننا أن نقبل بالمضي في محاولات تلطيف النظام السوري في حين انه في بضعة أشهر سوف نرى المحكمة الدولية لمحاكمة من اغتال رفيق الحريري وغيره من الشخصيات السياسية اللبنانية وهي تتهم، على الأرجح وحسب الإعلام العربي والدولي، المسئولين في النظام السوري ؟

5
عندما يكون زوجان في صراع دائم ، يمكن للمرء الطلاق. كل شخص يعيش بحرية، ونحن لسنا ملزمين أن نبقى على اتصال مع بعضنا بعضاً. نحن نعيش الحداثة والديمقراطية ونحترم حقوق الناس. فلسنا جَهالة خاضعين لبعض العقائد العنصرية والدينية المتطرفة والمبادئ البالية القديمة التي عُمرها يقترب من ألفي سنة وتقودنا إلى الدمار. يجب علينا أن نختار. النظام السوري أخذَ اللبنانيين كرقيق لمدة ثلاثين عاما. فقد أصبح أي حوار مستحيل مع هذا النظام. ولكل شخص أن  يعيش في بلده.

6
ونحن ندين كل التضرعات التي أتت من بعض بلدان الشرق الأوسط ودول أخرى بهدف محاولة الحصول على دعم النظام السوري لتسهيل انتخاب رئيس لبنان. نهجنا لهذه المشكلة هو معاكس تماماً. الأصدقاء والبلدان الديمقراطيين ، إذا كانوا يريدون مساعدة لبنان ، يجب أن يساعدونا للحصول على الوسائل للدفاع عن أنفسنا وبفعالية تحظر التدخل السوري في لبنان. المسئولون عن الاضطرابات في لبنان هم لبنانيون أو المقيمين في لبنان وهم موجّهون من السلطة السورية. يجب عليهم الإجابة عن جرائمهم أمام السلطات ألديمقراطيه في البلاد. فمهما يقولون ، فلن تكون لديهم أي حجة قانونيه للدفاع عن قبولهم  بتنفيذ أعمال إرهابية تحت الأوامر من جانب سوريا أو إيران.

7
وأخيراً نطالب :

-- أن يكون الجيش تحت إمرة الحكومة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً للدولة اللبنانية ،

-- أن ينظم الجيش الرقابة الكاملة على الحدود السورية ومنع إي تهريب بين البلدين ،

-- أن تمنع الحكومة اللبنانية تمويل جميع الجماعات التخريبية في لبنان ،

-- أن تتصرف السلطة القضائية بسرعة وبصورة مستقلة لمحاكمة كل شخص يدان على التراب اللبناني ، ويجري دعمها لتنفيذ الأحكام بأجهزة الأمن ، والجيش وتعاون المواطنين ،

-- أن يُفتح البرلمان بصفة دائمة لانتخاب رئيس وانتخاب حكومة جديدة ، ويُختار قانون انتخابي جديد وتُدار الدولة حسب الدستور بفاعلية ،

-- أن تؤلف  الحكومة فريق متخصص في حالات الطوارئ للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة جذريا في سياق إغلاق الحدود مع سوريا ،

-- وأن ترفض الحكومة أي مشاركة في مؤتمر قمة جامعة الدول العربية في دمشق ، لأن النظام السوري لم يَعترفْ باستقلال لبنان وسلامة أراضيه وهو مُتهمْ في الاغتيالات في لبنان ولا بد أن يَتحمّل النتائج.

 

____________________وصلات ____________________

تقديم رسالة إلى الإدارة، فقط إذا أردتم أن تساهموا كمناضلين أو كداعمين مع معرفة هويتكم أو بدونها.

______________________________________________________________

 يمكنك اختيار الموقع بالفرنسية أو بالانكليزية بالنقر على العلم الملائم.

العنوان العالمي الالكتروني الوحيد وهوا الصفحة الأولى للتجمع:
http://www.lebanese-transparent-democracy.org

عنوان إدارة التجمع الوحيد للبريد الالكتروني :
webmaster@lebanese-transparent-democracy.org

اسم التجمع على الصفحات الفرنسية:
Association pour la Démocratie Forte Transparente au Liban -ADFTL


اسم التجمع على الصفحات العربية:
التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان (تدقشل)

اسم التجمع على الصفحات الانكليزية:
Lebanese Strong Transparent Democracy Organization -LSTDO
______________________________________________________________________________

_____التجمع الديمقراطي القوي الشفاف في لبنان / نرفض أي مشاركة لبنانية في قمة الجامعة العربية في دمشق.15-3-2008.  _____